الخطاب الدينى القبطى
 

رؤى

الخطاب الدينى القبطى


حادث السيدة المصرية المسيحية التي اختفت ثم عادت وقيل إنها اختطفت وأجبرت على إشهار إسلامها، من الحوادث التى اعتدناها منذ فترة ليست قصيرة،
وصدقت بعض الحكايات وكذبت أخرى، وما يهمنا اليوم ليس البحث فى مصداقية القصة، بل فيما ترتب عليها، فى الحشد الطائفي الذى تم عقب اختفاء السيدة، هذا الحشد للأسف يتكرر مع كل واقعة تختفى فيها فتاة مع شاب، وهو ما يعنى أن إخوتنا فى الوطن مازالوا يعيشون بذهنية طائفية، ورغم قيام الشعب بثورتين مازالوا يعملون بمقولة بعض الإسلاميين المتشددين: الإخوة فى الديانة قبل الإخوة فى الوطن، وهو ما يتعارض وإقامة دولة مدنية ديمقراطية قوامها الدستور والقانون، لهذا كان لزاما علينا أن نتساءل: هل الخطاب الدينى القبطي الحالي كاف لإقامة دولة مدنية فى مصر؟، هل الخطاب الديني القبطي المتوارث من مئات السنين يشجع على خلق مواطن مصرى يفضل الأخوة فى الوطن عن الأخوة فى الدين؟
، ما الذى يحدث لو طالبنا إخوتنا فى الوطن بتجديد الخطاب الدينى المسيحى؟، هل هذا المطلب يعد تدخلا فى الكنيسة ومحاولة لضرب الوحدة الوطنية؟.
منذ سنوات ونحن نفتح ملف تجديد الخطاب الدينى الإسلامى، وقد طالب عشرات الباحثين والمفكرين والكتاب بإعادة النظر فى الموروث الفقهى، وأكدوا أن بعضه لم يعد يناسب والزمن الذى نعيشه ولا للثقافة التى نتمتع بها، وطرحت على الساحة العديد من الأفكار والقضايا، وقوبلت بالرفض تارة من بعض المتمسكين بالميراث الفقهى، وبالترحيب من بعض المستنيرين من رجال الازهر، وقد شجع البعض على تبنى شعار تجديد الخطاب الدينى العمليات الإرهابية التى شهدتها البلاد، وتبنى أعضائها لفقه متشدد خاص بهم، وقد ساندت الحكومة أصحاب فكرة التجديد أملا فى تغيير المفاهيم التى غررت ببعض الشباب لارتكاب اعمال ***، ومنذ هذا التاريخ ومازال البعض يعمل ويشجع على هذا التجديد، وقد شارك خلال هذه الفترة العديد من الكتاب المسيحيين، وطالبوا مثل غيرهم من المسلمين بتجديد الخطاب الدينى الإسلامى، وللحق لم يتصد احد للكتاب المسيحيين، ولم يطلب منهم عدم التدخل فى الشأن الإسلامى، أو انه قال لهم إن مطلبكم هذا سوف يثير الفتنة بين أبناء الوطن.
من هنا نطالب اليوم الإخوة المسيحيين بأن يتبنوا شعار تجديد الخطاب الدينى القبطى، وان يعكفوا على دراسة الموروث الخطابى ويفرزوا ما يحتاج للتجديد منه، وأن يضعوا صوب أعينهم وهم يبحثون ويفرزون ويجددون التخفيف عن الأسرة القبطية، وتنشئة القبطى على مفهوم الاخوة فى الوطن قبل الإخوة فى الدين، خاصة وأن البلاد تمر الآن بفترة مشحونة بالتوتر والعصبية، ونظن أن مصر فى حاجة اليوم لجميع أولادها لكى يحافظوا على وحدتها ومؤسساتها وهويتها، وهذا لن يكون سوى بالتخلى عن الخطاب الدينى المتشدد، سواء بين بعض المسلمين أو بعض المسيحيين، كما أننا فى حاجة كذلك إلى أن نرفع شعار الإخوة فى الوطن قبل الإخوة فى الديانة، لأن الوطن هو الذي يجمعنا، أما الديانة فالله وحده الذى ينظر فيها.

ان النساء عندنا مكرمات وليسوا راقصات امام اللجان


الان 3 مليون حاج انظرلهم على شاشات التلفاز وقارن بين عددهم وعدد 33 مليون اللى نزلوا فى 30 يونيو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أما بالنسبة للرد على الموضوع

فيجب تصحيح الخطاب الدينى للكل تحت رقابة مؤسسية مسئولة



شكراااااااااااااااااااااااااااا

وهو بردو اتهام النساء في رابعة بجهاد النكاح وقذفهم بالزنا حلال لإرضاء الفكر المؤيد للسيسي

ياريت الرد من حضرتك جدو عبده

ليس من باب الغضب بل من باب المناقشة فقط لأن حضرتك اللي رديت على الموضوع آخر واحد

وبعتذر لحضرتك لو كنت ضايقتك

بالراحة شوية لو سمحتم" الخطاب موجه للجميع"

لاداعي للنقاش إذا فرق بيننا

اهدوا ربنا يصلح حالنا كلنا

مش السياسة اللي هتخلينا نخالف قول الرسول " وكونوا عباد الله إخوانا"

انما الامم الاخلاق مابقيت فان ذهبت اخلاقهم ذهبوا

الى المجادل جدو عبده : هل الذى حرق الكنيسة الاخوان زى انت ما بتقول
التحقيقات اثبتت ان الذى احرق الكنيسة بالاسكندرية هو حبيب العدلى
بعد الثورة مين الى حمى الكنائس فى اعياد الميلاد اليس هم الاخوان
بعد كل نصيبة نحملها الى الاخوان (هى الشماعة التى نحمل عليها فشلنا) الفزاعة
حتى القاضي الذى يحاكم مبارك طلع اخوانى
ماكان السيسى قبل ذلك اخوانى ولا اتعالج واصبح علمانى
كفاية افتراء على خلق الله وخليك فى حالك الله يصلح حلنا وحالك

[quote=فلسفي;6021585]الى المجادل جدو عبده : هل الذى حرق الكنيسة الاخوان زى انت ما بتقول
التحقيقات اثبتت ان الذى احرق الكنيسة بالاسكندرية هو حبيب العدلى
بعد الثورة مين الى حمى الكنائس فى اعياد الميلاد اليس هم الاخوان
بعد كل نصيبة نحملها الى الاخوان (هى الشماعة التى نحمل عليها فشلنا) الفزاعة
حتى القاضي الذى يحاكم مبارك طلع اخوانى
ماكان السيسى قبل ذلك اخوانى ولا اتعالج واصبح علمانى
كفاية افتراء على خلق الله وخليك فى حالك الله يصلح حلنا وحالك [/quote


بدايتك تثبت جهالتك

من افترى ومن جادل ومن رمى الناس بالباطل سواك الأن

ممكن تفتش وتجيب لى أى مشاركة تثبت ذرة من ادعائك

وبعدين اللى حمى الكنائس الإخوان

طب ماتقول المصريين وخلاص -- ولا التفتيت موهبة

أما باقى خرافاتك فدى ليس لها رد عندى سوى (ربنا ينير بصيرتنا جميعا )




وصحة القول أن نسأل الله جميعا (بلاش صيغة المفرد اللى اتفطمتوا عليها دى )

اللهم اصلح حال المسلمين جميعا واجمع شتاتهم ووحد صفوفهم

لقد طرح الكاتب سؤال بسيط ؟
ما الذى يحدث لو طالبنا إخوتنا فى الوطن بتجديد الخطاب الدينى المسيحى؟، هل هذا المطلب يعد تدخلا فى الكنيسة ومحاولة لضرب الوحدة الوطنية؟.
لكن الجماعة المبررتية وحاملى صكوك الوطنية دخلونا فى امور جانبية
طيب ماذا لو طالبنا بمعرفة مصادر تمويل الكنيسة ؟
ماذا لو طالبنا باخضاع الكنيسة لمراقبة الجهاز المركزى للمحاسبات ؟
اليست مؤسسة من مؤسسات الدولة مثل الازهر والمؤسسة العسكرية تخضع للراقبة ؟