الدعوة السلفية تصعّد الهجوم: الإخوان يتاجرون بـ«عورات» النساء ويدفعون الشباب للموت
 

اتهمت الدعوة السلفية تنظيم الإخوان بالمتاجرة بـ«عورات النساء وتعريض المسلمات للخطر» والتغرير بأنصارهم للخروج فى المظاهرات باعتباره جهاداً، وطالبته بالتوبة عن ذلك.
وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية: إن تنظيم الإخوان يغرر بأنصاره فى المظاهرات ويقول لهم إن المشاركة فيها جهاد فى سبيل الله، متسائلاً: «عايز حد يقول آية من كتاب الله فيها أن ما يحدث الآن جهاد بأن تتلقى طلقات نارية بصدور عارية». وأضاف، رداً على تساؤلات مريديه بأحد مساجد الإسكندرية مساء أمس الأول: «الإخوان يُخرجون النساء للمشاركة فى المظاهرات التى يغلب عليها كشف العورات وانتهاك الحرمات وال***، فهل يقبل رجل بخروج ابنته أو زوجته بهذا الأسلوب؟ فهم يفتخرون بهذا ويتاجرون بالعورات ويعرضون المسلمين والمسلمات للخطر، كما حدث فى مظاهرة المنصورة التى كان أغلب المشاركين فيها نساء، رغم أن النساء قُلنَ لهم: (إحنا داخلين منطقة فيها بلطجية)، ومع ذلك أدخلوهن، والنتيجة قتُلت 3 نساء.. فهل هذا شرع الله؟». واعترض «برهامى» على طريقة تخوين المخالفين وتفسيق الآخرين واتهامهم بالعمالة، وقال: «هذا يدل على سوء فى الأخلاق وفُجور فى الخصومة والكذب المجرد وخيانة الأمانة، وكل ذلك لا يتفق مع بنية الشخصية المسلمة»، مضيفاً: «أغلب من عارض حكم الإخوان لا يحاربون الدين، بل عامتهم يريدون الإسلام، ولكن يحتاجون مثالاً على أرض الواقع يطبقه تطبيقاً صحيحاً ويعطيهم كفايتهم المعيشية». من جانبه، دعا الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، الإخوان إلى أن يتوبوا إلى الله، قائلا، فى تصريحات صحفية أمس: «إذا كان الإخوان ليس لهم صلة بأحداث ال*** الأخيرة، فهم من هيَّأوا لها الأجواء». من جهة أخرى، تربَّص العشرات من أنصار تنظيم الإخوان المحظور بالشيخ «برهامى»، قبل حضوره لإلقاء خطبة بأحد مساجد كفر الدوار أمس الأول، ما دفعه للاعتذار عن عدم الحضور، بينما تصدى لهم الأهالى وطردوهم من المنطقة.

http://www.elwatannews.com/news/details/360115

لك الله يا مصر

أى حد ضد الاخوان سواء كان عالم - شيخ - سياسي أو حتى عيل فى الشارع لو قال كلمة ضد الاخوان
هيقولوا عليه خاين وعميل وضد المشروع الاسلامى وضد مشروع النهضة
عادى اتعدونا على كدا

مش الأخوان اللى بيقولوا

أقرأ ماذا يقول أحد أئمة السلف

رسالة الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق الزعيم الروحي لسلفية مصر إلى الشيخ ياسر برهامي : لقد خنتم الأمانة ونقضتم العهد وتوليتم كِبر إسقاط رئيس بايعتموه ورضيت به أكثرية الأمة المصرية, وظاهرتم أعداء الأمة, ومزقتم الدستور الذي كنت أنت أحد كتابه والذي ارتضاه جمهور الأمة المصرية, ولست أرى مثالاً لكم وللرئيس الذي خنتموه وخلعتموه إلا أنه ما كان من شأن عثمان بن عفان رضي الله عنه والذين خرجوا عليه, فقد كان عثمان رضي الله عنه أول خليفة تولى الحكم باستفتاء عام للمسلمين قام به عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه حتى قال بعد أن استفتى رجال المدينة ونسائها حتى العواتق منهن. (لقد رأيت أكثر الناس لا يعدلون بعثمان أحداً). ومرسي كان أول رئيس منتخب في مصر في كامل تاريخها وقد بايعه عامة أهل مصر وأعطوه ثمرة قلوبهم وصفقة أيديهم وكنت وحزبك من هؤلاء. وعثمان رضي الله عنه كان حافظاً لكتاب الله, صواماً قواماً, ونحسب أن مرسي كذلك. وعثمان قام عليه أهل البغي ليعزلوه فلم يتنازل لهم وأسلم نفسه لل***, وقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نومه وهو محاصر يقول له (إن الله ألبسك قميصاً فإن أرادوك على نزعه فلا تطاوعهم). ومرسي كذلك أراد منه أهل البغي أن يتنازل وأن ينزعوا عنه لباس الرئاسة الذي قلده شعب مصر إياه فلم يجبهم. وما كان ينبغي له أن يتنازل لأنه لو فعل دون الرجوع إلى الذين بايعوه لكان خائناً لهم. وأما أنتم فليس لكم شبه في التاريخ إلا بالثوار الخوارج الذين خرجوا على عثمان رضي الله عنه ولم يراعوا عهدهم ولا حرمته, واتبعوا قول ابن سبأ فيه. واعلم أن الدم الذي سيسفك والحرمات التي ستنتهك بنقضكم عهدكم, وخيانتكم لأمانتكم ستكون في رقبتك فإنك الذي توليت كِبر هذا الأمر, وسعيت به ظاهراً وباطناً. وإن تبجحت بأنك قد وضعت خارطة للطريق, فلتعلم أن لصوص الحكم الذين التفوا على إرادة الأمة لا يمكن أن يكونوا قائمين بالعدل شهداء لله ولو على أنفسهم. ولقد صنعتم ذلك ليخلع الناس عنكم لباس السلفية الذي لبستموه زماناً زوراً وبهتاناً, ولتُسلكوا في سلك الخارجين على السلطان بغير حق. واعلم أنك لن تكون بديلا لمرسي وإن أطمعوك فإن الله لا يهدي كيد الخائنين