![]() |
لم ينجح احد
- حين تطالع المشهد السياسي المصري حاليا' ستجد أن آراء غالبية المتحدثين عن السياسة في مصر' تنقسم إلى ثلاثة أقسام أو إن شئت الدقة' تنضوي تحت ألوية ثلاث لا رابع لهم'
1. أول تلك الألوية' هو اللواء المخدوع' وهم من أنصار التغني بأحلام ثورتهم المسروقة' ولا زالوا يعتقدون أنهم من قاموا بتعديل نواميس الحياة السياسية في مصر بناءا على مجهوداتهم وتضحياتهم المبذولة. ولا يزال حلم الثورة والتغيير يراود مخيلاتهم البائسة برغم أن الأمر قد تم حسمه وهو لازال رضيعا في المهد' حين أجهزت على حلمهم البسيط مطرقة الإخوان وسندان العسكر. لكنهم' وبرغم الخديعة لازالوا متأملين خيرا في وهم خيوطه أوهى من خيوط بيت العنكبوت. 2. ثاني تلك الألوية' هو اللواء الموهوم' وهم من أنصار التشدق بشرعيتهم المسلوبة وحقهم المغتصب في إعمار الأرض وإعلاء كلمتهم فوق كرسي الحكم. ولا زالت قناعتهم بأن لهم الحق كل الحق في تمثيل الفصيل الحاكم للبلاد' بناءا على ما أنجزه مرشحهم البديل في الانتخابات الرئاسية المنقلب عليها. ولا يزال يراودهم حلمهم الكبير في إسقاط النظام الحاكم والعودة لما إنقلب جند العسكر عليه. معتقدين في أنفسهم الأولوية الكاملة فيما سيترتب عليه من أحداث' إستنادا إلى ما قدموا فداءا للكرسي من أرواح وأجساد وتضحيات. ولم يدركوا بعد أن حلمهم بات هشيما تذروه الرياح منذ حبس رئيسهم الشرعي ومعظم قيادات حزبه وجماعته. فبرغم كل ما حدث' لازال الوهم يملؤ جوانبهم الغضة في أن يعاودوا الظهور مرة أخرى في ثوب أقوى مما كانوا عليه. 3. ثالث تلك الألوية' هو اللواء المنكوب' وهم من أتباع ما يسمونه ثورة شعبية وهو في الأصل إنقلاب بين. وقد تم إستغلالهم ذهنيا الإستغلال الأمثل من قبل جند العسكر وأجهزته' لإسقاط ما أتت به ثورة اللواء الأول من نتاج أبناء اللواء الثاني. ولا زالت قناعتهم بأن ما فعلوه هم هو ما يمكن تسميته بالثورة وإرادة التغيير' ومادون صنيعهم يعد في عداد المؤامرات والمحاولات الخربة للاتفاق على مصالح الوطن. معتقدين في أنفسهم أنهم قد ضحوا بأرواحهم وخاصة حياتهم في سبيل الإتيان بما أتت به 30/6 من نتائج يعتقدون فيها كامل رضاهم عنها' وهي في الاصل' قد عادت بهم إلى المربع رقم صفر. ولم يدركوا بعد' أنهم كانوا واهمين وأن ما نزلوا من أجله لم يكن سوا شعارات تم إستحثاثهم بها من أجل الحشد والنزول فقط لا غير. وبرغم كل ذلك' فلا يزال مسلسل نكباتهم مستمرا دونما إنقطاع ودونما أي إعتراف منهم بأنهم كانوا مجرد دمى تحركها يد العسكر كي تصل بهم إلى مرادها. فحين تجد أن تلك الألوية الثلاث هي من تمثل المتكلمين عن السياسة في مصر' فأعتقد أنه من السذاجة بمكان' أن ترتقب في مصر أملا وشيكا في الإصلاح او حسن النوايا. |
اللواء الرابع والأهم
انت وديت الشعب فين يا عبد المعين ----------ولا كلمة تذكر عن إرادة شعب وهذا من تأثير الطوفان الذى دهس بأقدامه كل مختال فخور بذاته ويدعى الثقافة وهو كاره لأهله قالوا التغيير من أجل استعادة الريادة --- فكان الاستقرار فوضى وتحول الأمن والأمان لحرق وتدمير وقـ تل واتضح التغيير هو السقوط فى الهاوية قالوا التغير من أجل الفقراء --- فزادوا الفقير فقرا ومنعوه حتى العمل وسبل الرزق بمليونياتهم واعتصاماتهم المتتابعة قالوا التغيير من أجل العدالة ---- فانهالوا غضبا حين طالت بعضهم يد العدالة على أفعالهم واضحة المعالم والبينة قالوا التغيير من أجل الديمقراطية --- فكرهوا كل اختيار للشعب فى الأسبق والسابق والحالى اتضح من دعاة التغيير أنهم يتجهون لأمور لم ولن يقبلها الشعب ولهذا بعدما نتج عضهم المتعمد والمتكرر للشعب خروج الطوفان ضدهم الأن انشغلوا بالعض فى كفيهم اتركوهم لهذا الاتجاه ربما يعجل ربك ويتقبل دعوات الشعب ويخلصنا منهمم |
الى جدو عبده فين هو الشعب
الشعب المقهور والمظلوم والذى ينداس بالبيادة وهو يضحك ويقول كمان اين ابسط حقوق الانسان يا أستاذ ولا أضن انك كذلك الكهرباء مقطوعة ومع ذلك الفاتورة نار السلع غير متواجدة واسعارها مرتفعة المواصلات لا تسأل عن أسعارها هل انت عايش وحاسس بآلام الشعب ولا نايم تحت البيادة ودمتم |
اقتباس:
مش مهم الأهم (ولا أضن ) كدا أقول لك حمدالله ع السلامة والضيف يكرم حتى لوكان فاقد الأهلية نورت ثانوية مصر |
لم ينجح احد
بل نجح الفلول واذانبهم |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.