بوابة الثانوية العامة المصرية - المعلم ... التلميذ ..... الاحترام ..............العقاب

https://www.facebook.com/video.php?v...275529&fref=nf

الضرب المبرح مرفوض تماما كما اننى لا ارضاه لابنى او بنتى او اخى او اختى ولكن للحق بعد ان عرف التلاميد بمنع الوزارة للضرب فالتلاميذ بقوا يعملوا بعمايلهم وعارفين المعلم لن يستطيع ان يفتح فمه لأنه هيتحول تحقيق وهيتبهدل بسبب جناب البيه التلميذ لدرجة ان الوزارة بعتت منشور بمنع العقاب اللفظى يعنى التلميذ يستفزك ويقل ادبه براحته وانت لا تستطيع ان تفعل معه شيئا وزى ما حنا شوفنا بعد القهر اللى كنا عايشينه من مبارك وداخليته طلعت كل الوساخة اللى فى الناس مجرد ما شمت ريحة الحرية وكذلك التلاميذ واولياء الامور مجرد ما اتمنع الضرب بقوا يشتكو المدرس لمجرد انه لمس جناب التلميذ واحيانا التلميذ يكذب ويقول ضربنى على وشى لمجرد انه ممكن يكون ضربه ضربه خفيفة كلى كتفه اوعلى راسه بيده او شخط فى سيادته فنحن شعب لا نعرف الوسطية مع ان ولى الامر مبيستحملش ابنه فى البيت ولو عمل دوشة بيديه بالجزمة ولو قعد يذاكر معاه شوية هيجيله الضغط والسكر ده من واحد بس فما بالكم من اكتر من 50 تلميذ فى الفصل الدولة عايزة تطبق اللى بيحصل برة لكن لا تعطى مثل ما يعطون فى الخارج فالفصل هناك الفصل لا يزيد عن 20 او 25 تلميذ مع كافة الوسائل من سبورات الكترونية وفصول نظيفة ومكيفة هتقلى استخدم معاه الوسائل التربوية فى العقاب التلميذ مبقاش ينفع معاه انك توقفه بس او ترسله للاخصائى لان الاخصائى لن يستطيع ان يفعل معه شيئا او حتى مدير المدرسة ايامنا لما كان المدرس يقول للواحد فينا اوقف برة الفصل كان يتمنى الارض تنشق وتبلعه ولا يقف برة الفصل من الكسوف والخجل لحد يشوفه والله العيل بقى ما عنده دم واولياء الامور بقى عندها لا مبالاه وكأن المعلم أصبح الدادة اللى جايباها الحكومة لجناب التلميذ بعد ما كان مربى فاضل يعلم ويربى ويخرج اجيال عظام نافعة لنفسها ولاوطانها محدش سأل نفسه ايه سبب ارتفاع معدلات انتشار المواد المخدرة والتحرش فى شبابنا الصغير مش هو ده الشباب اللى كانوا ايامه بيقولوا هنمنع الضرب عشان ميطلعش جيل جبان ومعقد لأ مطلعش معقد بس طلع متخدر ومتحرش عشان متعاقبش على الغلط من وهو صغير واحنا كنا بنضرب بس مطلعناش جبناء ولا متعقدين ومن الناحية الدينية فى الحديث عن الصلاة (علموا أولادكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع) فالضرب هنا للتربية و( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ) فغاب توقير الكبير من جانب التلميذ فأنا ضد الضرب المبرح الذى يعد ضرب انتقام انما انا مع الضرب الذى يقوم ويربى واشعربأن هذا التلميذ كابنى وهو امانة عندى سيادة وزير التربية والتعليم الرجاء النظر من جانب الواقع لا من جانب النظريات والفلسفيات التربوية التى صيغت فى بلاد غير بلادنا ولا مجتمعات غير مجتمعاتنا فكل له ظروفه وأحواله ومبادؤه وعاداته