|
القدس والأعراب
فى باحة الأقصى على إيقاع أنات الأسارى فوق أشلاء الضحايا تحت لافتة بدت عبرية يتصافح العربان والنخاس واللص الدميم ْ فى المشهد العبثى يبرز للعيان ملوكنا قد وقعوا للتو عقد البيع قد باعوا القضية من جديد ثم راحوا يأخذون لصورة نشرت بجورنال قديم قدساه لا تتألمى شلت أيادى كل من باع القضية من صافح الأنجاس من رضى الخنوع رآك باكية ولم تمسح دموعك كفه يا قدس يا وجعا تغلغل فى الصميم ْ ياقدس ... لا تستغربى أفعالهم وعدوك أن يبقوك فوق رؤوسهم يبقوك كل همومهم لكنهم خلفوا جميع وعودهم لا تعجبى هم هكذا يومهم يتحدثون يتملقون يتوارثون هم هكذا يا قدس لا يتغيرون |
القدس لم تزل فى هوى الاوطان
لم تزل صامدة ثابتة الاقدام مهما تكاترت بارضها الافاعى واعتلى الاقزام القدس هامة والمسجد الاقصى على مفرقها يقام |
سلمت يمناك
|
على قدر ابداعها مؤلمة
دمت و دام قلمك مذكرا لقضيتنا ابداع استاذنا وهكذا تعودنا منكم ..تاخذنا الى افراحنا تارة والى اشجاننا تارة اخرى سلم فكركم |
اقتباس:
دمتم بكل الخير |
اقتباس:
|
[quote="" شيماء بكر"";6085371]على قدر ابداعها مؤلمة
دمت و دام قلمك مذكرا لقضيتنا ابداع استاذنا وهكذا تعودنا منكم ..تاخذنا الى افراحنا تارة والى اشجاننا تارة اخرى سلم فكركم[/quote] [color="darkred"]أشكرك أستاذة شيماء على مرورك الطيب وكلماتك الراقية [/color] |
يا قدس يا مبتدأ أضحى بلا خبر .... يا آه نفسي و آلامى وترياقى يا من تمرين فى الشريان صاعقة .... يا خنجر النفس فى أعماق أعماقى متى سألقاك يا دنيا تراودنى ... لقيا المحب لمن يهواه تواق أخى الحبيب أستاذ فاروق سلمت يداك ودام نبع قلمك السيال القدس قضية امة وضمير امه فمهما غفل الناس ستبقى القدس وفلسطين الحبيبة هى ترمومتر الشرق الإسلامى كله فمهما صنعوا من مؤتمرات ومهما عقدوا من اتفاقيات فلن تعود القدس إلا بما أُخذت به بلد فتحها المسلمون بالدماء فلن تحرر إلا بما فُتحت به و جعل الله كل كلماتك فى ميزان حسناتك اللهم امين امين أمين |
اقتباس:
مروركم يسعدنى كثيرا |
الشاعر الفذ /فاروق أبوعيانه
جراح الشعر أنت !! تمسك كالفنان بالريشة فترسم على صفحات قلوبنا ما شئت من أفراح وأوجاع وتصعد بها وتهبط كيفما شئت ، ولا عجب فإنها القدس ملهمة الكبار أتحفنا أكثر يارجل تحاياي |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.