![]() |
أكتب ماذا تعملت من هذه القصة ( تنمية بشرية )
مجموعة من قصص التنمية البشرية المتنوعة فى كل قصة تقرأها أكتب ماذا تعلمت منها وهل أفادتك ام لا إستغل هذه القصص فى تطوير شخصيتك . |
القصة الأولى http://www.3lomsena3at.net/wp-conten...15475668_n.jpg تقدم رجل لشركة مايكروسوفت للعمل بوظيفة (فراش) ، وبعد إجراء المقابلة والإختبار (تلميع المكتب وتنظيف الأرضية ) أخبره مدير التوظيف أنه قد تمت الموافقة عليه وسيتم إرسال قائمة بالمهام وتاريخ المباشرة فى العمل عبر البريد الإلكترونى أجاب الرجل : لكننى لا أملك جهاز كمبيوتر ولا بريد إلكترونى رد علية المدير باستغراب : من لا يملك بريد إلكترونى غير موجود أصلاً ومن لا وجود له فلا يحق له العمل لدينا خرج الرجل وهو فاقد الأمل فى الحصول على وظيفة ،، وأخذ يفكر ماذا عساه أن يفعل وهو لا يملك سوى 10 دولارات فقط بعد تفكير عميق ذهب الرجل إلى محل الخضروات وقام بشراء صندوق من الطماطم ثم أخذ ينتقل فى الأحياء السكنية ويمر على المنازل ويبيع حبات الطماطم نجح فى مضاعفة رأس المال ، وكرر العملية ثلاث مرات إلى أن عاد فى نفس اليوم ومعه 60 دولار ،، أدرك الرجل بأنه يمكنه العيش بهذه الطريقة ، فأخذ يقوم بنفس العمل يوميـًا ، يخرج فى الصباح الباكر ويرجع ليلاً أرباح الرجل بدأت تتضاعف فقام بشراء عربة ثم شاحنة ، حتى أصبح لديه أسطول من العربات لتوصيل الطلبات للزبائن بعد خمس سنوات أصبح الرجل من كبار الموردين للأغذية فى الولايات المتحدة ولضمان مستقبل أسرته قرر شراء بوليصة تأمين ، فاتصل بأكبر شركات التأمين وبعد مفاوضات استقر رأيه على بوليصة تناسبه فطلب منه موظف التأمين أن يعطيه بريده الإلكترونى أجاب الرجل : لكننى لا أملك بريد إلكترونى رد علية الموظف باستغراب : لا تملك بريد إلكترونى وتملك هذة الإمبراطورية الضخمة تخيل لو أن لديك بريد إلكترونى ! فأين ستكون اليوم ؟؟ أجاب الرجل : فراش فى مايكروسوفت |
موضوع اكثر من رائع
تحياتى لحضرتك |
اقتباس:
خالص شكرى و تقديرى لحضرتك أستاذتى الفاضلة لافانيا جزاك الله خيرا و بارك الله فيك |
القصة الثانية http://www.3lomsena3at.net/wp-conten..._7872438_n.jpg يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى أحكم رجل في العالم.. مشي الفتى أربعين يوما حتى وصل إلى قصر جميل على قمة جبل.. و فيه يسكن الحكيم الذي يسعي إليه.. و عندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعا كبيرا من الناس.. انتظر الشاب ساعتين حين يحين دوره.. أنصت الحكيم بانتباه إلى الشاب ثم قال له: الوقت لا يتسع الآن و طلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر و يعود لمقابلته بعد ساعتين.. و أضاف الحكيم و هو يقدم للفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت: امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك و حاذر أن ينسكب منها الزيت. أخذ الفتى يصعد سلالم القصر و يهبط مثبتا عينيه على الملعقة.. ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله: هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام؟.. الحديقة الجميلة؟.. و هل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي؟.. ارتبك الفتى و اعترف له بأنه لم يرى شيئا، فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة.. فقال الحكيم: ارجع وتعرف علي معالم القصر.. فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه.. عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلى الروائع الفنية المعلقة على الجدران.. شاهد الحديقة و الزهور الجميلة.. و عندما رجع إلى الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى.. فسأله الحكيم: و لكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك؟.. نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا.. فقال له الحكيم: تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك سر السعادة هو أن تري روائع الدنيا و تستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت. فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء، و قطرتا الزيت هما الستر والصحة.. فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة. |
جزاكمـ الله خيراً
|
قصص حلوة اوي واستفدت منها جددددددا بانتظار قصص اخري ^_^ ... |
قصص جميلة ولها مغزي رائع
جزاك الله خيرا |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.