قل ولا تقل
 

عندما تأتي مناسبة سعيدة يقول بعضنا للبعض (كل عام وأنتم بخير) وهذا خطأ شائع والصحيح أن نقول (كل عام أنتم بخير) لسببين 1-قوله تعالى :(كل يوم هو في شأن) 2- أن لفظتي كل وبعض إذا أضيفتا إلى ظرف أعربتا إعرابه نصبا نائب عن الظرف يعني كل بالنصب والنائب عن الظرف متعلق ب(خير) إذن أصل الجملة (أنتم بخير كل عام ) ولكن تقديم المعمول (كل) على عامله (خير) يفيد تخصيص الحكم وتقويته أي لا يأتي عام إلا وأنتم بخير كقولك (بين الأشجار العصفور) فهو أقوى في التعبير من( العصفور بين الأشجار ) فالأول يشعر بأن بين الأشجار العصفورفقط والثاني يحتمل العصفور وغيره .هذا ليس تعليقا على أحد ولكن من باب الدعابة العلمية بمناسبة العام الدراسي الجديد. كل عام انتم بخير . رزقنا الله وإياكم الإخلاص والعمل لوجهه.

أفادكم الله

كل عام وانت بخير اخى الفاضل
معذرة كل عام انت بخير :d

كل عام أنتم بخير

جزاكم الله خيرا الإخوة الأفاضل

أعتقد أن السائر على ألسنة الناس رفع ( كل) و هو صحيح بتقدير ( يأتي كل عام ) و تكون الواو حالية وحذف العامل كثير في كلام العرب . الله أعلم .

التقديم والتأخير أولى من الاضمار لأن الاضمار فيه تكلف وليس هناك أفصح من كتاب الله (كل يوم هو في شأن) . والله أعلم .جزاك الله خيرا.

إعراب " كل عام وأنتم بخير "
كلُّ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف
عام : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة ، وخبر المبتدأ محذوف والتقدير " كل عام مقبل "
وأنتم : الواو للحال حرف مبني على الفتح / وأنتم ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
بخير : الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب - خير : اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة
والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر ، والجملة من المبتدأ والخبر " أنتم بخير " في محل نصب حال .
*** وهناك وجه إعرابي خاص بكلمة " كل" وهو
كل : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفعل محذوف تقديره : يقبل كل عام ، وهو ما ذكره أخونا أبو شريف
وأما ردك يا لبيد بقولك : " التقديم والتأخير أولى من الاضمار لأن الاضمار فيه تكلف وليس هناك أفصح من كتاب الله (كل يوم هو في شأن) " فمردود بأن كل ظرف متصرف أي يرد ظرفا وغيره وورود مثل هذه الظروف
جاء في القرآن مثل " يوم" جاء فاعلا مرفوعا ( يأتي يوم ) ومضافا إليه مجرورا ( كل يوم) ..... إلخ
&& ويجوز نصب كل كما ذكرت نص الكلام للدكتور محمود سليمان ياقوت في كتاب (النحو التعليمي والتطبيق في القرآن) ص 641 وجزاكم الله خيرا

بارك الله فيك وزادك علما . أخي نينو أنت تقول الخبر محذوف أو كل فاعل لفعل محذوف فماهو المسوغ للحذف . أما بالنسبة لكل فهناك قاعدة مشهورة أن أي لفظ نكرة يضاف لظرف ينوب عنه إذا لم يكن ركنا أساسيا في الجملة فهو متصرف أما عن قولك أن يوم يقع فاعلا أو مبتدأ هذا صحيح ولكن مارأبك في انتظرت عاما طويلا أليس عام ظرفا لأنه متعلق بقضيت وكذلك كل عام متعلق بخير لأن الغرض هو أن يأتي كل عام والإنسان بخير كما أن التقديم هنا لكل يوم يفيد غرضا بلاغيا وهو التقديم ما رأيك في إياك نعبد أفضل أم نعبدك أفضل . أما عن الإضمار فليس له مسوغ هنا لا جوازا ولا وجوبا بيد أنه فيه تكلف وعدم الإضمار أفضل من الاضمار.بارك الله فيك

شكرا للمشاركة الفعالة

ملحوظة لم أقل أن عاما ويوما لايقعان إلا ظرفا أنا أقول أن أي لفظ نكرة يضاف إليهما ينوب عنهما ويأخذ حكمهما في النصب وخير دليل على كلامي المتواضع قوله تعالى (كل يوم هو في شأن) قس على ذلك كل عام أنتم بخير أي هو في شأن كل يوم وبالتالي أنتم بخيركل عام . وأنا أتعلم منكم .جزاكم الله خيرا.والاختلاف في الرأي محبة ورحمة وإذا أردت التأكد من ذلك راجع إعراب كل يوم هو في شأن في أي مجلد أو من خلال النت.

كل عام أنتم بخير

ياااااااااااااااااااعمنا فكك
اى حاجة وخلاص
ماجاتش ع الكلمة يعنى

والله على رأيك مفيش احسن من التكبير والدماغ.

المفروض نعمل قاموس جديد للغة ونضع فيها الفاظ واعدة مثل فكك ودماغ بس فين العقول العبقرية اللي تعمل كده.