![]() |
يا مرسي: "قناوي" أفضل من "جابر"
كالعادة،،، الإخوان يريدون أن يجعلوا من مرسي "ضحية"،،، ويحاولون ان يصنعوا منه زعيماً شعبياً،،، ويحاولون أن يتاجروا بمحاكمته ليلفتوا نظر العالم الغربي ويحققون أي مكاسب للجماعة على "قفاه"،، عموماً الذي يتاجر بالدم لن يتردد في المتاجرة برئيس معزول..!
لكن ظهور مرسي يوم محاكمته وكأنه لا يزال رئيساً للجمهورية، كان نوعاً من المرض النفسي الذي يؤكد حالة من عدم الاتزان التي تنتاب المعزول، وتجعله يعيش في وهم السلطة التي لم يصدق أنه نالها يوما ما، خاصة وأنه خرج من السجن إلى القصر، ثم عاد الى السجن مرة أخرى في صدمة لم يتوقعها.. لقد كان المعزول، يتعمد ظهوره بهذه الصورة حتى يثبت لأهله وعشيرته أنه متماسك ولن يتاثر بمحاكمته أو سجنه وانه مازال الرئيس الشرعي، ليبعث رسالة للجماعة بأن يستمروا في المسيرات والتظاهرات وإشاعة الفوضى في ربوع الوطن، ووصف ماحدث في 30 يونيو بالانقلاب وليس ثورة، حتى يكون هناك زريعة أمام الإخوان لارتكاب ال*** والاستمرار في مسلسل هابط ليظهروا أمام العالم الغربي أنهم أصحاب حق في السلطة والتي تم اختطافها منهم كما يدعون، لدرجة أنهم طالبوا الغرب بالتدخل لإنقاذ كرسي مرسي، حتى ولو كان هذا التدخل يمثل الخراب والدمار للوطن..! إن إصرار الإخوان على عودة مرسي، ليس إيماناً منهم بشرعيته، بقدر رغبتهم في الانتقام من الجيش والشرطة والشعب، وكل من ساهم في الإطاحة بهم وحرمانهم من السلطة التي ظلوا يركضون خلفها أكثر من ثمانين عاماً، وعندما ابتسمت لهم لم تكن ابتسامة رضا بقدر ما كانت ابتسامة غدر، حيث فضحت مخططاتهم وساهمت في كشف وجه الجماعة القبيح امام الشعب، خلال سنة واحدة تولت فيها الجماعة مقاليد الحكم.. محاكمة مرسي اختلفت كثيرا عن محاكمة مبارك، فالأول ظهر في القفص حائرا وفاقدا للاتزان ومهزوزاً، ولم يصدق أنه يواجه اتهامات بالخيانة وال*** وأنه تم سحبه من القصر إلى السجن، ولو كانت فرصة الهروب خارج مصر قد أتيحت له، ما كان تردد حتى ولو كان فر إلى "تل أبيب"، مثلما حاول غيره من قيادات الإخوان الهروب إلى تركيا أو قطر أو غزة.. أما مبارك فقد ظهر متماسكاً وهادئاَ وواثقاً أنه لم يرتكب جرم الخيانة في حق الوطن، بغض النظر عن الفساد الذي استشرى في جسد الوطن خلال العشر سنوات الأخيرة من حكمه.. ورغم خلع مبارك عبر ثورة شعبية ومحاكمته و"بهدلته" في السجون، إلا أنه لاقى الكثير من التعاطف الشعبي، نتيجة كره الشعب للإخوان، بقدر يفوق بكثير التعاطف الذي لاقاه مرسي، والذي اقتصر على تعاطف أهله وعشيرته فقط، وبعض المتاجرين بعلامة رابعة الذين يحصلون على أموال لاستخدام أصابعهم الأربعة أمام الكاميرات والعدسات الخاصة بوسائل الإعلام الغربية. لا أصدق أن مرسي "مريض نفسي"، كما يدعي البعض، لكني أصدق أن إصراره على أنه الرئيس الشرعي، إنما هي رسالة لأنصاره بالاستمرار في الفوضى، لعل وعسى يصلون الى تفاوض ينقذ قيادات الجماعة من المحاكمة والسجن.. أو يلقون تعاطفاً من الغرب الذي قد يتدخل ويجعل من مصر "عراقاً" آخر لإنقاذ الإخوان من المصريين "الظلمة"، والذين حرموا الجماعة من اتمام الصفقة القذرة مع أمريكا وحماس لبيع الوطن..! إن عدم الاهتمام الإعلامي بمحاكمة مرسي، لم يأت من فراغ، لكنه نبع من عدم أهمية مرسي نفسه، بعد أن وصل للسلطة كرئيس للجماعة فقط، حيث لم يشعر اي مصري بعيدا عن الجماعة بأن مرسي رئيسه، الأمر الذي جعل الشعب ينقسم الآن، بين مصري وإخواني، وإن كان هذا لا يعد انقساماً بمعناه الشامل، بقدر ما هي محاولة قذرة من جانب الإخوان لإيهام العالم بأن الشارع مع عودة مرسي، عن طريق استغلال الإعلام الغربي ورشوته بأموال من التنظيم العالمي للإخوان، للدعاية والترويج للمعزول..! وبصراحة، أنا لو مكان مرسي،، كنت سأدعي الجنون،، لان الرئيس "المجنون" أهون بكثير من الرئيس الخائن او القاتل أو المتآمر...، ولأن "قناوي" المجنون في فيلم "باب الحديد"، أفضل من "جابر" في فيلم "بئر الخيانة"..!! ** تغريدة: - الجزيرة الرياضية "القطرية" لها الحقوق الحصرية في بث مباريات منتخب مصر والأهلي،، سواء في تصفيات كأس العالم أو بطولة أفريقيا،، والصغيرة "قطر" هي المؤيدة والموالية الأولى للإخوان،، و"الأموال القطرية" لديها القدرة على شحن "إخوانجية" داخل طائرات لأي ملعب في العالم... فلماذا نسأل عن سبب ظهور إشارة " رابعة " في أي مباراة تكون مصر طرفاً فيها...؟ - سبحان الله،،، "المحظورة" عادت "محظورة"،، والإخوان عادوا "للسجن"،،، والسلطة عادت "للعسكر"،، ومصر عادت للشعب،، والثورة عادت "للخمول"،،، والبرادعي عاد ل"تويتر". http://www.elbashayer.com/news-310415.html |
مشكور على الخبر وقفت مع نفسى ووجدتنى اقول لنفسى انا مصرى وهم مصريون متى سنعلن اننا اخطأنا بتحميل الاخوان اخطائنا واخطاء الحكومه الحاليه متى نترك شماعه الاخوان ونلتفت للوطن الذى يموت من اقتصاد ينهار وسياحه ماتت وامراض وبائيه منتشره فىالمدارس والمشكلات فى الجامعات وغلو الاسعار وكذلك النقص الشديد فى السلع التمونيه والبوتوجاز وازمات الموصلات وكذلك عدم توافر الامن وكثره السرقات ولا احد يقول ان كل ذلك بسبب الاخوان فحسب التليفزيونات المصريه والخاصه برجال الاعمال هم قله من الشعب فان كانوا قله كما يقولون فما بال غلق الميادين والحملات التى تشوه جزء من الشعب المصرى لا يمكن موته الا بموت الوطن بكامله ففيهم المتميزون فى العلوم والاداب والرياضه وكذلك الطب والتعليم والهندسه وغيرها لقد اعلن الانقلاب وفاه الوطن بتقسيمه وهناك اناس اما بالجهل او العند تساعدهم على وفاه الوطن لقد كنت من معارضى الاخوان الاشداء ونزلت فى التفويض ولكن وقفت مع نفسى برهه منذ دخولى هذا المنتدى وتابعت كل الاراء وتابعت الاخبار من جميع المصادر مؤيده للانقلاب اوضده ووجدت ان الاخوان جزء من الوطن لا يمكن اجتثاثه الا بطلوع روح الوطن وان الذين يصفقون او يساعدون لعمل الفرعون هم من سيحرقون بناره اولا ويصبحوا مثلى يقولون احنا بتوع التفويض يااخوانا مشكورين على سعه صدوركم لتقبل رأى المتواضع ابكى على وطنكم وطنهم وطننا مصركم مصرهم مصرنا وستظل مصر بالمصريين كلهم |
الحق هو المنتصر في النهاية، وأن الباطل وإن حقق انتصارات هنا وهناك، فإنها انتصارات آنية واهية، وليست بانتصارات حقيقية واقعية. يخبرنا القرآن حول هذه الحقيقة في آيات كثيرة، تبين أن النصر دوماً في جانب الطرف الذي يدافع عن الحق، وأن الهزيمة في النهاية واقعة في جانب الطرف المدافع عن الباطل. نجد هذا المعنى في قوله سبحانه: {فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون} (الأعراف:118)، وقوله عز وجل: {ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون} (الأنفال:8)، وقوله تعالى: {وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا} (الإسراء:81)، وقوله عز من قائل: {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق} (الأنبياء:18)، وقوله سبحانه: {قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد} (سبأ:49)، وأخيراً لا آخراً قوله تعالى: {ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته} (الشورى:24).
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.