|
هل دائما الآباء والأمهات علي حق؟؟؟؟؟؟
تجربة مررت بها كثيرا أجد طالبات يتقربن مني ويحكون لي عن مشاكل في حياتهم الشخصية ولاحظت من قصصهم إن الأباء والأمهات في المنزل في وادي وأبنائهم في وادي آخر وجهة نظر الأباء إنهم طالما يدفعون لبناتهم ثمن أكلهم وشربهم ودروسهم ولبسهم يبقي كده عمل كل اللي عليه والأم شايفة إنها طالما بتأكل عيالها وبتحافظ علي صحتهم وبتربيهم أحسن تربية يبقي كدة عملت اللي عليها بالرغم من أن هناك موضوع معنوي أهم من كل هذا وهو لغة الحوار مع أبنائهم يبحث الأبناء عن البديل خارج المنزل قد تبحث البنت عن الحب والحوار والإهتمام مع أول شاب يقول لها الكلام المعسول فتقع في شباكه"وكم سمعنا عن الزواج العرفي بين الطالبات والطلاب في الثانوي أو في الجامعة" وقد يبحث الشاب عن حنان الأم أو حوارها معه مع البنات أو ليثبت رجولته في النهاية يخسر الأباء أبنائهم ويقع الأبناء في شباك أصدقاء السوء والحل في يد الأباء بكل بساطة لغة الحوار ياسادة ولغة الثقة المتبادلة فكم سمعت من طالبات أنهن لا يفضلن التحدث مع أمهاتهن في أشيائهن الخاص ومشاعرهن خوفا من أن هذه الأم قد تفشي أسرارها لأبوها وكل عتابي علي هؤلاء الأباء والأمهات الذين لايتركون مساحة حوار بكل حب وبدون خوف مع أبنائهم فياكل أب وأم أفسحوا المجال للحوار مع أبنائكم حتي لاتفيقوا علي كارثة تكونوا أنتم السبب فيها |
المشكلة ليست فى لغة الحوار فقط وانما المشكلة الاكبر فى الاختلاف الكبير جدا فى القيم والمباديء المشكلة هى ان الشباب والفتيات يفتنون بكل ماهو جديد ويقلدونه تقليدا اعمى دون الانتقاء منه مع ما يتناسب مع قيم ومبادئ الاسرة والمجتمع وسؤالى هل كنا نحن فى صدام مستمر مع الوالدين عندما كنا فى سن الشباب كما يحدث الان مع ابنائنا؟ وهل كان بيننا وبينهم نفس القدر من الاحترام والتقدير كالذى بيننا وبين ابنائنا الان.؟ طبعا الفرق شاسع وكبير. اى نعم كلنا نعرف ان من سمات فترة المراهقة الدخول فى صراع من ممثلوا السلطة على المراهق ولكن هذا الصراع الان اخذ مستويات وطرق شتى وساذكر لك مواقف شاهدتها بنفس منها والدى رحمه الله كان مريضا وعندما كان يأتى الينا عمى الاكبر لزيارة والدى كان والدى يجبرنا على مساعدته للقيام والجلوس امام عمى الاكبر رغم انه مريض جدا وعندما يخرج عمى يستريح والدى فى رقاده على سريره .. انظر مدى الاحترام الكبييير جدا للاخ الاكبر ما بالك للاب أو الام وموقف أخر والد عجوز يمسك عصاه التى يتوكأ عليها ويضرب ابنه فى الاربعين من عمره بسبب خطأه فى حق جاره والابن يطأطأ الرأس لوالده ليتمكن منه دون عناء أما نحن الان فى زمن الشاب يأمر فيه والده فيزعن والفتاة تأمر الام فتستجيب والشباب يفعلون ما يحلو لهم دون الازعان لرغبات الاسرة والمجتمع وفى الاخر نقول لغة الحوار اى حوار |
اقتباس:
ليس بهذه البساطة كما تعتقدين . المشكلة متداخلة مع مشكلات أخري يجب أن تُحل أولاً حتي يتم حل هذه المشكلة . مشاكل مثل الوضع الاقتصادي - الاجتماعي - الثقافي - الأخلاقي . وكما يُقال : فاقد الشيء ... لا يعطيه . شكراً علي هذا الموضوع . خالص تحياتي |
فى اعتقادى الحل فى القدوة الحسنة بمعنى أن نجعل كل ابن من ابنائنا يتخذ لنفسه قدوة حسنة يتبعها فى السلوك والحوار والتعامل مع الاخرين ويتشبه به فى كل الامور ولاحظ أن أقول قدوة أى مثل حسن بمعنى أن تكون القدوة أحد نعرفه قريب منا سهل ملا حظته للاقتداء به أو نملك سيرته ويمكن قرائتها وليس نجم من نجوم المجتمع والفن الان
|
ما ذكرته في منتهى الاهمية
ارى ان المشكلة اولا تكمن في معاناة الاباء والامهات من ظروف قاسية مروا بها قد تكون نفسية او ما شبه لذلك تجد انهما ليسوا لديهم فراغ ولا بافضل حال مع ذلك هم يرون انفسهم بأنهم على استعداد تام في ان يتركوا مشاكلهم وراء ظهورهم من اجل التفرق لتربية ابنائهم وبناتهم الا ان هذه التربية والحوار معهم والتفرغ لهم تتم من دون تركيز رغم المحاولة والمشكلة الاخرى تكمن فيما لو كان الاب او الام ارملة مع ان هناك حلول لهذه الحالات |
موضوع جميل ومهم احسنتي
|
اقتباس:
شكرا لذوقك شرفني مرورك |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:55 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.