عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا ضيعت الأمانة فانتظروا الساعة قال : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ قال إذا أسند الامر إلى غير أهله فانتظر الساعة " ( صحيح البخاري ) .

من العجب العجيب أن الأمانة ضاعت من أصحاب الأمانة.
وأن رسالة التعليم فقدت عند أصحاب الرسالة.

فالمدرسون إلا ما رحم ربي كان اليوم ينقل ويغش.
وبالأمس القريب كانوا يراقبون على التلاميذ والطلاب ولا يسمحون لأي طالب أن يفكر مجرد التفكير في الغش.
ويرددون دائما قول النبي: من غشنا فليس منا.

في لحظة.
في موقف.
ضاعت كل القيم والمبادئ.

فكيف لأمة مربوها يفقدون التربية أن تنهض.