![]() |
هل حققنا معنى العقيدة أولاً؟
هل حققنا معنى العقيدة أولاً؟ خالد وداعة Ÿ هل وصلنا إلى يقين {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة: 40]، و{كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} [الشعراء: 62]؟! Ÿ هل بتنا نوقن حقًا "أنه لن تَمُوتَ نفس حتى تستكمل رِزْقها وأجَلَها"؟! Ÿ هل آمنت صدقًا أن "ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك"؟! Ÿ هل تحسب حساب اليوم الآخر في قولك وفعلك؟! Ÿ لقد رفعنا شعار حفظ المتون، ولم نعتصم-كذلك- براية {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 105]!! Ÿ لقد بلغ منا الهدي الظاهر مبلغًا عظيمًا، لكن الهدي الباطن يشتكينا إلى ربه!!! Ÿ كيف ربى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على العقيدة؟!! Ÿ إن عبارات الإمام أحمد - رحمه الله - كما كانت خير دواء لداء فتنة خلق القرآن، أعطى - هو نفسه - مثالاً حيًّا، وتجسيدًا عمليًّا كيف تكون ترجمة العقيدة على أرض الواقع. Ÿ إن أعظم كتاب في العقيدة هو القرآن الكريم، فهلا تعلمنا أسمى معاني العقيدة منه. Ÿ أحسب أن الصحوة الإسلامية لم تُفعِّل معنى العقيدة أولاً كما ينبغي أن تكون!! Ÿ ألا تأسيت أيها الأب برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يُطعم عبدالله بن عباس بأصول العقيدة: ((احفظ الله يحفظك.... )). Ÿ هلا أسهبت أكثر وأكثر - أيها العالم - في تبيان مظاهر العقيدة على أرض الواقع، جنبًا إلى جنب مع بيان الأسماء والصفات، والفرق الضالة، فيكون نورًا على نور. Ÿ إن شعارات حوار الأديان "الكاذبة" لم تكن لترفع لو كان الولاء والبراء يعرفه العامة قبل الخاصة!!! Ÿ إن الأصل الأصيل والركن الركين للتغيير هو العقيدة، فلماذا لم يحدث التغيير؟!! أترانا حقًا حققنا معنى العقيدة أولاً؟!!! |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.