|
حياتى معلقة بورقة شجرة
حياتي معلقه بورقه علي شجره . . . سألت أختها : كم ورقة على الشجرة ؟ فأجابت الأخت الكبرى : لماذا تسألين يا عزيزتي ؟ ... أجابت الطفلة المريضة : لأني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع أخر ورقة! هنا ردت الأخت وهي تبتسم : إذن سنستمتع بحياتنا ونفعل كل ما نريد . . مرت الأيام والأيام والطفلة المريضة تستمتع بحياتها مع أختها، تلهو وتلعب وتعيش أجمل طفولة . . تساقطت الأوراق تباعاً وبقيت ورقة واحدة وتلك المريضة تراقب من نافذتها هذه الورقة ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه الورقة ستنتهي حياتها بسبب مرضها ! انقضي الخريف وبعده الشتاء ومرت السنة ولم تسقط الورقة والفتاة سعيدة مع أختها وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد حتى شفيت تماماً من مرضها بفضل الله.. استطاعت أخيراً أن تمشي بشكل طبيعي ، فكان أول ما فعلته أنها ذهبت لترى معجزة الورقة التي لم تسقط عن الشجرة، فوجدتها ورقة شجيرة بلاستيكية مثبتة جيدا على الشجرة، فعادت إلى أختها مبتسمة بعدما ادركت ما فعلته اختها لأجلها. . من كانت لديه القدرة والبصيره فِيےْ إدخال السرور على قلب احدا من اهله او اصدقائه او احبابه فليفعل . . كونوا معطائين وبثوا الأمل فِيےْ قلوب أوشكت علي الإنهيار. |
جزاكي الله خيرا علي الموضوع
|
قمة الروعة
سلمت يداك |
قصة جميلة بس دى حقيقية؟؟؟؟؟؟؟؟
|
رائعه ومعبره
جزاكم الله خيرا |
كونوا معطائين وبثوا الأمل فِيےْ قلوب أوشكت علي الإنهيار. بجد تسلم ايد حضرتك ياأستاذة ايمان علي هذة القصة الرائعة والمعبرة شكراااااااااا جزيلاااااااااااا تحياتي |
اقتباس:
شكرا على الموضوع الامل سر الحياة ومن يفقدة تصبح حياته جحيم وانتظار الموت اصعب من الموت نفسه جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع تحياتي |
شكرا علي هذة القصة الرائعة
|
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.