بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=79)
-   -   3 مثقفين زرعوا بذرة «25 يناير» ولم يروا الحصاد (تقرير) (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=633215)

حمدى حسام 23-01-2015 01:21 AM

3 مثقفين زرعوا بذرة «25 يناير» ولم يروا الحصاد (تقرير)
 
3 مثقفين زرعوا بذرة «25 يناير» ولم يروا الحصاد (تقرير)

منذ 4 ساعات | كتب: رضا غُنيم



http://media.almasryalyoum.com/News/...2/296571_0.jpg عبدالوهاب المسيري تصوير : آخرون
تميزوا بالاعتزاز الشديد بالنفس، وبرغبة حقيقية في خدمة الوطن، آمنوا بأن الأخلاق مبادئ صحيحة مطلقة، تصلح لكل زمان ومكان، لا تكون صحيحة في زمن، وخطأ في زمن آخر، وأن واجبهم الاهتمام بها في كل العصور، أدركوا أن رضا السلطة عليهم «وصمة عار» ستلاحقهم في حياتهم ومماتهم، وأن الكرامة الوطنية أهم من المعونات الأمريكية، وأن الظلم جريمة، ومصلحة البلاد أهم.
محمد السيد سعيد، عبدالوهاب المسيري، ويوسف شاهين، 3 مثقفين قالوا «لا» في الوقت الذي انبطح فيه كثيرون أمام السلطة لتحقيق أغراض شخصية، عارضوا الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك في «عز جبروته»، زرعوا بذرة الثورة في الشباب، ودعوا لإسقاط النظام «الديكتاتوري»، لكنهم رحلوا قبل أن ينتفض الشعب في 25 يناير 2011.
محمد السيد سعيد
http://media.almasryalyoum.com/News/...2/296572_0.jpgمحمد السيد سعيد
في 16 يناير عام 2005، كان الرئيس الأسبق حسني مبارك في «عز جبروته» يجلس مع المثقفين بمعرض الكتاب، نسى الكُتاب والمفكرون ما كانوا يقولونه في الصحف والفضائيات عن مساوئ النظام، صمتوا أمام «حضرة الرئيس»، وأنصتوا له كأنهم في «حصة إملاء».
محمد السيد سعيد رفض الانبطاح وقرر المواجهة، ناقش «مبارك» في الحقوق والحريات وأهمية احترام الدستور، طالبه بالتنمية لأنها الحل الوحيد للتغلب على مشكلة الزيادة السكانية، انتقد اعتقال النظام أكثر من 2000 مواطن بالعريش عقب تفجيرات طابا، دعاه لإلغاء دستور 1971، لأنه لا يحمي الحقوق والحريات، وإعداد دستور جديد يفصل بين السلطات، ولا يجعل للحاكم سلطات مطلقة.
وفي نهاية اللقاء، قال «سعيد»: «أنا لديّ تصور عن هذا التعديل، يمكنني تقديمه لسيادتك في ورقة مكتوبة عن إصلاح سياسي ودستوري»، فرد «مبارك»: «الورقة دي حطها في جيبك، وأنت متطرف، وعلى فكرة بقى أنا بفهم أحسن منك».
خرج «سعيد» الذي كان يصف نفسه بأنه «ليبرالي وسط اليساريين، ويساري وسط الليبراليين» من اللقاء مدركًا أن «مبارك» لا يريد الإصلاح، فظل في صفوف المعارضة يكتب مقالات بصحيفة «البديل» التي رأس تحريرها عام 2007 تدعو لـ«إسقاط النظام».
لم يكن محمد السيد سعيد، الذي فارق الحياة عام 2009 قبل أن يعيش الثورة التي دعا لها معارضًا لـ«مبارك» فقط، فهو وُلد معارضًا، إذ كان من طلاب مظاهرات فبراير ١٩٦٨ التي طالبت الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بالديمقراطية، ومنح الحركة الشعبية الحريات المفقودة، وانتقد «السادات»، بسبب اتفاقية السلام مع إسرائيل المعروفة بـ«كامب ديفيد».
عبدالوهاب المسيري
http://media.almasryalyoum.com/News/...2/296571_0.jpgعبدالوهاب المسيري
لم يكن من المفكرين القابعين في البرج العاجي، كان يؤمن بأن «المثقف الذي لا يترجم فكره إلى فعل لا يستحق لقب مثقف»، فنزل إلى الشارع، وقاد المعارضة لخلع «مبارك»، والوقوف أمام محاولات توريث الحكم لنجله «جمال».
بدأ عبدالوهاب المسيري حياته السياسية منتميًا إلى جماعة الإخوان المسلمين، ثم انتمى إلى اليسار، وانضم للحزب الشيوعي، فهو صاحب الجملة الشهيرة: «أنا ماركسي على سُنة الله ورسوله»، ابتعد فترة عن العمل السياسي، وتفرغ للكتابة، لكن عام 2004 شهد عودته إلى المشهد السياسي بقوة، فساهم في تأسيس حركة «كفاية»، وتم اختياره منسقا لها، ورفع «الكارت الأحمر» في وجه نظام مبارك، الأمر الذي عرضه لمضايقات كثيرة.
اعتُقل «المسيري» أكثر من مرة، آخرها اختطافه من قبل أمن الدولة أثناء وجوده مع زوجته الدكتورة هدى حجازي، وكانت معهما الدكتورة كريمة الحفناوي، في مظاهرة بميدان السيدة زينب ١٧ يناير عام ٢٠٠٨ في ذكرى مرور ٢١ عاما على «انتفاضة الخبز» التي اندلعت في 17 و18 يناير 1977، إلا أنه واصل طريق النضال.
كما رفع «المسيري» عام 2007 دعوى قضائية ضد «مبارك» ورئيس مجلس الوزراء، لإلزامهما فيها بتطبيق مادة دستورية تنص على أن «العربية هي اللغة الرسمية للدولة».
وقال «المسيري»، الذي رحل في الثالث من يوليو عام 2008، إن ما دفعه لذلك هو «غيرته على اللغة العربية»، التي تتعرض في مصر لموجة من «الهوس التغريبي»، وهو ما يخالف- في رأيه- نص الدستور المصري والقوانين التي تنص على حماية اللغة العربية.
يوسف شاهين
http://media.almasryalyoum.com/News/...2/296570_0.jpgيوسف شاهين
كتب عليه المصير أن يُعاصر ثلاثة رؤساء، لم يُغازل أيًا منهم، ولم يُحسب على أحدهم، وكان محسوبا فقط على ما يقدمه في عالم السينما، الذي عبّر من خلاله عن آرائه السياسية، رفض نظام «مبارك»، وانتقد رقابة الدولة على الفن، خرج في مظاهرات ضده، أشهرها مشاركته في التظاهرات التي نظمها الفنانون ضد القانون 103 الخاص بتنظيم النقابات الفنية والذى كان يعطي لنقيب السينمائيين البقاء في منصبه مدى الحياة، وأضرب عن الطعام مع الفنانة تحية كاريوكا لمدة 10 أيام.
في 17 يونيو 2005، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، قال «شاهين»، إنه لن يشارك في الانتخابات، لأنه سيتم تزويرها، ولن تلبي رغبات الشعب المصري الذي يعيش حالة مرعبة من الخوف في ظل أنظمة الطوارئ التي تحكم البلاد، والوضع الاقتصادي المتردي، وأنه لن ينتخب «مبارك».
كما شارك المخرج الراحل في مظاهرات نظمتها حركة «كفاية»، رغم بلوغه الثمانين، وندد بالقبضة الحديدية للشرطة، متوقعًا الثورة عليها، وهو ما عبر عنه في فيلم «هي فوضى» عام 2007، قبل أن يرحل يوم 27 يوليو عام 2008.

أ/رضا عطيه 23-01-2015 03:24 PM

عارضوا فى الوجه وعلى الهواء مباشرة ولم يعتقلوا كما كان يدعى البعض والذى يخالفهم فى طرق المعارضة - فهؤلاء كانت معارضتهم للصالح بالسلمية الحقيقية وغيرهم كانت معارضتهم بالقـ تل ونشر الفتنة


يقول التاريخ بتاع أول امبارح قبل مولد أولاد امبارح ورفع الستار عن شباك حجرة نومهم

أن أول صحوة ومواجهة للحكومة التى حرمت الأيدى الخشنة ونعمت الأيدى الناعمة كانت من عمال المحلة وأهاليهم وأبنائهم

ثم بدأ المستغلون فى تفكيكهم فخرجت الحركات الفضائية وانطفأت أنوار أصحاب الحق والحقيقة

كفاية -- شايفينكم - 6إيريل ---- حتى انقلب المنشأ غضبا على المشق المدعى

فكان البرادعى ونافعه وغيرهم يدللون بأنصارهم من أجل مليون صوت تأييد للبرادعى فلم يجدوا إلا ألفين

ولأنهم مدعين فلجأوا للإخوان ورفاقهم من الإرهابين فجمعوا لهم مئات الألاف فى يوم وليلة بالأمر

لاتخلطوا بين ماجاء بالخبر من رجال بالأقزام الذين استغلوهم وأساءوا لهم فى كفاية وإخواتها بعد

لأنهم لم يمانعوا فى خلط الشرق بالغرب والتقدمية بمن حلوا بفكرهم محل أهل الكهف

من أجل طموحات وخطط مشتركة أضاعت من عمر الأمة عقود لتعود كما كانت فى زمن نتخلف عن العالم قرون


شكرا على الخبر



جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:46 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.