الحقيقة والبهتان .... في كادر آخر الزمان
 

أعزائي معلمي مصر : تحياتي
أود أن أطرح عليكم وجهة نظري عن آخر تقليعات هذا العصر والمسمى : كادر المعلم
والذي أثار جدلا في مختلف الاوساط تعليمية كانت أم اجتماعية ........ وعنه أقول :
1- الموضوع - من وجهة نظري - عبارة عن { سبوبة } أشار بها مستشارو وزيرنا الهمام بعقد هذا الامتحان ومايلزمه من مصروفات ادارية { كنترول - ملاحظات - اجهزة كمبيوتر - فنيين - اداريين - ملاحظين - مراقبين - وسائل مواصلات واتصالات ............................ الخ } أو كما يقول نجيب الريحاني في فيلمه الشهير :
{ الشئ لزوم الشئ }
وبالتالي يكون العائد كبيرا على الوزير وأتباعه من مكافآت متابعة ومراقبة وغرف عمليات ........... الخ ، وقاموا بالصرف والتجهيز بالفعل بموافقة ومباركة نقابتنا الغراء { غلى اعتبار أنها ستحصل على نصيب من كعكة الفرح } لذا وجب عليها التهليل والتمجيد لأعمال الوزير وإلا فلن ينالها منه شئ .
ولما أنهم قد قاموا بعمليات الانفاق ومايتبعها من عمليات تظبيط ورق - فواتير وخلافه - ومفيش مانع كله بيلعب على كله - وكله بيشتغل كله - وكله بيسرق من كله - إذن : التراجع عن الامتحانات سوف يكشف أوراق اللعبة ويظهر المستور ، لذا كان التصميم على اجراء الامتحان بأي شكل وعلى أي وضع - المهم يبدأ الامتحان وليكن بعد ذلك مايكون . بمعنى { لا تراجع ولا استسلام } .
2- كل من حضر الامتحان في اليومين الماضيين { الأحد والاثنين } - وأنا واحد منهم - أكد على أن مارآه هو انتكاسة تعليمية خطيرة ، سوق يختلط فيه الحابل بالنابل ، لا تعرف فيه الملاحظ من المراقب ، أو الزميل من طالب الجامعة العادي ، كله سايح على كله .
أقول لكم على موقف يثبت لكم ما أقول ويدلل على صدق كلامي : { طب اسمعوا المفاجأة دي }
* توجهت أنا وزوجتي يوم الأحد الى مقر لجنة الامتحان - جامعة طنطا - ومعنا من ؟
هل ترون الصورة الرمزية الموجودة تحت اسمي ؟ هذه طفلتي الصغيرة - عمرها شهران - وبالقطع لا نستطيع تركها وحدها بالمنزل ، فقامت زوجتي باصطحابها معها في لجنتها ووضعتها أمامها بل وقامت بارضاعها في وسط اللجنة - لما احتاجت ذلك - وسط مساعدة ومعاونة من الملاحظين - بل لم تجد حتى من يمنعها من ذلك أو حتى يسألها عن الطفلة الصغيرة . بل الأكثر عجبا من ذلك ، أن ابنتي الكبرى كان عندها تدريب عملي بكليتها وقامت بالاتصال على تليفوني المحمول ، وقمت بالرد عليها - عادي جدا - داخل اللجنة وقامت بالدخول الى والدتها داخل لجنتها وجلست معها حاملة أختها حتى تنتهي أمها من أداء الامتحان .
هل تريدون تهريجا أكثر من ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لأ - اسمعوا الأنكت من ذلك - قام سائق الاتوبيس - الذي صحبنا حتى مقر اللجنة بالاتصال عليّ ودخل عندي في اللجنة حتى يتفرج على مايحدث ......... وذلك لأننا تأخرنا عليه فقد بدأ الامتحان حوالي الساعة 12 واستمر حتى الثالثة ، وطبعا - هو زهق من الانتظار - فقام يتسلى برؤية المدرسين وهم يمتحنون .
3- ماحدث يوم الأحد تكرر أيضا يوم الاثنين - من تهريج وسوق سمك أو خضار - أو بتعبير أحد الزملاء :
سوق الجمعه أهدأ مما يحدث داخل اللجان .......فلا يوجد ظابط أو رابط
وكل كادر وحضراتكو طيبين ........... وعلى رأي أحد الزملاء بالمنتدى :
يجعله عامر

كل سوق الخضار اقصد اللجان كانت كده مش بس في طنطا في كل مصر وسلم لي علي الكادر

الغش مش بس شفوي الناس كانت تبدل اوراق الامتحان مع بعضها والمراقب يصعب عليه اللي ساكت يقوم يغششه ومدرس اخد ورق الاسئلة وروح

الحمد لله تبين مستوي التعليم والمعلمين والقائمين على التعليم وواضعي سياسة التعليم كله بخير وانتصار نا انتصارنا انتصارنا ر انتصارنا ر ر ر انتصارنا

والله العظيم لو دخل الزير نفسه امتحان ابتدائى ها يسقط بالثلث

على فكرة يا جماعة
ماحدث يوم الأحد تكرر في أيام الاثنين والثلاثاء بصورة كربونية
وسيتكرر أيضا في أيام الاربعاء والخميس

يعني واضح إن الموضوع : سمك ............. لبن ..................... تمر هندي

انتهى الامتحان ............ وبدأت الشائعات تتردد

النتيجة بعد أسبوعين

لالالالالا ....... الوزير قال بعد شهرين { يعني أواخر أكتوبر }

النتيجة المتوقعة 95 %

لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا

آخركم 20 %

وتسمع واحد تاني { من العالمين ببواطن الأمور } أنه سمع من مصدر موثوق منه أن كل من دخل الامتحان خلاص نجح أما الراسب هو من لم يدخل الامتحان

إشاعات .......... إشاعات .......... إشاعات .......... إشاعات ..........