![]() |
الك را كيب التى تحكمنا :وائل عبد الفتاح
لنفكر قليلا...http://dostorasly.com/uploadedimages...8%a7%d8%ad.jpg لماذا نشعر بالقلق؟ هل لأننا نعيش فى عصور منقرضة؟ هل لو كنا فى الخمسينيات والستينيات زمن الديكتاتوريات العسكرية... كنا شعرنا بالاتساق؟ أم لو كنا فى زمن الغزوات والخلافة هل كان رعبنا سيكون أقل وطأة؟ غالبا نحن نعيش وسط «****يب» من كل العصور المنقرضة... وكل بائع يقف على «فرشة» يصرخ بأعلى ما فيه مناديًا على بضاعته ومن خلفه كورس محترف وشبكة مصالح تبنى رزقها على الموقع الذى تحتله. ال****يب المنقرضة تشعرنا كأننا فى واقع سوريالى والكلام العاقل الحكيم عنه ضرب من ضروب العبث والعنجهية والبرود.... كيف تتعامل مع واقع تتعارك فيه أفكار وسياقات منقرضة؟... وعلى سبيل المثال ومن قبل الدعوة إلى التفكير... الجمهورية قامت على خيال الضباط الأحرار فى 1952... ومركز هذا الخيال أنهم وحدهم يعرفون مصلحة البلد. يتخيلون أو يخططون من أجل الوصول إلى درجة من الإيمان بأن لا اختيار سوى «مندوب القوة». لماذا؟ لأنه يمتلك القوة والحزم والربط.. مستبد يخيف الشعب لكنه عادل فى توزيع العطايا والمنح واللعنات أيضا. أوهام كثيرة أنتجتها هذه الظاهرة، من بينها لا ينفع معنا سوى «ضابط يشكمنا». أو أننا «شعب لا يمكن أن يحكمه إلا حاكم قوى فرض سلطانه المركزى». هذه كلها ثقافات انقرضت من العالم الحديث، ومن دولة خرجت من مذابح وحروب تسببت فيها هذه النوعية من الحكام (وأسباب أخرى) لكن هذه الشعوب تعلمت جيدًا بعد سنوات من حكم من يتحدثون باسم الدين ويريدون الحكم كأنهم مبعوثون من الله ومعهم تفويض من السماء، وسنوات أخرى من حكم طاغية يتصور أنه رئيس عموم المدينة الفاضلة، ومبعوثها الوحيد إلى الكون، فيدمر ويكسر العالم من أجل أن يحكم ويفرش إمبراطوريته على كل الأرض. هذه الشعوب دفعت أثمانا باهظة لكى تدرك أن الدولة الحديثة هى الحل. الدولة التى لا ترفض الدين ولا تمنعه ولا تطارده. الدولة التى تضع قوة الجنرال فى موقعها الصحيح، الحماية وليس الحكم. هؤلاء اكتشفوا أن الحل فى دولة مؤسسات يديرها حاكم قوى يتغير كل فترة لكى لا يتوحد مع كرسيه ويتصور أنه بطل منقذ. اكتشف العالم بعد ويلات حروب ودماء أن فكرة دولة الخلاص.. أو الدولة التى تقودك إلى الجنة هذه أوهام تنافس أوهام رومانتيكية أخرى مثل «الكل فى واحد» أو «المستبد العادل»، وكل هذه الأفكار التى تمنح لأساطير جمهورية الكاكى بعدًا أخلاقيا. فكرة المستبد العادل قادمة من بعيد، من لحظة تناسخ خاصة مع مفهوم الفرعون (فى مصر الفرعونية) أو الحاكم الإله، مالك كل شىء، مدير الحياة وخالقها، وموزع الفرص ومنفذ العقوبات، الإمبراطوريات المؤمنة أنزلت الحاكم من السماوات ومنحته صفات ألوهية لكن دون عبادة مباشرة، تقديس لكنه خفى على صاحبه. يبقى إذن الملمح الدينى فى العمق، مقيمًا فى تركيبة مشروع الدولة، متوازنا بشكل ما مع الطابع الحديث، ومانحا لعلاقة الحاكم مع الشعب ملمح الإله البشرى، لا يناقشه أحد ولا يختلف معه، لكنهم يطالبونه بالعدل، لا يخشى المجتمع من استبداده، وإنما من غياب العدالة. الرئيس هنا حكيم ومانح، ووجوده سر الاستقرار ووحدة البلاد، هذه ملامح دولة مركزية، ورثت إدارة تتناسخ من عصور سحيقة (تصل للفراعنة وتعتمد على تنظيم توزيع مياه النيل)، لكنها تسعى إلى «لا مركزية» منذ أعلن السادات فى أول السبعينيات التحول من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية، ومن الحزب الواحد إلى تعدد الأحزاب، ومن دولة الأبطال إلى دولة المؤسسات. التحول لم يتم، واللا مركزية أكلتها المركزية، لتضاف ثنائية جديدة غير محسومة: كيف تقام دولة لا مركزية فى مصر؟ كيف يصبح الرئيس مديرا لا زعيما، موظفا لا بطلا اسثنائيا يبحث عن بطولة يحكم باسمها؟ http://dostorasly.com/columns/view.a...4-b188f70275c8 |
هؤلاء اكتشفوا أن الحل فى دولة مؤسسات يديرها حاكم قوى يتغير كل فترة لكى لا يتوحد مع كرسيه ويتصور أنه بطل منقذ.
كيف السبيل |
الجمهورية قامت على خيال الضباط الأحرار فى 1952... ومركز هذا الخيال أنهم وحدهم يعرفون مصلحة البلد.
وأنتم الأن تحاولون القيام بنفس الدور -ولكن عجزكم وعزلكم عن الشعب وثقته حولكم لمناهضين لاختياره وجعلكم ساخطون على أى اختيار من الشعب لايتماشى مع فكركم وتوجهكم فهناك فرق بين من خرج من الشعب وتخيل للشعب فصنع له وبين من يرفع شعارات لايحمل فيها سوى البغضاء لانحيازات الشعب التى لاترضيهم من منبر علومكم -- متى انقلب الحزب الذى لم يوفق فى انتخابات الرئاسة الأمريكية على اختيار الشعب متى انقلب الحزب الذى لم يوفق فى انتخابات الرئاسة فى أوربا كلها على اختيار الشعب تتوهمون ثم تؤكدون وهمكم بالأكاذيب والفتن ثم تخرجون على الشعب وكأنكم المتحدث الرسمى له فأنت فى حقيقة ذاتك ومن على شاكلتك تكره أن ترى أى تواجد للزى الكاكى على أرضك لأمر يخصك وتتمنى لها أن تكون أرضا ساحة للمارينرز المستعمر لتجد معه ما سقط منك هذه حقيقتهم وأهدافكم فلا تتلونون بثعلبة أفكاركم بعد أن فضحتكم فصاحة هذا الشعب وطوفانه فادخلوا مساكنكم أو تعلموا النقد البناء من منابر علومكم ومراجعكم فالمعارضة تبنى لاتهدم شكرا على الخبر |
اقتباس:
السبيل واضح وضوح الشمس اولا: الاعتراف بان الغير أخوانى مسلم وكامل الاسلام وليس فى عصر الجاهلية كما تعتقدون . في هذا الكتاب يقول سيد قطب في ص (21): "نحن اليوم في جاهلية تشبه الجاهلية التي عاصرها الإسلام في عهد النبوة وفي ص (23) يقول: "إن مهمتنا الأولى هي تغيير واقع هذا المجتمع الجاهلي من أساسه ثانيا : الاعتراف بمصر وطن وليس سكن ثالثا الانتماء الاول والأخير لمصر وليس التنظيم الدولى رابعا : التخلص من المعتقدات التى تزرع فى نفوسكم بالحطأ مثل ( الد اعداء الاخوان المسلمين جمال عبدالناصر وأنور السادات وحسنى مبارك ) وليس اسرائيل هكذا يعلمون شباب الاخوان خامسا : وهذا الاهم جدا الاعتراف بولائكم برئيس الجمهورية وتجب له السمع والطاعة وليس المرشد لانكم لا تعترفون بريس الجمهورية اى ريس حتى الان منذ 1952 تروي زينب الغزالي في الباب الثالث من كتاب "أيام من حياتي" تفاصيل مثيرة عن علاقاتها بالقيادي الإخواني الشيخ عبدالفتاح إسماعيل الذي تعرفت عليه في السعودية عام 1957م، وكيف بايعته في الكعبة على السمع والطاعة والجهاد في سبيل الله، وما الذي عملته تنفيذاً لهذه البيعة بعد عودتها إلى مصر؟؟.. ثم تمضي قائلة: كانت خطة العمل تستهدف تجميع كل من يريد خدمة الإسلام لينضم إلينا وكان ذلك كله مجرد بحوث ووضع خطط حتى نعرف طريقنا.. فلما قررنا أن نبدأ العمل كان لابد من استئذان المرشد العام الأستاذ حسن الهضيبي لان دراساتنا الفقهية حول قرار حل جماعة الإخوان المسلمين انتهت إلى أنه باطل كما أن جمال عبد الناصر ليس له أي ولاء ولا تجب له أية طاعة على المسلمين والسبب هو أنه لا يحكم بكتاب الله. وتشير السيدة زينب الغزالي بعد ذلك إلى أن الهضيبي أوكل جميع المسؤوليات الخاصة بتنفيذ هذه الخطط إلى سيد قطب!! عندها سوف يتغير اشياء كثيرة فها توفقون على هذه الامور |
اقتباس:
استاذى صوت الحق دائما فى اى موضوع او مشكلة تشدنا الى الاخوان وتاريخهم اذا قلنا ماسورة مية ضربت فى الشارع تقول الاخوان و البنا والغرباوى وسيد قطب لن ترى الصورة والعالم برؤية مختلفة الا اذا خرجت من دائرة الكراهية والفوبيا المرضية للاخوان فالكراهية عاطفة تشوه الفكر فى العقل اعملهم فورمات من الذاكرة وسف تندهش من الحقائق التى سوف تتكشف امامكانا اعلم ان الاجيال القديمة لديها مشاكل وتحفظات على فترات تاريخية معينة فهناك اجيال توقف فكرها عند العصر الناصرى او السادات او العصر الملكى او الشيوعى انا عندى احد الاصدقاء دائما ما يرجع اى مصيبة او مشكلة فى الكون الى اليهود ويقول برتوكورت حكماء صهيون واخر يرجع سبب الكوارث والنكبات الى عصر الالمان النازيين واخر يقول الشيوعيين قادمون وهم بيخططوا ويفعلوا كذ وكذا... الاخوان مش هم الا اختاروا الببلاوى ولا محلب نريد ان نخطوا خطوة واحدة للمستقبل والى الامام التاريخ لا يقف عند شخص او فترة معينة شوف المانيا عملت اية فى اوروبا فى الماضى والان كيف هم الكون والحياة تسع الجميع من افكار واتجاهات واراء فالله خلقنا مختلفين تقبل تحياتى وتقديرى http://thanwya.com/vb/data:image/jpe...AQAItpkAAEH//Z https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...06ca3aa1fcc33b http://cdn1.arabyonline.com/images/2...0647k2600a.jpg http://www.dostor.org/upload/photo/n...0x282o/549.jpg http://asset1.skynewsarabia.com/web/...-150201789.jpg |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:19 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.