سؤال فى امتحان أزهرى عن راقصة أفراح!!
 

سادت حالة من الاستياء والذهول بين طلبة الصف الثانى الثانوى الأدبى والتابع للإدارة المركزية لمنطقة القاهرة الأزهرية عند استلامهم الخميس الماضى لورقة اسئلة مادة الفقه «الحنفى» وتوقفت عقولهم عن التفكير عند قراءتهم للبند «هـ» بالسؤال الثانى حيث سادت حالة من الهرج والمرج بجميع اللجان بين الطلبة والمراقبين
ليس لكون السؤال خارج نطاق المادة ولكنهم فوجئوا بأنه سؤال غير أخلاقى واعتبروه خارجا عن نطاق الآدب حيث يقول السؤال: اتفق صاحب صالة أفراح مع مغن وراقصة على الغناء والرقص عنده شهرًا ثم امتنع عن دفع الأجرة، فرفعا أمرهما إلى القاضى، فبماذا يحكم القاضى؟ مع التعليل. اعتبر الطلبة والمراقبون أن هذا السؤال يعتبر «مهزلة أخلاقية» لمن وضعوه بين أسئلة مادة دينية تتحدث فيها بالكامل عن توضيح جميع أركان الشريعة الإسلامية وأحكام فقه الدين الإسلامى وأحكام القضاء والسلفى والاقالة والبيع والشراء. وتساءلوا عن العقلية العبقرية الجبارة والتى تركت كل ما فى صفحات كتاب الفقه «الحنفى» والذى يتجاوز 300 صفحة وليس خروجا عن التعليم الأزهرى «الوسطى» فقط وإنما أساء للأزهر بالكامل خاصة وأن هذه المادة بالذات مخصصة أدلتها الوجوبية من القرآن والسنة وآراء الفقهاء وأين لجان المراجعة والمتابعة بامتحانات الأزهر من هذا السؤال غير الأخلاقى والذى يعد وصمة عار على جبين التعليم الأزهرى والذى تراجع بشكل ملحوظ فى الآونة الأخيرة وذلك على طريقة «لم ينجح أحد» فى بعض المعاهد الأزهرية.




http://www.alwafd.org

ذهب الرجال وبقى اشباه الرجال

أعتقد من وجهة نظري المتواضعة ان السؤال لا يسيئ للأزهر ولا للأزهرية وليس بمهزلة اخلاقية كما تدعي . مش معني انه وضع كلمة مغني وراقصة في الإمتحان بيكون غير اخلاقي بالعكس السؤال عصري والغرض منة حكم دفع أجرة لشئ حرام أو مكروه .............. مجرد رأي

Abbas Shouman


لك الله يا أزهر.
غطى سؤال ورد في امتحانات الصف الثاني الأدبي لمادة الفقه الحنفي على الأحداث الجارية الآن،وانشغلت مواقع التواصل ليس في السؤال عن مغزى السؤال وإنما استغلال الفرصة للتهكم والطعن في التعليم الأزهري والسؤال:عن اتفاق صاحب ملهى ليلي مع مغني وراقصة على العمل عنده لمدة شهر.ثم امتنع عن دفع الإجرة المتفق عليها،فرفع الأمر للقاضي فبماذا يحكم؟
وأقول للمتهكمين أليست هذه المسألة يمكن أن تقع على أرض الواقع؟ماذا يقول الأزهري بعد أن يتخرج ويسأل عن مسألة كهذه؟هلي يقول للسائل عيب أنا أزهري فلا تسألني عن هذا الفسق والفجور؟!!!!! يا إخوان الأزهر يدرس الحلال والحرام والسؤال له مغزى فقهي ،فماذا لو كان السؤال بالصيغة التالية:اتفق شاب وفتاه على فعل الفاحشة(والغياذبالله) في مقابل مبلغ من المال يدفعه الشاب للفتاة.ثم رفض الدفع فرفعت الأمر للقاضي؟ أو باع تاجر خمور قدرا من الخمر فأخذه المشتري ورفض دفع الثمن المؤجل عند حلول أجله.......الخ .هل يعني هذا أن الأزهر يشجع على الزنا أو شرب الخمر والعياذ بالله؟!! أيها السادة لن تنالوا من الأزهر فتعلموا أو استروا جهلكم بالسكوت على الأقل

بالفعل السؤال لا علاقة له بسوء الادب او التشجيع على الفجور
ولا ان يستغله البعض للتشويه
وانما بالفعل هى قضية عصرية وانا شخصيا لا اعرف الحكم فيها لاننى لست متعمق فى الفقه
ولكن لا اتهكم واتهجم على واضع السؤال !!

فعلا لايصح ان يوضع مثل هذه الاسئلة فى ازهرنا الشريف بس لك الله ياازهرنا

كل منا له الله ولكن يا ساده أليس هذا يمكن أن يكون فقه واقع
ألسنا دائما نطالب بتغيير لغة التعليم وتخفيف الجمود فى مناهج الأزهر ؟
أليس هذا من باب التحديث ؟
أليس هذا اعمالا لعقول الطلاب ؟
ام اننا رضينا بأن يقال على كل أزهرى بأن المثلث يمكن أن يكون أ ب ج ولا يصح أن يكون س ص ع ؟
التحديث مطلوب يا ساده .

يعنى لوسأل فى تجارة المخدرات أو ال****** أو الزنا يبقى الازهر كفر هى دى مش أمور دنيوية
عيب لما نفكر بطريقة الجاهلية الغناء والرقص أشياء مرفوضة وحرام ولكن السؤال بيحاول يوصلك
هل عدم اعطاء الاجر حتى ولو كان لشئ لايرضاه الله حلال ام حرام
والله انا اول ما قرأت الخبر إعتقدت ان الازهر استأجر راقصة ومغنى
السؤال ليس عيبا أو حراما وبارك الله فى واضع السوال
لتوضيحة لنا اور دنيانا

بصراحه حاجه تكسف 000000000000000000

اعتقد انه لاعيب فى ذلك لانه قد يتعرض الازهرى لمثل هذه الاسئلة واذا تفضل الاخ واضع السؤال بالاجابة عنه ربما وضح الامر وانتهى الخلاف بين المؤيد والمعارض لطبيعة السؤال