![]() |
جمال الجهيني
- سارة ..عنقود العنب الأبيض الممزوج بعسل النحل المصفى ، ولغة الحب في حروفه الأولى ، وسماء الصفو الحاني المترع بماء الحياة ، ماذا لو كانت الدنيا بدونك ؟ لعانت فضاءات المدى الرحيب، واستحالت جحيما ، غيرأن سنبلة المحيا راقتها ان تسكن قلبك الغامر بماء الصفح وزانتها أكاليل العفو فأرخى الحب على وجهك الملائكي وغفا .
|
اقتباس:
الله الله ايه الجمال والروعه المتقنه بكلمات غزل راقيه ورومانسيه عالية ننتظر جديدك تحياتي |
هذا عزف و نغم و ليس مجرد كلام به غزل
|
- السلام عليكم ايها المبدعون ستتوالى كتاباتي أن شاء الله وأرجو أن تنال إعجابكم
قصة قصيرة جدا - عندما دخلت على أمي لم يكن أمامي إلا أن اتركها تروي في أسى ما حدث لها بالأمس ، تحكي وتبكي وتكفكف دموعها المنسالة وانفها يزداد احمرارا وبريقا ، من فعل ذلك ؟ من طاوعته نفسه المريضة فاغتال سكينتها فجعلها تكتم كل هذه المرارات حتى سكبتها في إنائي المثقوب ؟!. |
- تخلى عن قدميه وامتطى عكازه الخشبي ، وارتدى أقنعة قوس قزح ، وراح يجري وراء الشمس الخريفية ، كانت أسراب النمل تتزاحم ، تلتهم ما تبقى من شعاع الشمس الخافت .
|
- سكت ، وصمت ، وراود نفسه ، قالت : لا تقف وحدك أمام التيار الجارف ، حتما سيجرفك وحدك ! لم تكن نفسه معه ، انتحت جانبا وتخلت ، من يومها وهو يساوم الخوف .
|
اشكرك استاذتي ام فيصل على هذا الإطراء الجميل وارجو ان تكون كلماتي لها وقع الندى على مسامعك
|
تحياتي لك مستر بيومي غريب على كلماتك التي أطرب لها وأسعد بنغمات حروفها
|
عاشق انت تشتكى هم الشوق وحيرتك الفكر |
راااااااااااااائع و أكثر
|
شكرا لك سيدتي أم علاء واحمد لك حسن تفسيرك لكلماتي وعباراتي وانتظر دائما رأيك وتعقيبك الذي يدل على دقة الفهم والرؤية الناقدة
|
-قصة قصيرة
:-- حاصرني الجوع ، وهددني صراحة بالسقوط ، ناديت عامل المقهى ، ونقدته ثمن رغيف محشو بجزل السمك المقلي من المحل المجاور للمقهى ، فلم أعد قادرا على أن أقاوم جوعي الذي يهدد جسدي بالانهيار ، عاجلني العامل بالرغيف وتلقفته وعلى الفور عرف الرغيف طريقه إلى فمي المتلهف الشغوف بقطع السمك الشهي ، لم أكن أدري أن هناك من يتعقبني ما أن تشمم قط عابر رائحة السمك ولمحني حتى وجدته في لمح البصر أمامي ، يطالبني على ما يبدو بحقه في رغيف السمك ، وأنا أحاول أن أتجاهله ، علا صوته وراح ينظر لي في صرامة ، بدأ يصعد بقدمه مستندا على قدمي متشبثا بمخالبه التي بدأت تنغرس في ساقي ، وأنا أزداد شراهة متلذذا بقطع الجزل ، غير متصور أن أتنازل عن أنانيتي في هذا الظرف العصيب ، أخيرا ألقيت له بفتات السمك المقرمش الذي لم استسيغه ، تشممه ، دار حوله ، ولم يأكله ، وعاد مرة أخرى ، يتسلق ساقي ، فما كان مني إلا أن زجرته ، وصحت بأعلى صوتي ..بس بس ، ابتعد وربض بعيدا ، عندما رأى فأرا ضخما يتقافز محاولا تسلق ماسورة المياه ، استدار على مهل تاركا المقهى ، وخرج . - |
اشكرك شيماء على تعليقك واهنئك بالمركز الأول على قصيدتك حكاية أمة
|
قصة قصيرة: نشوة السمو
- انتبه من كل نوم أغفلك .. واخش ربا بالعطايا جملك ..اه اه اه اه قالها المنشدون وهم يتطاوحون يمينا وشمالا ، وحبات العرق تنسال غزيرة فوق الأجساد المتخمة مثقلة بآهات الألم ودموع الندم ، وبدوا كأنهم أشجار الصفصاف المكتظة بطير غريب جلبته رياح عاتية فرشقت في مسام فروعها وتڜبثت بأعشاشها الموسمية ، وراحت تدوي بنعيقها الصارخ حتى لا تغادر أوكارها الوهمية ..اه اه اه اه اه ..مع كل تطويحة كانت الطير تترنح ، تتساقط و حبات العرق والدموع تنداح معها آلام المنشدين تاركة نشوى الانتصار تلمع في عيونهم .
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.