تقرير النزاهه يكشف: مرسي عين كبار الموظفين .. بالرشوة
 

كشف تقرير حديث صادر عن مركز النزاهة والشفافية، تناول الفساد في مصر، عن تفشي الرشوة داخل الجهات الحكومية.

وقال مدير المركز المحامي المصري شحاتة محمد شحاتة، إنه تم استخدام منهجية في تقرير هذا العام تعتمد على القضايا الفعلية التي حررت لكل جهة على حدة من خلال بيانات المحاكم أو البحث على شبكة الإنترنت، أو التحري غير المباشر داخل بعض الجهات المستهدفة.

ولفت التقرير إلى أن هذا العام شهد ضبط عدد من قضايا الرشوة الشهيرة لكبار المسؤولين في الدولة، كان أشهرها ضبط رئيس مجلس إدارة شركة جابكو للبترول بتقاضي رشوة عبارة عن راتب يقدر بـ 200 ألف جنيه شهريا من إحدى الشركات الخاصة، مقابل إسناد بعض الأعمال لها.

إضافة إلى اتهام رئيس مأمورية ضرائب الأزبكية، وسط القاهرة، بتلقي رشوة مقابل عدم احتساب ضرائب لبعض الشركات الخاصة، واتهام أحد كبار المسؤولين بشركة مصر للطيران بتقاضي رشوة قيمتها 250 ألف جنيه، مقابل منحه مزايا لشركة سياحية.

كما تمت إحالة رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للأنفاق السابق إلى المحاكمة لتقاضيه رشوة، من خلال تكليفه لإحدى الشركات المتعاقدة مع الهيئة بتشطيب الفيلا الخاصة به في حدود 200 ألف جنيه، وأخيرا تمت إحالة 4 من كبار المسؤولين بميناء سفاجا، على البحر الأحمر، إلى المحاكمة بتهمة تقاضي رشوة من ممثلي شركات تشغيل العبّارات مقابل تسهيل بعض الأعمال الخاصة بها.

ورصد تقرير مركز النزاهة والشفافية، غياب الدور التوعوي للمواطن المتعامل مع هذه الجهات، من حيث تعريفه بمخاطر تقديم رشوة للموظفين.

وأشاد التقرير بعدة إجراءات باتجاه التوعية هذا العام، من بينها:
- قيام وزارة الأوقاف بتعميم خطبة على خطباء المساجد تحت عنوان الرشوة والمحسوبية وخطورة كل منهما على الفرد والمجتمع، تحذر المسؤولين من مخاطر الفساد، واحتوت الخطبة على آيات القرآن الكريم التي تحذر من أكل أموال الناس بالباطل.

- صدر في نهاية هذا العام القانون رقم 106 لسنة 2013 ليحظر تعارض مصالح المسؤولين في الدولة، ورغم وجود بعض الثغرات في القانون لكنه خطوة جيدة على الطريق، بوصفه أحد التدابير الوقائية الواردة في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي وقعت عليها مصر.

- قامت ولأول مرة مباحث الأموال العامة بتخصيص أرقام هواتف للإبلاغ عن قضايا الرشوة، وهو اتجاه جيد، لكن يجب الإعلان عن ضمانات للإبلاغ كعدم إعلان اسم المبلغ وحمايته حال التعرض لحياته من قبل المبلغ عنه.

http://www.elbashayer.com/news-324225.html

فهلاً فيتو والوطن لا قيمة لها
لكن الشروق حلوة وتمام التمام
طبعاً لو فيتو طلعت الصبح قالت المعزول كويس نفس الأشخاص هيقولوا جريدة محترمة
إن لم تكن تحت قيادى تبقى عميل أو ضد الدين (مبدأ اخوانا)