بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   إبداعات ونقاشات هادفة (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=59)
-   -   ومضى قطار العمر - شعر / إسماعيل بريك (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=586223)

الشاعر اسماعيل بريك 27-02-2014 01:22 PM

ومضى قطار العمر - شعر / إسماعيل بريك
 
ومضى قطار العمر - شعر / إسماعيل بريك

وَمَضَي قِطارُ العمرِ يا وَلَدِي
نحوَ المشيبِ وَفـتَّ في عَضُدِي
أَفْنَي شَبابي بَعْدَ قوَّتــــــــهِ
وَغَدَا يَحُطُّ اَلوهــنَ في جَسَدي
الهَمُّ والأحزانُ تُوجعُنـــــي
واليأسُ والأسقَامُ فـــي كَبدِي
مازلتُ أحيـــا دائمــاً أبـداً
بمرارةِ الآلام فـــي غُـــــدَدِي
شَيْخُ الشيوخِ قضي بكُرْبتهِ
يا بئس مَكْـــروبٍ وَمُبْتَعَـــــدِ
********************************
وَمَضَي قِطارُ العمرِ كالفجرِ
أنوارهُ مِشْكَاة مَنْ يَسْــــرِي
كَمْ حَطَّ في أرضٍ مُؤلَّفـــــــةٍ
بالحبِّ والآمال كالسِّحْـــرِ
كالبرقِ يبدو عند ناظرهِ
والرَّعْدِ إن يسرعْ لَدَي سَيْرِ
لم يصطدمْ يوماً بقاطـرةٍ
أَوْ رَاحَ طفـلُ خَلْفَـهُ يجـري
قد شاب فاختلَّتْ مفاصِلُهُ
أضحي سجيناً حَيثُ لا يدري
********************************
وَجَرَي مِدادُ الحبِّ في شِرْيَانِــي
فَرَأَيْتُ نورَ اللهِ في وجـــــداني
وسجدتُ للرحمنِ سجدة خاشعٍ
يا سَعْدَ من يرجو رضا الرحمن
يا سَعْــدَ مَنْ كَانَــتْ سَجيَّتــــــُهُ
طـوْعَ الإلــــهِ وآيـــةَ القــــرآنِ
يا سَعْدَ مَنْ كان النبيُّ شَفيعَــهُ
كيمـا يفـوز بجنـة الرضــــوان
يا سَعْدَ مَــــنْ طَابَــتْ هدايتُــهُ
حتى يـذوقَ حــلاوةَ الإيمــــانِ

مـــــلك 27-02-2014 03:09 PM

روووووووووووووووووووعه استاذي الفاضل
سلمت يداك
تحياتي

فاروق ابوعيانه 27-02-2014 11:17 PM

رائع أنت بكل المقاييس أستاذ اسماعيل
وكما قلت لك سابقا أنت مدرسة يتعلم منها الجميع
دمت بكل الخير

M.R-mohmed galal 28-02-2014 12:41 AM

رائع جداً

جزاك الله كل خير

ناصر ريفا 28-02-2014 02:31 PM

بارك الله فيك
 
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...و موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

وسجدتُ للرحمنِ سجدة خاشعٍ ************ يا سَعْدَ من يرجو رضا الرحمن

الأستاذة ام فيصل 01-03-2014 02:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر اسماعيل بريك (المشاركة 5761732)
ومضى قطار العمر - شعر / إسماعيل بريك




وَمَضَي قِطارُ العمرِ يا وَلَدِي

نحوَ المشيبِ وَفـتَّ في عَضُدِي
أَفْنَي شَبابي بَعْدَ قوَّتــــــــهِ
وَغَدَا يَحُطُّ اَلوهــنَ في جَسَدي
الهَمُّ والأحزانُ تُوجعُنـــــي
واليأسُ والأسقَامُ فـــي كَبدِي
مازلتُ أحيـــا دائمــاً أبـداً
بمرارةِ الآلام فـــي غُـــــدَدِي
شَيْخُ الشيوخِ قضي بكُرْبتهِ
يا بئس مَكْـــروبٍ وَمُبْتَعَـــــدِ
********************************
وَمَضَي قِطارُ العمرِ كالفجرِ
أنوارهُ مِشْكَاة مَنْ يَسْــــرِي
كَمْ حَطَّ في أرضٍ مُؤلَّفـــــــةٍ
بالحبِّ والآمال كالسِّحْـــرِ
كالبرقِ يبدو عند ناظرهِ
والرَّعْدِ إن يسرعْ لَدَي سَيْرِ
لم يصطدمْ يوماً بقاطـرةٍ
أَوْ رَاحَ طفـلُ خَلْفَـهُ يجـري
قد شاب فاختلَّتْ مفاصِلُهُ
أضحي سجيناً حَيثُ لا يدري
********************************
وَجَرَي مِدادُ الحبِّ في شِرْيَانِــي
فَرَأَيْتُ نورَ اللهِ في وجـــــداني
وسجدتُ للرحمنِ سجدة خاشعٍ
يا سَعْدَ من يرجو رضا الرحمن
يا سَعْــدَ مَنْ كَانَــتْ سَجيَّتــــــُهُ
طـوْعَ الإلــــهِ وآيـــةَ القــــرآنِ
يا سَعْدَ مَنْ كان النبيُّ شَفيعَــهُ
كيمـا يفـوز بجنـة الرضــــوان
يا سَعْدَ مَــــنْ طَابَــتْ هدايتُــهُ

حتى يـذوقَ حــلاوةَ الإيمــــانِ

بارك الله بعمرك استاذنا الفاضل
الشاعر اسماعيل

دام نبض قلمك وابداعك
تحياتي وتقديري



جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:46 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.