بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=79)
-   -   «أبّجنى تجدنى» (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=643575)

أ/رضا عطيه 30-04-2015 12:10 AM

«أبّجنى تجدنى»
 
الرئيسيةمقالات دندراوى الهوارى

النشطاء النائمون على تويتر ليل نهار.. شعارهم «أبّجنى تجدنى»

الأحد، 26 أبريل 2015 - 12:04 م

تسأل هؤلاء الجالسين ليل نهار على مواقع التواصل الاجتماعى بشكل عام، و«تويتر» بشكل خاص،

أنتم بتشتغلوا إيه وما هى مصادر دخلكم؟

والإجابة: ناشط. وهى الإجابة التى تزيدك حيرة فوق حيرة، وتهرش دماغك متسائلا ومستفسرا: يعنى إيه ناشط؟!

هؤلاء الذين استحدثوا، عملا وهميا لا وجود له على أرض الواقع، وإنما فى العالم الافتراضى، الفيسبوك وتويتر،

فتجد شخصا مثل علاء عبدالفتاح يجلس خلف الكيبورد ليل نهار، يكتب تدوينات إثارة الفوضى، والتحريض ضد رجال الجيش والشرطة والقضاء،

وتدشين مصطلحات الشتائم البذيئة والوقحة، ولا تعرف هو بيشتغل إيه؟ وعلى غرار علاء عبدالفتاح كثيرون،

أخطرهم «المرضى» بالسلطة، و«المشتاقون» للمقعد الوزارى،

لذلك ومنذ انطلاق ثورة 25 يناير ارتدوا هؤلاء كل العباءات السياسية التى سيطرت على المشهد،

بداية بعباءة الثورية، ثم عباءة البرادعى، لأنه كان فرس الرهان والمرشح لقيادة البلاد حينذاك،

وعندما خسروا الرهان على فرس البرادعى ولم يحصلوا على المقعد الوزارى، أو أى منصب قيادى، حتى رئيس هيئة الصرف الصحى،

أعلنوا الحرب ضد المجلس العسكرى واستحدثوا هتاف العار «يسقط يسقط حكم العسكر». وعندما وجدوا فرس الإخوان جامحا نحو كل قصور السلطة فى مصر،

سارعوا وألقوا ببياض رهانهم عليهم، وارتدوا عباءة المرشد، فجعلوا من عصام العريان فى تدويناتهم، حكيما، ومن البلتاجى، ثائرا، وأسامة ياسين، بطلا، ومن حازم أبوإسماعيل قائدا.

فطن الإخوان لحقيقة المشتاقين لحمل حقائب وزارية، فأعطوهم ظهورهم، وعندما تأكد هؤلاء النشطاء أنهم خسروا الرهان على فرس الإخوان، تمردوا،

وركبوا موجة المناضلين والمعارضين للجماعة. وحين نجح الشعب المصرى فى إزاحة الجماعة الظلامية فى 30 يونيو، اعتقد المشتاقون أن الفرصة هذه المرة مواتية، ولن يتركوها،

فقرروا مساندة الثورة، والإشادة المبالغ فيها للجيش المصرى، والمؤسسات الأمنية،

والسؤال: هل يمكن الارتكان إلى فضيلة الأمان لهؤلاء الذين كانوا يهتفون ليل نهار، يسقط يسقط حكم العسكر، بالأمس،

وعندما تصدر الجيش المشهد، تحول إلى الجيش العظيم والحامى حمى البلاد فجأة؟

وهل المراجعات الفكرية تحدث بمثل هذه السرعة مع كل فصيل يتصدر المشهد؟

هؤلاء المشتاقون، لم يكتفوا بارتداء كل هذه العباءات الملونة بألوان الطيف السياسى، ولكن وفى خطوة جريئة يُحسدون عليها، ارتدوا عباءة تأييد السيسى، وهرول عدد من المشتاقين، وانضموا لحملته الانتخابية، وبعد فوزه بمقعد الرئاسة، انتظروا المقابل، كالعادة،

ولكن كان للرئيس السيسى نظرته الثاقبة حيث تبين له أن هؤلاء مجرد ظواهر صوتية فقط، ولا يتمتعون بأى كفاءة، سواء علمية، أو فنية، أو إدارية، تؤهلهم لحمل حقائب وزارية، أو يشغلون مناصب مهمة، وهو ما أثار غضب المشتاقين،

فقرروا الانقلاب على نظام السيسى، والبحث بقوة عن عباءة يمكن أن يرتدوها، عند سياسى قديم أو مستجد، أو رجل أعمال طامح ومشتاق للسلطة، ليرتدوها، رافعين شعار «طالما مفيش مقاعد وزارية أو مناصب قيادية يبقى أبّجنى تجدنى»..

المشتاقون الآن يقودون حربا ضد النظام، بأجر، على تويتر، وبذلك انضموا للقتال الصوتى كمرتزقة.

http://www.youm7.com/story/2015/4/26...6#.VUFVU9InHcs

أ/رضا عطيه 30-04-2015 12:19 AM

دندراوى الهوارى

المذيعون المنقلبون يتقاضون الملايين.. و«السيسى» يتقاضى 240 ألفاً سنوياً

الأربعاء، 29 أبريل 2015 - 12:07 م

حالة الفرح العارمة التى اجتاحت الشارع المصرى عندما توقف بث القنوات الفضائية، على خلفية حادث تفجير أبراج الكهرباء، مؤشر قوى، وصرخة مجلجلة تؤكد أن المواطن المصرى قد كفر بكل ما تقدمه برامج التوك شو طوال السنوات الأربع الماضية، وفقدان الثقة فى حجم التلون بلون الطيف السياسى، وحسب ما تقتضيه المصلحة، وشخصنة المعارك، بعيدًا عن المصلحة العليا للوطن.

هؤلاء المذيعون المنقلبون الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الشعب والدولة معًا يتقاضون الملايين سنويًا، ثم يخرجون علينا مرتدين «روب» المدافعين عن الغلابة، وحقوقهم المهدرة، ولا يقدمون شيئًا إلا تجارة الكلام، هذا فى الوقت الذى يتقاضى فيه على سبيل المثال الرئيس عبدالفتاح السيسى 240 ألف جنيه راتبًا سنويًا، أى لم يصل إلى ربع مليون جنيه، رغم أنه يتحمل مسؤولية مصير 90 مليون مواطن فى رقبته، يحتاجون رواتب وتعليمًا وصحة، وجميع الخدمات المتعارف عليها.

وإذا أحضرنا كشفًا برواتب المذيعين المنقلبين الذين ينادون بالحرية، والعدالة، والكرامة الإنسانية ستصاب بصدمة عنيفة، فالبعض يصل راتبه إلى 10 ملايين جنيه سنويًا، وكل مقوماته هو التشكيك، والتسخيف من النظام دون وجه حق، وهنا مربط الفرس.

لا يوجد شخص معصوم من النقد، وفى المقدمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، نقد يبنى لا يهدم.. نقد يضع الأمور فى مسارها الصحيح، وليس «فرش ملاية» ووصلات ردح بلدى تثير اشمئزاز النفوس.. نقد خالص لوجه الله، وليس نقدًا مغلفًا بكل أنواع المصالح الشخصية المقيتة، دون تغليب المصلحة العليا لهذا الوطن الذى يخوض معارك وجود ما بين حروب إرهابية داخلية، ومخططات خارجية تهدف للتمزيق والتدمير، وأوضاع اقتصادية كارثية.

ونسأل كل الذين يضعون الخطط لتشويه صورة النظام الحالى، ماذا تفعلون لو سقطت الدولة؟ خاصة أنه بعد ثورة 25 يناير كان هناك احتياطى نقدى لجأت له الدولة لتسيير وسد احتياجات البلاد الأساسية، أما لو سقطت الدولة الآن، فى ظل انخفاض الاحتياطى النقدى إلى قرابة الثلث عما كانت عليه قبل الثورة، وتردى الاقتصاد المصرى، وانهيار جميع الخدمات، والمرافق الرئيسية، فماذ يفعل الغلابة والفقراء؟!

الإجابة تتلخص فى أن هؤلاء الإعلاميين المنقلبين سيتركون البلاد ويهاجرون، مثلما فعل باسم يوسف، وبلال فضل الذى يعيش فى الولايات المتحدة الأمريكية، بينما الغالبية من الشعب المصرى ستموت جوعًا، ولن تجد بديلًا عن بلادها.

الحقيقة أن المنقلبين من الإعلاميين تعرت مواقفهم، وتكشفت أهدافهم ونواياهم، وأن كل حرف ينطقون به مدفوع الأجر، ووراءه حسابات خاصة، بجانب أنها تشيع البلبلة عند قلة من المواطنين، وتستغلها جماعات وتنظيمات تسعى بقوة لإثارة الفوضى. فقه الأولويات واضح وأعلنه المنقلبون من الإعلاميين بكل قوة، بأن مصلحتى الخاصة وما دونها الطوفان، وفرض إرادتى، وكسر أنف السلطة والدولة أهم أولوياتى، والرضوخ لأفكارى اللولبية والخزعبلاية، أو إعلان الحرب الضروس ضدكم..

ولكِ الله يا مصر!


http://www.youm7.com/story/2015/4/29...5#.VUFUcdInHcs


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:26 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.