كنت أحدثها أننا دفعنا نصيبين في عجل ت***ه دار الأيتام في القرى الفقيرة حيث تشتد الحاجة و أننا نترك كافة اللحم للفقراء. قالت إن زوجها يفضل أن يشاهد ال*** و أن يأخذ نصيبًا من اللحم فيجمده.
قلت لها : كمية اللحم التي نحتفظ بها لا تتناسب مع احتياجاتنا و مع بقاء اللحم لعدة أسابيع في المجمدة تصبح أليافه قاسية ، و مذاقه سيئًا و فائدته محدودة. أما أنا فأفضل شراء احتياجات البيت من اللحم بكمية صغيرة إسبوعيًا . سبب آخر يجعلني أفضل أن يتم ال*** و يخصص اللحم كله للأفقر و الأحوج. هناك حيث ينتفعون بكل ما في الذبيحة من منفعة. الأفضل عندي الاجتهاد في تحقيق المنفعة لي و لغيري بأيسر الطرق.
قالت لي كي تضمنين أن المال يصل للفقراء و أنه لا يسرق أو يهدر.
قلت لها : الهدر و الخسارة ركن من أركان الحياة ، و لا ضمانات بشرية على شيء ، الضمان و الأمان من رب العالمين ، نفذي أمره بالصدقه و دعي له أمر وصولها لمن يحتاجها بإذنه و فضله و كرمه.