![]() |
ماهى ميليشيات "الحشد الشعبي" التى هاجمها الأزهر؟
ماهى ميليشيات "الحشد الشعبي" التى هاجمها الأزهر؟
"الحشد الشعبي" في العراق، المسمى الذي رافق المجموعات شبه العسكرية التي استطونت العراق في 13 يونيو 2014 بدعوى محاربة تنظيم "داعش"، حيث تشكلت بعد اجتياح "داعش" شمال العراق، تعود مرجعيتها للفرق الشيعية، وبلغت قواتها 250 ألف متطوع غالبيتهم من الميليشيات الشيعية السابقة. صناعة إيرانية، الوصف الذي التصق بحركة الحشد الشعبي، التي استتنكر الأزهر الشريف "ما ترتكبه ما تسمى بميليشيات الحشد الشعبي الشيعية، المتحالفة مع الجيش العراقي، من *** واعتداء بغير حق ضد مواطنين عراقيين مسالمين لا ينتمون إلى داعش أو غيرها من التنظيمات الإرهابية"، وعلى إثره سلمت وزارة الخارجية العراقية، السفير المصري في بغداد أحمد درويش، مذكرة احتجاج رسمية بخصوص التصريحات الأخيرة لشيخ الأزهر والاتهامات التي وجهها لقوات الحشد الشعبي. وأشارت جريدة "السياسة" الكويتية على لسان قيادي في ائتلاف "الوطنية" برئاسة نائب الرئيس إياد علاوي، أن نظام طهران يعتبر قوات "الحشد" الشيعية العراقية، خط الدفاع الأمامي الأول عن الأمن القومي الإيراني، وهو لا يراهن على الإطلاق على الجيش العراقي النظامي كحليف أو شريك له في منع تقدم "داعش" باتجاه الحدود العراقية ـ الإيرانية، كما يعتبر أن هذه القوات هي الوسيلة الفعالة لتقوية نفوذه داخل كل أجهزة الدولة العراقية، ونجح بالفعل في تحقيق هذا الهدف خلال الأشهر الماضية حيث أصبحت سطوة وقوة الميليشيات الشيعية أقوى من أي وقت مضى وحتى أقوى من هيبتها التي كانت عليها في سنوات الاقتتال الطائفي بين 2005 و2007. تنقسم فصائل الحشد الشعبي إلى قسمين: الأول هو الفصائل الكبيرة المعروفة، مثل منظمة بدر وكتائب حزب الله وعصائب أهل الحق وسرايا السلام (جيش المهدي سابقًا بقيادة رجل الدين مقتدى الصدر) ولواء الخراسان وغيرها، والقسم الثاني يضم شباب استمعوا إلى نداء المرجعية الدينية بعد سقوط الموصل بيد تنظيم الدولة في يونيو 2014، وانضموا إلى قطاعات الجيش والشرطة في حزام بغداد وفي محافظات أخرى، وقيل أنها تضم أكثر من 41 فصيلًا مسلحًا. أوضحت وكالة "رويترز" الإخبارية، أن رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي أسس لجنة الحشد الشعبي وأصبحت تقوم الآن بدور قيادي في العديد من العمليات الأمنية في العراق ولكونها تعد جهة ربط بين طهران والحكومة العراقية والفصائل المسلحة فلها دور مؤثر بشكل متزايد في تحديد مستقبل البلاد. تابعت: لجنة الحشد الشعبي تشرف على عشرات الفصائل وتنسق بينها، وأوضح مطلعون على بواطن الأمور أن معظم هذه الفصائل تحركت بناء على دعوة إلى حمل السلاح وجهها المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني، وتتحدث اللجنة عن الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي كعامل رئيسي في قرارها بالقتال وما تصفه بالدفاع عن العراق. جمال جعفر محمد الملقب بأبي مهدي المهندس، هو الذي يرأس لجنة الحشد الشعبي، وكان قائد سابق في منظمة بدر، ومعروف أنه شارك من قبل في مؤامرة على صدام حسين واتهمه مسؤولون أمريكيون بتفجير السفارة الأمريكية في الكويت عام 1983. قالت منظمة العفو الدولية، في بيان لها، إن الحشد الشعبي متهم ب*** عشرات المدنيين السنة بإعدامات عشوائية، وأن ممارساتهم تصل لمستوى "جرائم الحرب"، فيما دافع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن "الحشد الشعبي" المعروفين بـ"المتطوعين الشيعة" بوصفه مؤسسة عراقية ضمن منظومة الأمن الوطني العراقي على الرغم من وجود من وصفهم بالمندسين الذين "يحاولون الإساءة إلى انتصاراتنا بارتكاب جرائم على أمن المواطنين". http://www.elwatannews.com/news/details/687724 |
يا رب احمى كل بلادنا
شكرا على الموضوع استاذى الفاضل |
أمين
جزاكم الله خيرا |
قوى إسلامية تؤيد بيان "الطيب" فى مواجهة جرائم الشيعة ضد السنة
كتب : محمد كامل وسعيد حجازى الخميس 19-03-2015 10:46 أعلنت قوى إسلامية دعمها وتأييدها لموقف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وللبيان الذى أصدره الأسبوع الماضى، هاجم فيه قوات الحشد الشعبى الشيعية فى العراق، وأدان استهدافها للعراقيين السنة، وهو ما أثار استياء الحكومة العراقية، التى استدعت السفير المصرى فى العراق، أمس الأول، للاحتجاج رسمياً على البيان. وقال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، عبر حسابه على «تويتر»، إن دعم الحزب للأزهر الشريف والدكتور الطيب غير محدود فى مواجهة جرائم النظام الإيرانى الشيعى فى العراق، فالعرب لن يستبدلوا إرهاب «طهران» بإرهاب «داعش». واستنكر الشيخ عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، جرائم ال*** والنهب والسلب والحرق التى تمارسها الميليشيات الشيعية الإيرانية فى تكريت العراقية، بدعوى الرد على جرائم «داعش»، فى حين أن الهجمات فى حقيقتها تستهدف الأبرياء، دون أن تطال «داعش» وعناصره من قريب أو بعيد، مضيفاً فى بيان أمس: «تؤكد الدعوة السلفية خطر جميع التنظيمات التى تمارس ال*** والإرهاب لا سيما تلك التى تمارسه بناء على كراهية عامة للسواد الأعظم من الأمة، كالميليشيات الإيرانية التى لم تخف أطماعها فى ضم العراق إلى الإمبراطورية الإيرانية المزعومة». وأوضح «نصر» أن هذا الأمر يستوجب على جميع الدول العربية والإسلامية شعوباً وحكومات أن تنتبه جيداً إلى خطر «داعش»، وتنتبه أكثر إلى خطر الإرهاب الشيعى المنظم، الذى ينطلق من إيران ويتمدد إلى كثير من الدول السنية، مطالباً الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية بالتدخل الفورى لوقف تلك الجرائم. وقال صبرة القاسمى، منسق الجبهة الوسطية، إن استدعاء السفير المصرى فى العراق رفضاً لبيان شيخ الأزهر عن جرائم الشيعة، يكشف طائفية الحكومة العراقية، وخضوعها للأجندة الإيرانية بالكامل، مضيفاً لـ«الوطن»: «بيان الأزهر جاء واقعياً، كرد فعل لأكبر عالم إسلامى، يحمل همَّ جميع المسلمين، راعه ما حدث من عمليات *** وتهجير جماعى للسنة من قِبل ميليشيات شيعية تستهدف السنة فى العراق، فى محاولة لتغيير جغرافيا البلد، وإحلال العنصر الشيعى مكان السنى». وأكد منسق الجبهة الوسطية أن بيان «الطيب» لإدانة إرهاب الميليشيات الشيعية فى العراق يؤكد وسطية الأزهر، ووقوفه ضد الإرهاب بجميع أشكاله دون التركيز على جانب دون الآخر، فالإرهاب لا ملة له، مطالباً الحكومة المصرية برد فعل قوى على استدعاء السفير للاحتجاج على تصريحات شيخ الأزهر، باعتباره عالماً ورئيساً لأكبر وأقدم مؤسسة إسلامية فى العالم. من جانبه، أثنى الدكتور عبدالله الناصر حلمى، أمين اتحاد القوى الصوفية، على بيان شيخ الأزهر الذى كشف فيه جرائم الميليشيات الشيعية فى العراق ضد أهل السنة، قائلاً: «شيخ الأزهر استنكر جرائم الشيعة فى حق أهل السنة وعراهم، وهو ما قوبل بحملة شعواء من قِبل الحكومة العراقية التى استدعت السفير المصرى مدفوعة فى ذلك بالنفوذ الإيرانى». وأكد «حلمى» أن «الطيب» ببيانه وجه ضربة قاضية للإرهاب، بجميع أشكاله، فليس «داعش» سوى وجه واحد للإرهاب، معرباً عن دعمه للأزهر وشيخه فى مواجهة تلك الحملة الشعواء التى تشنها الحكومة العراقية وبعض المرجعات الشيعية ضدهما. http://www.elwatannews.com/news/details/689075 |
سياسيون عراقيون: "خطة إيرانية" للوقيعة مع "الأزهر"
مفكر شيعى: إيران تطالب العراقيين بـ«الانسلاخ» عن الجامعة العربية وتدير المذابح فى الشمال كتب : رسالة بغداد: سيد حسين الخميس 19-03-2015 10:45 قال محللون عراقيون إن تصريح شيخ الأزهر جاء عقب إصدار التيار الصدرى بياناً استنكر فيه المذابح التى ترتكب من قبل الميليشيات المتطرفة فى حق أهل السنة بمدن الشمال العراقى، وأوضحوا أن الأزهر دفع إلى التصريح بوقف المذابح ضد أهل السنة بعد إحراج بيان مقتدى للمؤسسة الأزهرية إثر استنكاره لما يحاك لأهل السنة من قبل المتطرفين فى بعض الميليشيات. فيما قال أحد المرجعيات الدينية الشيعية -طلب عدم ذكر اسمه- إن المؤسسة الأزهرية وقعت فى فخ نصبته إيران لإشعال فتيل الأزمة بين الأزهر والعراقيين، لافتاً إلى أن البيان الصادر من قبل الصدر وضع الأزهر فى حرج، خاصة أن بعض الموالين لإيران انضموا إلى صفوف الحشد الشعبى ومن الممكن أن يمارسوا جرائم بالخروج عن الإجماع وعن تعليمات الجيش والشرطة خلال الحرب على داعش، مشيراً إلى أن إحدى وكالات الأنباء الرسمية فى إيران خرجت بتصريحات طالبت فيها العراقيين بالانسلاخ عن الجامعة العربية والتحالف مع إيران، مؤكداً أن إثارة الفتن فى العراق خطة إيرانية للوقيعة بين أبناء الوطن الذين يعتزون بعروبتهم ولن يستطيع أحد أن ينزع عنهم تاريخاً من الحضارة. وتأكيداً للحبكة الإيرانية، لم يلبث المرجع الدينى «بشير النجفى» المدعوم من إيران أن أصدر بياناً استنكر فيه تصريحات شيخ الأزهر، حيث جاء فيه «إن المرجعية قرأت ببالغ القلق ما نشر على موقع الأزهر من دعوى تعرض أهل السنة فى العراق للإبادة جراء عملية تطهير المدن العراقية من عناصر التنظيم الإرهابى» مشيراً إلى أن «مساعى الميليشيات الشيعية هدفها تخليص الشعوب الإسلامية من زمرة موتورة مدفوعة من قبل أعداء الإسلام بلا أدنى شك»، وقال الشيخ مجيد عبدالله، أحد كبار قبيلة العزة السنية بمحافظة بابل، إن الأزهر هو المرجعية الإسلامية المعتدلة، مشيراً إلى أن مطالبته بوقف ما يحدث لأهل السنة تم بالتأكيد بناءً على معلومات، وأشار إلى أن السنة والشيعة يعيشون فى بلد واحد، مؤكداً أن الفتن الطائفية صنيعة سياسية وأنه من الممكن أن تندس عناصر متطرفة مدفوعة بأجندات خارجية لتنفيذ جرائم بحق أهل السنة فى الشمال خلال الحرب على داعش، وبالتالى إظهار قوات الحشد الشعبى على أنها ميليشيات متطرفة للوقيعة بين أهل السنة والشيعة. وعلق الناشط السياسى هادى جلو مرعى على بيان «النجفى» بأنه لا يمثل سوى شخص من أصدره وأن الشعبين المصرى والعراقى لن يلتفتا إلى مثل هذه الدعايات الساعية لتأزيم الموقف بين البلدين، مرجعاً الواقعة إلى محاولات إيرانية للوقيعة بين المؤسسة الأزهرية والعراقيين. ولفت «هادى» إلى أن «النجفى» ليس مرجعية دينية من أصل عراقى وأن محاولات الوقيعة لن تتحقق. http://www.elwatannews.com/news/details/689074 |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.