الاساسى الجديد
 

وصل لينا خبر ان الاساسى الجديد عبارة عن 5% من الاساسى القديم بالاضافه الى ضم علاوة 2010 وفعلا ناس فى كنترول الاعدادية الدور الثانى راحو جابو جوابات بالاساسى بنفس الطريقه حد عنده خبر

لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

الله أعلم الله أعلم

هو كده فعلا صح

الاساسى كان 650 اصبح 708 زغروته حلوة رنت فى بيتنا عقبال كل الحبايب لما يفرحوا انا كنت بطلت السجاير والقعاد على القهاوى وكنت بغير فى بنطلونين وقميصين دلوقتى هاشرب شيشه وهاقعد عى كافيه وهالبس فمصان بعدد الوان الطيف وهاجيب جزمة كل سنة بدل كل اربع سنين وملحه فى عين الحسود اللى يدب فها عود بقلمى لابقلم عمرو 29سنة خدمة وكل تقاريرى امتياز كل املى اللى جاى حتة 000000 اسيبكوا تحلموا معايا بس ياريت حلمك يكون زى حلمى كله امااااااال وطموحات وكله الا الحسد

اناكان اساسى 700 بعد الزيادة اصبح 735 هل فى خطا

-------------------------
حسابيا مفيش خطأ -لكن
المشكلة ان المعلمين لم يطبق عليهم قانون الخدمة المدنية فى النواحى المالية وعليه فلم يتم تعديل الاساسى لما يسمى الاجر الوظيفى فى القانون المذكور فبينما ارتفع الاساسى لغير المعلمين الى 80% من الاجر ظل معوقا عن الحركة لدينا -
والغريب والكارثى انه عندما حظى الموظفين بنسبة زيادة 5% اثمرت معهم مبلغا جيدا لانها محسوبة من الاجر الوظيفى الجديد -
بينما معنا كمعلمين زاد الاساسى نفس النسبة من الاساسى الهذيل والمؤسف انه تم ابطال تاثير الكادر فما كان ينعكس علينا عند تغيير الاساسى نتيجة وجود نسب الزيادة من الكادر انتهى لانهم جعلوها علاوات مقطوعة حسب آخر سنة 2014 يعنى مبالغ مجمدة والامر كذلك مع المكافئه للاسف -
فالوضع الآن انه عندما يكون الامر مرتبطا بالاساسى وتغييره يقال لك لستم مع قانون الخدمة المدنيه !
وعندما يتعلق الامر بزيادة تاخذها بنفس نسبة من انطبق عليهم قانون الخدمة !!!
اذن القصة ان دميان افندى وزير المالية يعبث ويوفر بغض النظر عن القانون والعدالة ويجب اللجوء للقضاء لحسم القصة

آن الأوان أن ينصت الجميع وخاصة القيادة السياسية لمطالب المعلم, اذا كنا حقيقة نتمنى لهذا المجتمع الرقى والنهضة. فلن تكون هناك نهضة والمعلم يأن تحت وطأة ورحمة الأجور الهزيلة ولنعلنها صريحة أن الدروس الخصوصية لن تنتهى ما دامت الأجور بهذا الشكل المقيت. فتلاميذ المعلم الذين تعلموا على يديه وربما هم من سن أبنائه, منهم من تخرج وعمل هنا أو هناك فى وزارات مصرية كثيرة وللأسف صار يجنى راتبا شهريا يماثل أضعاف أضعاف ما يجنيه والده وأستاذه.
لذا وجب على من يصيغ القانون ويصدر القرارات أنه مع تقدم عمر المعلم, تزداد مشاكله الصحية والتي تتدهور بشكل كبير نتيجة الأعباء الملقاة على عاتقه. أضف إلى ذلك أن بات مطلوبا منه أن يربى أبناءه بشكل وسطى لا مغالاة فيه إلى جانب أنه مطلوب منه أن يساعد فى تجهيز أبنائه للزواج وما أدراك ما تكاليف زواج الأبناء. هذا وناهيك عن أن الكثير بل وغالبية المعلمين صاروا أجدادا, الأمر الذى يستدعى منهم أن يستضيفوا أبناءهم وأحفادهم ولو مرة كل شهر.
فبعد ذلك كله ارحموا المعلم ووفوه حقه لأنه رمز للعطاء لا يقل عن رجل الأمن والجيش والقضاء وغيرهم من رجال مصر الأوفياء.
هذا ان كنا لا نزال نذكر بيت الشعر الخالد:

قم للمعلم وفه التبجيلا **** كاد المعلم أن يكون رسولا

المعلمون سيصبحون فى قاع المجتمع