بوابة الثانوية العامة المصرية - خواطر رئيس لجنة ثانوية عامة 2014

خواطر رئيس لجنة ثانوية عامة 2014

كلنا نحاول بناء مصر وتنازل الرئيس نفسه عن نصف راتبه و ما يملكه مشكورا وحذا حذوه الكثير وبنبغي ان يحذو حذوه كل مصري في الرضا بوضع هيكل للأجور يحقق العدالة بين المهن والوظائف فالكل يخدم مصر ويكفي ان يكون الحد الأقصى الذي اشار اليه سيادة الرئيس هو أعلي راتب وهذا متروك لمن له السلطة التشريعية
لكني ادعو كل مصري لا يستطيع التنازل عن شيء من راتبه الذي لا يكفيه الحياة الكريمة ويحتاج الي مساعدة من الحكومة والشعب وهم أكثر من 80في المائة من الشعب يقعون تحت خط الفقر أدعوهم الي العمل واتقانه من اجل مصر وهذا يكون مساهمتهم في بناء مصر .. وهذا مطلب مصري محب لدينه ووطنه فإخلاص العمل فريضة إلهية وحق لبلدنا علينا ..
لكنى أعود لما أريد أن أعرضه من خواطري كرئيس لجنة ثانوية عامة حبا لمصر ومساهمة و لو بالفكرة ومن أجل الا يكون كلامي شكوي لاحد لتقصيره أو تجريحا لأحد فلن اذكر اسم اللجنة ولا الادارة التابعة لها ولكني أقول ذلك كبيان بشفافية للواقع و ما فيه من معوقات كثيرة لمن يريد الإخلاص في العمل ، نعم وفقنا الله للخروج باللجنة دون مشاكل وبحب متبادل بين أعضائها بحسن توزيع العمل والعمل بروح الفريق الواحد والرفق في المعاملة والعدالة ما استطعنا بينهم والحزم عند الحاجة فأشاد الجميع في اللجنة بذلك وكذلك السادة مندوبو مركز الاسئلة و معالجة السلبيات البسيطة التي لا يخلو منها عمل برفق وهدوء دون ضرر لمصلحة العمل وهذا ليس مدحا لي ولكن كان واقعا ملموسا في لجنة تتكون من 30لجنة فرعية من النظام الحديث و5لجان للنظام القديم أي 35لجنة خمسة وثلاثون لجنة فرعية يعرف قيمة هذا العدد من عمل بمثلها688طالبة .
وقبل ذكري لنقاط سلبية ينبغي معالجتها اشكر القائمين بلجنة الادارة العامة لامتحانات الثانوية العامة جميعا ولجنة النظام والمراقبة بكل قطاعات الجمهورية و ان وجدت بعض الاخطاء البسيطة التي لا يخلو منها عمل نذكر بها انفسنا لتجنبها منها :
1- حينما وصلنا جواب التكليف ومظروف اللجنة الخاص بي وجدت به كشف اسماء رئيس اللجنة والمراقب الاول وتليفونه والمراقبين والمعاونين و الملاحظين دون تليفونات لهم ( استمارة 13د )وكتيبات التعليمات الخاصة بالامتحانات والامن وبعض الاستمارات المستخدمة باللجنة مع عدم وجود شيء يعرفنا بكم عدد الطلاب والشعب الحاصة بهم وهل هي نظام حديث أم قديم اتصلت بالسيد مدير المدرسة فلم يفدني بشيء عن عدد الطلاب لكنه فادني بكيفية الوصول اليها وكان مهما، نعم الناحية الامنية تمنع معرفتنا بأسماء الطلاب ولكنها لا تمنع الحصر العددي الذي يساعد في استلام اوراق الاجابة وغيرها
فبرجاء ارسال ورقة واحدة بالحصر العددي لطلاب اللجنة والمواد التي يمتحنون بها مع خطاب التكليف لرئيس اللجنة
2- ذهبنا في اليوم الاول للإعداد فلم نجد أوراق الاجابة بالمدرسة ولكن عليك أن تعرف امكانيات من معك لتختار مراقب الكنترول وحضور الاجتماع و تختار المعاون الذي يجهل المكان والمجهول امكانياته لدينا لتسلم كراسات الاجابة من مخازن الادارة وهنا اشيد بمخازن مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية لأنها سلمت امين توريدات المدرسة كل كراسات الاجابة فكانت بمقر اللجنة قبلها بأسبوع ومعها مظروف اللجنة الخاص بالطلاب فلم لا يقوم امين توريدات المدرسة التي بها لجنة باستلام الكراسات قبل موعد اعداد اللجنة و لو بصفة الامانة و تسليمها الي اللجنة في اول يوم كما فعلت محافظة المنوفية تخفيفا وتسهيلا لعمل اللجنة ؟ !!!!!! و قد وعدنا بذلك دون تنفيذ .
ولم لا يكون امين توريدات المدرسة التي بها اللجنة أحد معاوني اللجنة ويكون تحت عين رئيس اللجنة فالمفترض انه مصري محب لوطنه و لكنه انعدام الثقة فيما بيننا !!!!!!!
برجاء الاهتمام بتسهيل وتوفير كراسات الاجابة كما و كيفا في مقر اللجنة قبل وصول اعضاء اللجنة و رئيسها او توزيعها في اول يوم للإعداد كما يحدث مع ورق الاسئلة
3- اما بالنسبة لمستلزمات اللجنة من سلك ورصاص ومكاتبات ودفاتر حضور وانصراف ومظاريف واستمارات 114ومكاتبات فقد تعبنا في تدبير ما يكفينا من البحث في محازن المدارس والادارة وبطرق متنوعة فلم لا يتم متابعة هذه الاشياء وتدبيرها والتأكد من كفايتها فيمكن تصوير استمارة 18 د مثلا ولكن السلك والرصاص والمظاريف والحضور والانصراف برجاء من الادارة العامة للامتحانات التأكيد علي هذه الامور البسيطة توفيرا للوقت والجهد فهي بسيطة لكنها معوقة للعمل و مربكة للقائمين به وانا اثق في وجودها بالمخازن ولكنه التكاسل وعدم وجود حصر لما تحتاجه اللجان فقد تكون زيادة مبالغ فيها بلجان وعجز مبالغ فيه بلجان برجاء ضبط هذا الموضوع
4- قابلني بالنظام القديم عجز في كراسات الاجابة مما اضطر بعض امناء المخازن لتزويدنا بكراسات قديمة مدون عليها سنة 2011 وهي غير مرقمة مما اضطرنا و اضطر الكنترول لعمل الكثير من محاضر اثبات الحالة وكان يستوجب من لجنة النظام والمراقبة اعتمادها فقط والامر بسيط فهو لا يؤثر علي اجابة الطالب في شيء وقد تسبب كثرة عمل المحاضر في توتر بعض الطلاب وتعمل علي كثرة الاحتكاك بالطلاب مما لا يكون في مصلحة العمل
5- بالنسبة لاختيار مراقب الكنترول فإمكانيات المراقبين مجهولة بالنسبة لرئيس اللجنة مع ضيق الوقت فالقرار سريع والعمل كثير والمسئوليات جمة وكل المراقبين حريصون علي هذا العمل فبرجاء النظر في هذا الامر وقد يكون تحديده من قبل الادارة علي حسب المعلومات المتاحة مع ترك لرئيس اللجنة فرصة تغييره متاحة مع اخطار الادارة اذا تراءي له ذلك بوجود من هو أكثر كفاءة منه .
6- صداع الوزارة ورؤساء اللجان والمسئولين عن الامتحانات كل عام التليفونات المحمولة والسماعات وغيرها من من محاولات الطلاب لتسريب اسئلة الامتحانات يوميا لأسباب متنوعة فقد يكون للغش وقد يكون استهزاء بمجهود الوزارة والادارة العامة ورئيس اللجنة وقد يكون حرصا لصفقة اعلامية وقد يكون.....الخ
وهنا قد بذلت الوزارة جهدا كبيرا في التصدي لما سمته بالحرب الالكترونية فخرجت القرارات قبل الامتحان القرار (166 ) واثناء الامتحانات القرار (266 ) وحملت رئيس اللجنة بإقرار المسئولية ورصدت اموالا كثيرة لهذا فاشترت العصي الالكترونية التي تكشف أماكن هذه الاجهزة والمفرقعات مما كلف الوزارة والمجتمع الكثير من الاموال والموازنة العامة تشكو من العجز وما يتردد بين الناس بسبب انعدام الثقة من استفادات المسئولين عن شراء هذه الصفقات ............
واذا كان الرئيس بدعو للنجاح والترشيد والمساهمة في الاقتصاد فعلينا الاتي
ا – تحقيق العدالة بين الافراد والرواتب واعلاء المصلحة العامة للوطن علي المصلحة الخاصة وترك مبدأ المحسوبيات في القيادات والوظائف فنري الكثير يسخر وظيفته للوصول للمصلحة الخاصة له فيستمر واولاده من بعده في قيادته أو وظيفته المرموقة وتنتشر المجاملات وينتشر الفساد ولن ازيد فالإشارة هنا ابلغ من التفصيل فانا لا اتهم احد ولكن ادعو كل مسئول اولا وكل فرد مصري ان يتقي الله في نفسه وفي عمله وفي رعيته وفي نيته وفي ضعفاء وطنه فلعل هذا يطمئن الطالب بان مكانه في خدمة الوطن ووجود العمل محجوز وموفر قلا يلجأ لهذه الطرق الملتوية .....
ب – دور ولي الامر المصري الذي يتقي الله في منع ابنه من الخيانة والسرقة والأخلاق السيئة ويلزمه الامانة و الصدق مع النفس وهذا يترتب علي العنصر السابق ..
ج- دور الاعلام الوطني المخلص في محاربة الفساد بصدق وامانة وبث الامانة ونشر المشكلات واتاحة الفرصة للجميع في الحديث عن المقترحات بالضوابط وتشجيع المتميزين والمخلصين في خدمة الوطن وحث اولياء الامور علي عدم ارتكاب هذه المخازي وتوعية الطلاب وارشادهم وعدم الوقوع في التنافس في الصفقات الاعلامية دون دليل
د- الحزم في مواجهة المخالف القرار الوزاري ( 166) كاف لكنه ينقصه الجرأة فالمستشار في محكمته اذا خالف احد في الجلسة ليس متهما ولا سجين القفص اذا خالف اللوائح أو أعلي صوته أمر القاضي بحبسه 48ساعة دون تحقيق أو احالة للنيابة أو عمل محضرا بذلك ودون خوف من الاعلام واذا خالف المجند أمره رئيسه بأن يضع نفسه في السجن أو يدور مكتب كذلك أذا خالف الطالب ودخل بالمحمول اللجنة وثبت لدي الملاحظ نادي المراقب فالمراقب الاول فرئيس اللجنة ثم طرد من اللجنة والغي امتحانه في المادة دون تحقيق ثم اثبت محضرا للأخطار فقط يرسل مع بريد اللجنة بدلا من اهدار المال في شراء العصي الالكترونية والكلام عن استفادة اصحاب الافكار والقائمين قالوا لو استفاد الواحد عن كل عصاه جنيها لحقق ربحا كبيرا
وما يعاب علي القرار الوزاري ( 166 )هو التمطيط في العقوبة فلا يخرج الطالب وشئون قانونية و....و... لأمور لا تعالج ولكن تزيد المشاكل
7- بالنسبة للمكافأة الخاصة بالعاملين بالامتحانات اذا نظروا الي سيادة المستشار أو وكيل النيابة في يوم الانتخابات فهو يعمل من الثامنة صباحا حتي التاسعة مساء يومين متتالين ماذا يتقاضى كمكافاة سمعنا عشرون ألفا في اليومين وكلام كثير فيحسبون المكافأة بالألاف بل ومن معه يتقاضون خمسمائة في اليومين فالفارق شاسع بين الرئيس والمعاون ونقول أن القاضي يتحكم في رئاسة مجتمع والمدرس يرسم مستقبل المجتمع واذا كان القاضي في الانتخابات يحقق العدالة ويمنع التزوير ليصل بالرئيس الذي يرضاه المجتمع ورئيس لجنة الامتحانات واعضائها يحققون العدالة بين الطلاب المتميزين وغيرهم ليرقي المجتمع فالكل يعمل من أجل رقي المجتمع فلابد أن تحقق العدالة في المكافآت والرواتب .
إن رئيس لجنة الامتحانات الذي يعمل في اللجنة المشتملة علي النظام القديم بجدوله والنظام الحديث بجدوله يحسبون له 21يوما واحد وعشرون يوما واليوم بثلاثة كما يحسبون فيكون له 63 يوما ثلاثة وستون يوما وست وعشرون ليلة مبيت أعداد تخدع من يقرأها فجملة ما يتقاضاه صاحب هذه الاعداد من الايام والليالي من جنيهات لا يساوي نصف ما نسمع ان القاضي يتقاضاه في يومي الانتخابات ولا ثلثه ولا ربعه
فمن يحقق العدالة بين هذه الطوائف إلا رئيس الجمهورية ثم الحكومة برئيسها فهل يحاولون ؟ وإن شئنا قلنا هل يستطيعون ؟!!!!!!
أقرأ
قال مصدر بالجهاز المركزي للمحاسبات إن رفض المحكمة الدستورية مد الجهاز المركزي للمحاسبات ببيانات أجور مستشاري وموظفي الدستورية لتجاوز العاملين بالمحكمة الحد الأقصى للأجور.

وأوضح المصدر خلال تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن إجمالي دخل أحدث مستشار بالمحكمة الدستورية يصل إلى 45 ألف جنيه، مشيرا إلى أن ذلك يعني أن أقل راتب يتجاوز الحد الأقصى للأجور.

وأضاف: أن راتب رئيس المحكمة الدستورية يصل إلى 190 ألف جنيه"، موضحا أن راتب النائب الأول للمحكمة الدستورية يصل إلى 150 ألف جنيه.

وكشف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الموازنة الخاصة بالمحكمة الدستورية تقترب من 100 مليون جنيه في حين أن عدد أعضاء المحكمة 11 مستشارا، بالإضافة إلى 120 موظفا، مشيرا إلى أن معظم موازنة الدستورية يتم إنفاقها على الأجور.

يأتي هذا في سياق التقرير الذي رفعه الجهاز المركزي للمحاسبات لرئيس الجمهورية حول تطبيق الحد الأقصى للأجور بمختلف مؤسسات وهيئات ووزارات الدولة.

ويشار إلى أن تقرير المركزي للمحاسبات أكد أن النيابة الإدارية هي الهيئة القضائية الوحيدة بين الهيئات القضائية المختلفة التي تعاونت مع المركزي للمحاسبات فيما يتعلق بمد الجهاز بالبيانات الخاصة بأجور العاملين بها للوقوف على مدى التزامها بتطبيق الحد الأقصى للأجور.
http://gate.ahram.org.eg/News/512609.aspx
http://thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=737

والسؤال
وهل يرضي القضاة حماة العدل أن يحققوا العدالة بينهم وبين غيرهم (مدرسين – أطباء -.... ) في الرواتب والاجور ؟!!!
ولذلك نسمع ان مسئولا تحول للنيابة بسبب الاختلاس أو الفساد وأنا بكلامي لا التمس لكل مخطئ العذر ولكن العدل مطلوب والكل سيسأل عما قدم يوم القيامة فعلي الجميع ان ينظر الي الفقراء الضعفاء وليتق الله .
و بدل المبيت ستة جنيهات عن الليلة كانت أملا في الثمانيات ولكنه اليوم لا تساوي شيئا
8- أما عن السلفة الموضوعة وعشرون قرشا وهي مبلغ زهيد لا يفعل شيئا لمصاريف اللجنة فالقانون أن للطالب لا تندهش هو ربع جنيها أي خمسة وعشرون قرشا لا تعجب هو مبلغ زهيد لا يفعل شيئا وحتي كيفية تسويته فمملوءة بالمعوقات فعجبا تهدر الاموال بسهولة فيما لا يفيد أو لا يخطط ولكن مع هذا العمل تجد تعقيدا وبخلا وحرصا

*******************
**هذه بعض نقاط ينبغي سرعة معالجتها قبل امتحانات العام القادم لنرقي بمصرنا الحبيبة فهل نوفق لذلك هل نواجه أخطاءنا كما أراد السيد الرئيس لنعبر التحديات
تحيا مصر وليحي شعبها وليرزقها الله من فضله