بوابة الثانوية العامة المصرية - اقتراح.. ظاهره الجنون

ما أقوله ليس اقتراحاً مجنوناً ولا هذياناً ولا فكرة تكتب فى الصحيفة ثم تنتهى بمرور اليوم الذى كتبت فيه.. ما أقوله قد لا يقبله كثيرون ويعتبرونه ضرباً من الخيال والبعد عن المنطق، لكن للأسف الشديد لا محالة من ذكره والبوح به للقضاء تماماً على البؤر الإرهابية التى استوطنت سيناء وتقوم كل يوم بارتكاب جرائم إرهابية بشعة ،خسيسة. الفكرة قد تبدو فى ظاهرها مجنونة وغير منطقية لكنها فى حقيقة الواقع مهمة جداً للتخلص من هذا القرف داخل سيناء. ماذا لو تم إخلاء سكان سيناء من تجمعاتهم ونقلهم إلى أماكن أخرى بديلة داخل شبه الجزيرة، حتى يتسنى لقواتنا المسلحة التعامل بحزم وقوة مع التكفيريين فى بؤرهم الإجرامية، لو أن هذا الحدث سيتم تطهير سيناء تماماً فى مدة زمنية لا تتعدى أسبوعاً.. الحادث بالفعل أن الإرهابيين منتشرون داخل الكتلة السكنية، وأصول وتقاليد العسكرية المصرية تأبى تماماً التعامل معها، مما يصعب مهمة القوات ويمنع التخلص من هؤلاء الإرهابيين الذين فاقت أفعالهم وتصرفاتهم الحدود والوصف.
المدة الزمنية لا***اع جذور الإرهاب فى سيناء طالت، والسبب الرئيسى فى ذلك اختباء الإرهابيين والتكفيريين وسط السكان الذين لا ذنب لهم فى ذلك، مما تسبب فى صعوبة تعامل القوات مع هؤلاء الإرهابيين خوفاً على باقى السكان الشرفاء الوطنيين.. فكرة نقل السكان الى أماكن أخرى حتى لو داخل معسكرات لمدة أسبوع خوفاً على حياتهم أثناء التعامل مع البؤر الإرهابية لن يضر كثيراً، ويتسنى بذلك للقوات التعامل مع البؤر الإرهابية لن يضر كثيراً، ويتسنى بذلك للقوات التعامل بحسم وقوة مع كل من تسول له نفسه المساس بأرض الوطن.. لو تم ذلك فسيسهل تماماً اصطياد هذه الحفنة مهما كانت أعدادها، ومهما كانت مسلحة، فهى لن تكون أكثر تسليحاً من القوات.
إننى أتوجه الى الحكومة بدراسة هذا الاقتراح، حتى يتم تطهير سيناء من البؤر الإرهابية ولكن ما يحدث الآن هو تخفى هؤلاء المجرمين وسط الأهالى رغماً عن أنوفهم وليس بيدهم حيلة لردعهم أو صدهم، وكذلك الحال مع القوات فإنها تواجه مصاعب شديدة فى اصطياد المجرمين والتعامل معهم، وأعتقد أن هناك وسائل أمنية كثيرة يمكن من خلالها تحقيق هذه الفكرة لضمان التخلص من هذا الإرهاب الأسود، وأعتقد أيضاً أن أهالينا فى سيناء لن يمانعوا أبداً فى اتخاذ أية إجراءات حتى يتم تطهير شبه الجزيرة من هؤلاء الخونة.
‏ wagdyzeineldeen***********