![]() |
مراجعات على طريق الثورة 5
مراجعات على طريق الثورة 5 مصطفى النجارالأحد, 12 أكتوير 2014 13:07 http://www.masralarabia.com/%D8%A7%D...%D8%B1%D8%A9-5http://www.masralarabia.com/images/t...50/cat_267.jpg مازال الجدل بين من شاركوا فى مظاهرات 30 يونيو وبين الإخوان مستمرا حيث تلاحق الاتهامات كل من شاركوا بأنهم يتحملون مسئولية الدماء التى سالت بعد ذلك ويتحملون مسئولية الانحراف عن الديمقراطية وهذا جدل سيستمر بلا نهاية لأنه أمر نفسى أكثر منه سياسى ومن شاركوا فى مظاهرات 30 يونيو ليسوا واحدا وتمايزت مواقفهم بعد ذلك فمنهم من أيد ال*** وفوض به ومنهم من عارض ال*** ورفض التفويض وأصبح خصما للنظام الجديد بعد أن انتهك حقوق الإنسان وأدخل مصر فى متاهة لا يبدو الخروج منها قريبا لذلك أنصح من يتعرضون لهذه النقاشات العبثية بتجاوزها، وأعود لأسئلة المراجعات التى تخص هذه المرحلة. هل كانت مشاركة الثوار فى 30 يونيو إجهاضا لثورة يناير؟ هناك مجموعة من الحقائق لا بد من ترتيبها متتالية حتى نجيب على هذا السؤال أولا: المنتمون لمعسكر ثورة يناير الذين شاركوا فى مظاهرات 30 يونيو كان هدفهم عمل انتخابات رئاسية مبكرة وهذا حق مشروع فى الديموقراطيات والحديث أنهم نزلوا بجوار مؤيدى عسكرة الدولة وبقايا نظام مبارك لا معنى له لأن النزول كان للمطلب وليس لجوار من نزل ولا تستطيع منع أى شخص مهما كان فكره من النزول للشارع بجوارك حتى لو كنت تشك فى نواياه الحقيقية
|
خامسا : لم تكن المشكلة فى المشاركة فى مظاهرات يونيو ولا حتى فى الموافقة على بيان 3 يوليو الذى أصبح أمرا واقعا بل كانت المشكلة الأعظم فى الموافقة والتأييد بالصمت أو المشاركة فى موجة التطبيل والتهيئة للجماهير لقبول مرشح عسكرى وتقديمه كحل وحيد ومرشح ضرورة بالاضافة الى موت الضمير وعدم ادانة ال*** وانتهاكات حقوق الانسان التى تصاعدت طوال المرحلة واستمرت حتى الان ،
|
ولكن الانصاف يقتضى أن نقول بكل سخرية أن أكثر الفترات الليبرالية التى فتحت أبواب الحرية والتعبير عن الرأى للمصريين كانت من 11 فبراير 2011 الى 3 يوليو 2013 أى فترة حكم المجلس العسكرى وسنة حكم مرسى
|
ماذا لو شارك الإخوان فى اجتماع خارطة الطريق الذى سبق بيان 3 يوليو؟
|
لم تكن المشكلة فى المشاركة فى مظاهرات يونيو
عادي...كل هذا عادي...و لكن المشكلة كانت في الانحياز لجانب دون الاخر بقوة اسلاح |
رابعا : تم استخدام الرموز المدنية الثورية وعلى رأسها الدكتور البرادعى للتمهيد والتسويق للنظام الجديد كواجهة مدنية ونتذكر ان الهجوم على البرادعى وتخوينه بدأ بمجرد حديثه عن ضمانات الديموقراطية بعد 3 يوليو وتأكيده على مدنية الدولة وابعاد المؤسسة العسكرية عن السياسة مهما كانت المبررات ، وحتى لو لم يستقيل البرادعى عقب مجزرة رابعة كان سيتم التضحية به واقصاءه فيما بعد كما حدث لبقايا القوى المدنية فى حكومة الببلاوى ، ولا مناص من الاعتراف بكل وضوح أن حماقة القوى المدنية سارت على نفس خطى حماقة الاخوان الذين تحالفوا مع المجلس العسكرى عقب ثورة يناير بدءا من استفتاء مارس 2011 المشئوم وحتى انتهاء شهر العسل بين الطرفين ، وفى النهاية نال الطرفين جزاء سنمار.
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.