l Ara"]

وقفات مع قصة سليمان عليه السلام للشيخ جمال القرش
من سورة النمل
1. قوله تعالى : فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً
قيد الضحك بالتبسم دليل على عدم المبالغة في الضحك الذي يذهب الهيبة والوقار.
التبسم من سنن الأنبياء وعدم التبسم من سنن الجبابرة.
2. قوله تعالى وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ
تفقد الهدهد دليل على اعتناءه برعيته صغيرها وكبيرها وتفقد أمرها.
3. قوله تعالى : ( َلأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ{21}
حزم سليمان عليه السلام وتعزيره لمن خالف أمره، في غير ظلم يظهر ذلك في قوله أو أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ{21}
4. قوله تعالى : ( فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ )
دليل على أنصاف سليمان وعدله مع الهدهد حيث أعطاه الفرصة ليدافع عن نفسه واستمع له .
أن الأنبياء لا يعلمون إلا ما أطلعهم الله عليه ، فقد أحاط الهدهد بما لم يحط به سليمان مع أن الله سخر لسليمان الإنس والجن والطير والريح فسبحان القائل: [ وفوق كل ذي لم عليم]
5. قوله تعالى ( قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ{27}
فيها دليل على مشروعية اختبار المتهم لمعرفة صدقه.
6. قوله تعالى ك ما كُنتُ قَاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ{32}
دليل على فطنتها بالأخذ برأي قومها ومشاورتهم.
7. قوله تعالى : ( وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ {35}
من سنن الأنبياء قبول الهدية فلم لم يقبلها سليمان عليه السلام
الإجابة : لأنها كانت رشوه . وخرجت عن غاية الرسالة وهو أن يأتوا مسلمين.
8. قوله تعالى : قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ)
هو عبد صالح عالم بالكتاب دعا الله دعوة فاستجاب الله دعائه.
9. قوله تعالى : ( وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا ) 44
دليل على أن الملكة مع كفرها إلا أنها كانت مستترة .
ينظر تفسير الطبري ، وابن كثير، والبغوي ، وابن جزي ، والميسير ، وأيسر التفاسير
والله الموفق والهادي إلى صراطه المستقيم