![]() |
كأنكِ لم تكوني حلم عمري ..
ومـاذا لـو قَلبْتِ النُّونَ جِيما؟ :::: وحطّمْتِ المُنَى غيظًا رَجيما؟ وآذيـتِ الـذي يَـهواكِ حتّى :::: تَخيّـلْتِ الغَـرامَ غَدَا غَريما؟ كأنّـكِ يا جمالَ الوجهِ صخرٌ :::: يُخـبِّئُ جَوفَـهُ قلـبًا لئـيما! تَكبَّـرَ أنْ يَرِقَّ لِعَذْبِ شِعري :::: ولـمْ يَـكُ بالذي عانَى عليما كـأنّكِ لـم تكوني حُلمَ عمري :::: ولا فـي مقلتَـيَّ شرَدْتِ رِيما وماذا قلتُ حينَ رَفَضْتِ حبّي؟ :::: ألـمْ أَكُ دائـمًا شهمًا كريما؟ ومـاذا قـلتِ لمّا جاءَ دَوري :::: لأرفضَ فكرَكِ الكابي الوَخيما؟ ألـم تَسـتسهلي طَعْـني بِقَولٍ :::: يُـمزِّقُ مُـهجتي، مُـرًّا أليما؟ ومـا أَجْـفُوكِ عَن كُرْهٍ ولكنْ :::: جـعلْتِ مَـوَدَّتي فِـعلاً أثيما! فمَنْ نَصَرَ الطغاةَ وعاشَ عبدًا :::: وأنكَـرَ عقـلُهُ القولَ الحكيما سَـلاهُ الحُـرُّ ثُـمَّ نفاهُ هَجْرًا :::: ولمْ يَكُـنِ الهَوَى فيها مُـلِيما فلـيسَ الحُـبُّ للباغـينَ ظُلمًا :::: ومَـنْ قدْ حوّلوا وطني جحيما ومَـنْ قد خادعوا شعبًا أصيلاً :::: وخـانوا قائدي الحرَّ الزعيما ومَـنْ غنَّـوْا لَهمْ جهلاً وحُمقًا :::: فـإنّي قد غَدَوْتُ لهمْ خَصيما فهـيّا لا تـكوني نَـجمَ كَوني :::: وكُـوني في حَظيرتِهم حريما! مللْتُ غُرورَكِ الأعمى بِحُسنٍ :::: يُخـبِّي الكِبرَ والفِكرَ الدَّمـيما لقـدْ مَرَّرْتِ بالهِجرانِ عُمري :::: وحمّـلْتِ الـنُّهَى كَرْبا عظيما فعقـلُكِ ضَـلَّ دَربي في عَماهُ :::: وقلـبُكِ لـم يَعُـدْ حيًّا سليما فَمِن ذِكـــراكِ في عشقي دعيني :::: جُحـودُكِ مَـزَّقَ العهدَ القديما فإنّـكِ ما ظلَـلْتِ على ضَلالٍ :::: يَظـلّ الحـبُّ في قلبي ذَميما محمد حمدي غانم 1/3/2014 ******************************** ******************************** ** ** ******************************** ******************************** |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:02 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.