![]() |
استبشروا
وقف عمر يستقبل العائدين من معركة اليمامة فلما جاء ابنه عبد الله سأله عمر : ما فعل زيد ؟
فقال عبد الله بن عمر : لَقى ربه كريماً ( أى استشهد) فبكى عمر وقال : رحم الله أخى زيد ، سبقنى والله بالحسنيين ، أسلم قبلى ، واستشهد وتركنى . ثم قال لعبد الله ابنه : هلك زيد وأنت حىّ؟! ، ألا هلكت قبله ؟!، ألا واريت وجهك عنى ؟!. فقال ابن عمر : لقد سأل الله الشهادة فأُعْطيها ، وجَهِدْتُ أن تُساق إلىّ فلم أنلها . دروس :- 1- القائد يتفقد الجنود . 2- عمر يسأل عن أخيه وحبيبه و سبب هدايته للإسلام كما كان يقول دائماً 3- كيف يحاسب الأب ابنه على التأخر فى طلب الشهادة ، ويستنكر عليه استشهاد عمه الكبير البالغ من العمر بضعاً وخمسين سنة ، بينما هو ابن العشرين !! 4- أن زيداً كان حريص على طلب الشهادة وألحَّ على الله فيها ، فهى أعلى درجة ينالها مسلم . 5- وكذلك الشاب عبد الله بن عمر اجتهد ما استطاع فى طلبها ، وألقى بنفسه فى مواطن الوغى ، ومظان ال*** . 6- أن الآجال محتومة ، والأقدار معلومة ، و قدر الله غالب ، ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا . |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:27 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.