بوابة الثانوية العامة المصرية - البعوض والحلزون سيقضيان على البشرية !

البعوض والحلزون سيقضيان على البشرية !

نشر مؤسس شركة "ميكروسوفت" بيل غيتس في مدونته، خطوطاً بيانية تبين بوضوح أن "البعوض والرخويات هي أخطر من النمور وسمك القرشدبي ، الامارات العربية المتحدة ، 2 مايو ، متابعات -

http://akhbaralaan.s3.amazonaws.com/...1075547338.jpg

تقل نسبة ضحايا الحروب مقارنة بعدد ضحايا بعض أنواع الحشرات والرخويات. الجميع يعتقد أن أخطر الحيوانات هي تلك التي لها مخالب وأنياب حادة. ولكن هذا غير صحيح، إذا أحصينا عدد الأشخاص الذين يموتون بسبب هذه الحيوانات وقارناه بعدد الذين يموتون بسبب غيرها.

نشر مؤسس شركة "ميكروسوفت" بيل غيتس في مدونته، خطوطاً بيانية تبين بوضوح أن "البعوض والرخويات هي أخطر من النمور وسمك القرش". وكتب يقول: "أيّ حيوان هو الأخطر؟ طبعاً الجواب سيرتبط بمدى فهم الشخص لكلمة الأخطر، أنا شخصياً فكرت بسمك القرش، لأني لا أطيقها بعد مشاهدتي لفيلم الفك، ولكن إذا استندنا إلى عدد ضحايا هذا النوع أو ذلك من الحيوانات في السنة، يتبين أن البعوض هو الأخطر".
يبلغ عدد أنواع البعوض الذي يعيش في أنحاء العالم، باستثناء القطب الجنوبي، حوالي 2500 نوع، وجميعها تشكل خطراً على حياة الإنسان. تقضي الملاريا على حياة أكثر من 600 ألف شخص في السنة، ونحو مليونين يعانون من المرض ومضاعفاته لسنوات طويلة، في حين لا يتجاوز عدد ضحايا الحيوانات المفترسة 450 ألف شخص في السنة. أيّ أن البعوض يحتل المرتبة الأولى في الخطورة، ويأتي الإنسان في المرتبة الثانية، حيث يقضي على حياة 475 ألف شخص سنوياً. تسجل سنوياً بين 350 - 500 مليون إصابة بالملاريا في العالم، أغلبها 85 - 90 بالمائة في أفريقيا، ومعظم المصابين أطفال دون الخامسة من العمر. كما أن عدد ضحايا الأفاعي والثعابين والحروب مقارنة بضحايا الرخويات، صغير جداً.
الرخويات تنقل داء الكبد البلهاريسي " shistosmoza" الخطر جداً، وهو الذي يقضي على حياة نحو 100 ألف شخص في السنة. أما داء الكلب، الذي تنقله الكلاب فيقضي على حياة نحو 25 ألف شخص سنوياً، و10 آلاف آخرين هم ضحايا مرض النوم الذي تنقله ذبابة سي سي، في حين لا ت*** أسماك القرش أكثر من 10 أشخاص سنوياً. أما الحيوانات المفترسة مثل التماسيح وفرس النهر فتحتل المراتب الأخيرة في قائمة الحيوانات الخطرة على حياة الإنسان. RIA NOVOSTI ALEXANDER KONDRATYUK أما الأسود، ملوك الغابة، فلا ت*** أكثر من 100 شخص في السنة، ومثل هذا العدد تقريبا هم ضحايا الفيلة سنويا