![]() |
ليه يا مصر
http://www.alaraby.co.uk/File/GetIma...af0388/612/349 سما حسن كاتبة فلسطينية مقيمة في غزة حادثة وفاة مسنة غزية على معبر رفح لا يجب أن تقودنا إلى الدهشة والاستغراب أمام موقف الحكومة المصرية الحالي من غزة وحصارها. وقد تنامى هذا الموقف العدائي بعد إغلاق الأنفاق الرابطة بين مصر وغزة بقرار من عبد الفتاح السيسي، وتنازل المصريون عن الأرباح التي كانوا يجنونها من الأنفاق، بالشراكة مع الفلسطينيين المحاصرين، نتيجة للحركة التجارية النشطة، وتشغيل العمالة المصرية في رفح وسيناء في عمليات تهريب كل ما يخطر على البال من الأنفاق التي كانت تتم تحت أعين القوات الحدودية المصرية وسمعها. ما تؤكده الجغرافيا التاريخية أن المصريين أنفسهم كانوا يطلقون على سيناء اسم "بر الشام" لإهمالها من مصر، وأنه لم يكن هناك ما تعرف باسم "رفح المصرية"، لكن السياسة رسمت خريطة أخرى، فتم تقسيم رفح الفلسطينية إلى مدينتين، إلى درجة أن تقسم بناية إلى قسمين طولياً، حتى يتم ضبط الحدود المتفق عليها، ضمن بنود اتفاقية كامب ديفيد. وعلى الرغم من ذلك، فرح أهل غزة وهللوا، حين عادت سيناء إلى مصر. لسبب واحد، هو اندحار آخر جندي إسرائيلي عن أرض عربية، فخرجت غزة في يوم 25 إبريل/نيسان من العام 1982حتى العريش، ليشهد الغزيون حفل التحرير الذي صدحت فيه شادية بأغنيتها" مصر اليوم في عيد"، وهي تطلق شعرها المصبوغ باللون الذهبي تحت أشعة شمس سيناء اللاهبة، فألهبت حماس الجماهير الغزية، قبل الجماهير المصرية. والحقيقة أن مصر قد أغفلت سيناء، وجعلتها جزيرة منعزلة ومهملة، وكأنها عبء على جغرافيتها، وهذا ما أدى إلى ظهور الإرهاب فيها، حسبما تدعي مصر، وأسندت التهمة إلى غزة بأنها تصدّر جزءاً من هذا الإرهاب، من دون أن تحتسب الحكومة المصرية أن سيناء المنبوذة وفرت غطاء قبائلياً واسعاً عمل على مر الزمان على توفير التغطية والإيواء والمخابئ لكل الجماعات الإرهابية، المختلفة عقائديا ودينيا عن جماعة الإخوان المسلمين، وهذه الجماعات ولدتها السجون السياسية المصرية بدءاً من العام 1952، فلا يمكن القول إن "الإخوان" هم الجماعة الإرهابية الوحيدة التي تهدد أمن مصر، حسبما تدعي الحكومة. في أول مرة سافرت عائلتي إلى مصر، بعد تحرير سيناء، اكتشفنا، كفلسطينيين، أن "من حكم في ماله فما ظلم"، لأن الانتظار في " الصالة المصرية"، حسبما يطلق عليها الغزيون، قطعة من عذاب جهنم، فموظف الجمارك المدقق في جوازات سفرنا كان يتركنا ننتظر فوق كراسي قليلة ومتناثرة ومهشمة، ويبقي أكثرنا وقوفاً، ليتحدث عبر الهاتف الأرضي مع خطيبته أو زوجته، ويصف لها لوعة فراق القاهرة، معتبراً وجوده في رفح "غربة"، وأن مصر هي القاهرة فحسب. كان علينا أن ننتظر، ولا نشكو حتى لا نسمع الشتائم والإهانات باللهجة المصرية من عسكري يرتدي بذلة كالحة اللون، وينظّم مرورنا، فيما يسمح للمصريات المتزوجات من فلسطينيين بممارسة تجارة "الشنطة" بين غزة ومصر، على الرغم من أن الحكومة المصرية كانت لا تمنح ال***ية المصرية لأبنائهن، وكن يجتزن معبر رفح إلى غزة، بثيابهن السوداء الرثة، قبلنا، فيما يبقى المدير والغفير منا في صالة الانتظار، حتى ينهي "روميو المصري" مكالمته التليفونية. استرجعت هذه الذكريات، وأنا أرى صورة المسنة التي توفيت بين حقائبها على الجانب المصري، بعد أن ادعت إدارة المعابر المصرية أن المسنة تم إسعافها في أحد مستشفيات العريش، ووصلت إلى غزة على قيد الحياة، وكأنها تريد أن تنقذ ماء وجهها. ولو كان ذلك قد حدث فعلاً، فيكفي صورة الغزية المسنة، وهي ممددة في إنهاك وإذلال واضح، وضوح شمس سيناء بين حقائبها، تنتظر إشارة من موظف مصري متبرم وساخط، لكي تمر إلى الجانب الفلسطيني. http://www.alaraby.co.uk/Content/images/logo-small.png http://www.alaraby.co.uk/opinion/201...85%D8%B5%D8%B1 |
اقتباس:
شكرا علي المواضيع إللي بتخلي حب مصر ينتفض في العروق وبعد كده هاغير العنوان بعد التعامل مع إللي عضوا إيد مصر ونهشوها بقول لهم ليه كده ..... ياخونه . . |
ارجو من الاخوة الاعضاء الالترام بالطريقةاللائقة في الحوار وعدم سب اي احد مهما كان لان السب ليس حل المقال يعبر عن راي كاتبته وهذه قضيه كل شخص يقول رايه بحرية بدون تجريح |
موضوع رائع للمناقشه .. كل واحد يرد علي الكاتبه المبجله |
تركها مبارك سداح مداح فدخلوها مدججين بالسلاح
تركها مرسى وفتح الباب فدخلها كل أصناف الإرهاب ولسه بيرددو نفس الكلام مصر تحاصر غزة - طب ماتدلّلوا شويتين على قطر وتركيا يمكن يقنعوا حليفتهم بتخفيف الحصار على غزه ولا الأكل من كتف المحتاج له مأرب أخرى رحمة الله على كل من سلمت أرواحهم على أرض سيناء من جنودنا ومن أشقائنا ولن تفلح المتاجرة بعد اليوم فمنا من عذب و*** بدم بارد على مقربة أمتار من هذا المكان وهؤلاء التجار لم يذكروهم حتى بكلمة بل منهم من تباهى بالشماته والسعاده |
لك الله يا غزة ليس بيدنا حيلة
|
اللى فوق ده معبر طابا بين مصر و اسرائيل و اللى تحت معبر رفح بين مصر وغزة
بص كويس علشان تعرف النظام المصرى بيعتبر مين صديق أوى ومين عدو لدود |
عدو عاقل .. خير من صديق كلب الكلام يوجه لمن ق تلوا جنود مصر الأبرار الصائمين.. ويوجه لهذا المشعل الذي قال يوما .. هناك 25 ألف غزاوي مستعدون لإحتلال سيناء وضرب الجيش المصري .. طبعا مشعلكم كان نايم .. والغطاء مكشوف حيث لم ينسي إنه .. الفرع القذر ..من أصل .. الجماعه الإرهابيه المحظورة |
دائما ترددون كلام بدون دليل هنية قال مشعل قال بدون دليل وبدون مصادر موثوق منها
|
الخيانه تجمعهما .. مفيش فرق |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.