فكر معنا
 

كلام جليل ، ولكن هناك أمر أهم من كل ذلك .

خلاصة ذلك أن الفعل كلام عن الفاعل ، فلو حذف الفاعل ولم يقع في الكلام ما ينوب عنه لكان هناك كلام عن غير متكلَّم عنه وهذا محال ، وإنما جاز أن ينوب المفعول مناب الفاعل لأنهم قالوا : مات الرجل برفع الرجل فاعلا ، وقد كان مفعولا في المعنى .
يراجع أسرار العربية لابن الأنباري دار الكتب العلمية أو طبعة مجمع اللغة العربية بدمشق .
نسألكم صالح الدعاء .

لا بد للفعل من فاعل يسند إليه
والله أعلم

صدقني قرأت الرأي في أسرار العربية لكني أحب أن يكون لي رأيي بما لا يخالف ضوابط اللغة فقد غاب عن صاحب الأسرار أن الفاعل ليس شرطا فيه أن يقوم بعمل الفعل فقد يقع منه وقد وصف به ومثال ذلك مات الرجل فالمقصود هنا ليس أن الرجل قام بعمل الموت لكنه قصد به وصف الرجل بأنه صار ميتا وكذلك انكسر الزجاج المراد منه زجاج منكسر بفعل فاعل وهكذا .. هي قضية الإسناد
وافر التحية والتقدير أستاذ عمرو على ما تقدمه من آراء بناءة .. والله أعلم

النسخة الموجودة عندي من الكتاب دار الكتب العلمية بيروت - لبنان ، تحقيق محمد حسين شمس الدين والموضوع قي صفحة 65 باب ما لم يسم فاعله

لا أقول بأن ابن الأنباري قد فاته أن الفاعل ربما يكون من اتصف بالفعل ، ولذلك قال بأن الرجل في قولك مات الرجل فاعل ، وعلق مدار الأمر كله على الإسناد وعبر عنه بالكلام او الحديث بقوله : حتى لا يبقى حديث عن غير متحدث عنه .
تحياتي أخي الحبيب محمد ، وأشكر لك الحرص على التراث .

المفعول به ناب عن الفاعل فى الموقع الإعرابي فقط فأخذ محله الإعرابي وعلامة رفعه أما في المعنى فلا تعارض لتغير بنية الفعل من البناء للمعلوم ( ضرب) إلى البناء للمجهول ( ضُرب)