هاني هلال |
04-02-2014 12:37 AM |
موضوع القراءة الجديد اسمه الثورة البيضاء
كن إيجابيًّا ليس اسم الدرس الجديد ، لكنه من سخريات الأوضاع ، والفشل الذي كنا سنعيشه ، وأنا شخصيًّا لا أبرِّئ مستشار اللغة العربية ، وأسماء الأساتذة الفضلاء من الموجهين في مكتبه والذين يزينون الطبعة الفاشلة الجديدة مع المدعو المسمى بالأستاذ الدكتور محمد رجب فضل الله المشرف العام على مركز تطوير المناهج ، إنها خيبة كبيرة أن يوجد طبعتان لكتاب واحد ، كل طبعة بها درس مختلف عن الآخر ، " كن إيجابيًّا " الاسم القديم ، بقي كما هو كنوع من الإهمال والفشل ، واللاوعي ، حتى الكتب الخارجية أتت بالموضوع القديم ، كتاب الأنشطة أطلق على الدرس الجديد اسم الثورة البيضاء ، من الممكن أن تستنتج صديقي المعلم القدرات العقلية لمن يتولى شئون الوزارة أو بالأحرى مركز تطوير المناهج ، إنهم فاشلون بما تحمله الكلمة من دلالات ، اسم المستشار موجود في لجنة التعديل ، والمستشار هو من وضع توزيع المنهج ، ومعنى طباعة الكتاب بالنسخة القديمة ، ووجود طبعة روز اليوسف بالدرس الجديد ، وبالاسم القديم، وحتى أهداف الدرس باقية كما هي على الدرس القديم ، ولا علاقة لها بالموضوع القديم ، كل هذا يؤكد أن هناك أشياء خطأ ، وأننا لن ننتطور أبدًا ، ولو هناك ضمير يقظ لدى المستشار لَقَدَّم استقالته فورًا ، وبعيدًا عن هذا ، في الوحدة الرابعة من الكتاب المدرسي مازال مكتوبًا في دروس الوحدة " نص كم تشتكي !! " ما رأيكم أيها المعلمون ؟
|