يبقى خالصين
محدش احسن من حد

مرسي بعت جواب الصديق الوفي

والسيسي صوت لها

وكله عند العرب صابون

لك الله يا مصر
كشفت مصادر دبلوماسية عن كواليس عملية التصويت التى جرت أمس الأول
الخميس، فى اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة،
والتى انتهت إلى فوز إسرائيل
بعضوية لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجى ومقرها فيينا،
بعدما صوتت دول من بينها مصر لصالح تل أبيب. ضغط أمريكى لإجراء تصويت موحد
وليس منفردًا وقالت المصادر لـ"اليوم السابع"، إن خمس دول أعلنت ترشحها
لعضوية اللجنة، من بينها 3 دول عربية؛ وهى الإمارات وقطر وسلطنة عمان، بالإضافة
إلى إسرائيل ودولة أخرى، فتقدمت مصر والمجموعة العربية بمقترح بأن يتم التصويت
لكل دولة مترشحة بشكل منفرد، لكن اللجنة رفضت هذا المقترح وطلبت بضغط
أمريكى أن يكون التصويت فى ورقة واحدة ومرة واحدة للدول الخمس المترشحة،
بحيث يكون التصويت سواء بالقبول أو الرفض شاملاً للدول الخمسة، خاصة أن هذه
الدول لا يوجد منافس لها، وكانت تبحث فقط عن النصاب القانونى الذى يمكنها من
الفوز بعضوية اللجنة، وحينما رفضت اللجنة المقترح المصرى العربى بأن يكون
التصويت منفردًا، كان الاتجاه أن تقاطع الدول العربية عملية التصويت حتى لا تستفيد
إسرائيل من التصويت مرة واحدة للدول الخمسة، لكن الدول العربية المترشحة
ضغطت على المجموعة العربية وطلبت منها عدم المقاطعة، خاصة أن مصالح هذه
الدول داخل اللجنة أصبح على المحك، فالتمست من بقية المجموعة العربية وعلى
رأسها مصر أن تقوم بعملية التصويت، وهو ما تم التوافق عليه بين المجموعة، تلبية
لطلب الدول الثلاث . مصادر: الوفد المصرى كان يتجه للامتناع عن التصويت وأشارت
المصادر إلى أن الوفد المصرى الذى كان يتجه للامتناع عن التصويت التزم بالإجماع
العربى، خاصة أن هذا التصويت لا يغير من القاعدة الأساسية لمصر، والتى تدعو إلى
إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وخلق آلية تحقق هذا الهدف
من خلال الضغط الدولى على إسرائيل، وقررت مصر التصويت بناء على التماس الدول
العربية الثلاث المترشحة، وبناءً على التوافق الذى حدث بين المجموعة العربية داخل
الأمم المتحدة. وقالت المصادر، إن مصر حينما قررت التصويت كانت تعلم أن عملية
التصويت علنية، وأنها لم تخش أن يتم استغلال هذا الموقف للمزايدة ضدها وضد
مواقفها الداعمة للقضايا العربية والإقليمية، مشيرة إلى أن القاهرة لا تتنصل أبداً من
المصالح العربية، خاصة المتعلقة منها بنزع السلاح النووى الإسرائيلى، لكنها فى
النهاية ألتزمت بالتوافق العربى والتماس الدول العربية المترشحة وهى قطر
والإمارات وسلطنة عمان. "عملية صبيانية" من قطر ولفتت المصادر، إلى أن
التصويت شهد "عملية صبيانية" من جانب دولة قطر، فبعد أن طلبت من المجموعة
العربية التصويت ضمن القاعدة المطروحة للتصويت، والتى تعنى التصويت لإسرائيل
أيضاً باعتبارها ضمن الدول الخمس التى يجرى التصويت عليها مرة واحدة، قام الوفد
القطرى وأعلن امتناعه عن التصويت، وهو ما أثار استغراب الوفود العربية، التى
اعتبرت أن موقف الوفد القطرى فيه نوع من "الشو الإعلامى"، والذى يحاول وضع
الدول العربية الأخرى فى موقف محرج. وصوتت 117 دولة فى اللجنة لصالح الدول
الخمس، ومن بينها إسرائيل. وتأسست لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية
للفضاء الخارجى عام 1959 وعدد أعضائها 84 دولة تنتخب من المجموعات الإقليمية،
ويقع على عاتق اللجنة استكشاف واستخدام الفضاء الخارجى لصالح الإنسانية فى
مجالات السلم والأمن والتنمية.