![]() |
"شرابي": الإخوان جماعة ليس لها حل.. حقيقة تاريخية
"شرابي": الإخوان جماعة ليس لها حل.. حقيقة تاريخية السبت, 09 نوفمبر 2013 - 01:42 am http://elshaab.org/articles_images/0...661_303241.jpg أكد المستشار وليد شرابي- المنسق العام لحركة قضاة من أجل مصر: جماعة غير قابلة للحل، ومن يظن غير ذلك عليه أن يقرأ فى تاريخ هذه الجماعة، وسوف يصل إلى هذه الحقيقة، فمن الملك فاروق إلى جمال عبد الناصر إلى أنور السادرات إلى حسنى مبارك مر الإخوان بمحن عديدة، وفى كل مرة يوصمون بالإرهاب، وتعتقل كوادرهم وتصادر أموالهم، وتغلق مقارتهم، وكثيرا ما تباشر معهم السلطة الإرهاب باغتيال أخيارهم، ودائما ما يخرج الإخوان من كل بلاء أقوى مما كانوا عليه قبله فهذه هى سنة الله معهم. وقال شرابي عبر "فيس بوك" :بعد الحزن يأتى الفرح , وبعد العسر يأتى اليسر, وبعد المحنه تأتى المنحه ، ولا أدل على ما أقول من واقعة إغتيال مؤسس الجماعة الشهيد حسن البنا عام 1949 ، وحينها كان كل من عرف بإنتمائه إلى الإخوان المسلمين داخل السجون يلقون أشد أنواع العذاب و التنكيل ، وظن الغافلون أنها نهاية الإخوان حتى أن جنازة الشهيد حسن البنا لم يحملها إلا النساء وحضرها من الرجال والده ومكرم باشا عبيد ( الصديق المسيحى الخلوق المقرب للشهيد حسن البنا ) فما هو حال الإخوان بعد مرور كل هذه السنوات و بعد كل هذا الإضطهاد سواء فى عصر الملك فاروق أو ما تلاه من عصور ؟ أصبح من الإخوان أول رئيس مدنى منتخب ، ومنحهم شعب مصر ثقته فنالوا أغلبية برلمانية فى مجلسى الشعب والشورى ، ووصلت دعوة الإخوان المسلمين إلى أغلب بقاع الأرض . وتابع شرابي : ما هو سر هذا النجاح والتماسك بالرغم من شدة المصاعب والعوائق ؟ أرى أن هذا النجاح يكمن فى صدق اللجوء إلى الله والذى لا يمكن بقرار أو حكم أن يمنعهم عنه ، بالإضافة إلى تحابهم فى الله تلك العلاقه التى لا يمكن لحكم أو قرار أن يتداخل فيها أو أن ينتزعها من قلوبهم ، فضلا عن أن الإرادة والعزيمة التى يتحلون بها تفوق فى قوتها الأثار المترتبة على أى قرار أو حكم بحل جماعتهم ، فكيف لحكم أو قرار أن يجتث ثمارا من عمل المخلصين و دعاء المظلومين وسعى المرابطين وألام المعذبين ودماء المجاهدين ، وأوضح شرابي أن محنتة الاخوان الأخيره هى سنة الله معهم ، وهى عارض ممطرهم ، ليصطفى الله الشهداء منهم ، وليصرف الخبث عنهم ، و سيخرجون منها أفضل مما كانوا بكثير ، مضيفا : أما عن ضيقى الأفق الذين ظنوا أنه يمكن حل جماعة الإخوان المسلمين بأى وسيلة ، فأرجوا أن يتخيلوا معى أن شخصا قد مات فى منتصف القرن الماضى بعد أن عاصر قرار الملك فاروق عام 1948 بحل جماعة الإخوان المسلمين ، ومصادرة أموالها ، واعتقال معظم أعضائها ، ثم بعث هذا الرجل مرة أخرى عام 2013 ليجد أن حكما أو قرارا قد صدر مجددا بحل جماعة الإخوان المسلمين ، ومصادرة أموالها، واعتقال معظم أعضائها !!! ماذا سيفعل هذا الرجل ؟؟؟ أنا أظن أنه سيموت مرة أخرى ولكن من شدة الضحك على غباء الحمقى ... لذلك أرجوا من الجميع أن يدرك خمس كلمات فقط ( الإخوان جماعه ليس لها حل ). |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.