بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   علوم القرآن الكريم (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=39)
-   -   ترتيب سور القرآن بأروع وأجمل وأمتع طريقة وبقصة سلسة شيقة (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=682082)

فكري ابراهيم 11-03-2016 06:57 PM

ترتيب سور القرآن بأروع وأجمل وأمتع طريقة وبقصة سلسة شيقة
 
(ترتيب سور القرآن بأروع وأجمل وأمتع طريقة وبقصة سلسة شيقة)..
(قِصَّةُ سُوَرِ القرآن)..
قرأ رجل ( الفاتحة ) قبل ذبْح ( البقرة ) ، وليقتدي بـ ( آل عمران ) تزوج خير ( النساء ) ، وبينما هو مع أهله في ( المائدة ) ضحّى ببعض ( الأَنْعَام ) مراعيا بعض ( الأعراف ) ، وأوكل أمر ( الأنفال ) إلى الله ورسولِه معلنًا ( التوبة ) إلى الله أسوة بـ ( يونس ) و ( هود ) و ( يوسف ) - عليهم السلام - ، ومع صوت ( الرعد ) قرأ قصة ( إبراهيم ) و ( حِجْر ) ابنه إسماعيل - عليهما السلام - ، وكانت له خلِيّة ( نحْلٍ ) اشتراها في ذكرى ( الإسراء ) والمعراج ، ووضعها في ( كهف ) له ، ثم أمر ابنتَه ( مريم ) وابنَه ( طه ) أن يقوما عليها ؛ ليقتديا بـ ( الأنبياء ) في العمل والجِد ، ولما جاء موسم ( الحج ) انطلقوا مع ( المؤمنين ) متجهين إلى حيثُ ( النور ) يتلألأ ، وحيثُ كان يوم ( الفرقان ) - وكم كتب في ذلك الشعراء ) - ، وكانوا في حجهم كـ ( النمل ) نظامًا ، فسطّروا أروعَ ( قصصِ ) الاتحاد ؛ لئلا يصيبهم الوهن كحال بيت ( العنكبوت ) ، وجلس إليهم يقص عليهم غلبة ( الروم ) ناصحا لهم - كـ ( لقمان ) مع ابنه - أن يسجدوا ( سجدة ) شكر لله ، أن هزم ( الأحزاب ) ، وألا يجحدوا مثل ( سبأ ) نِعَمَ ( فاطرِ ) السماوات والأرض ، وصلى بهم تاليًا سورة ( يسٓ ) مستوِين كـ ( الصافّاتِ ) من الملائكة ، وما ( صاد ) صَيْدًا ؛ إذ لا زال مع ( الزُّمرِ ) في الحرَم داعيًا ( غافر ) الذنبِ الذي ( فُصِّلت ) آياتُ كتابه أن يغفر له وللمؤمنين ، ثم بدأت ( الشورى ) بينهم عن موعد العودة ، مع الحذر من تأثُّرهم بـ ( زخرفِ ) الدنيا الفانية كـ ( الدُّخان ) ؛ خوفًا من يومٍ تأتي فيه الأممُ ( جاثيةً ) ، فمَرُّوا على ( الأحقافِ ) في حضرموت ؛ لذِكْرِ ( محمد ) - عليه الصلاة والسلام - لها ولأَمنِها ، وهناك كان ( الفتح ) في التجارة ، مما جعلهم يبنون لهم ( حُجُراتٍ ) ، وأسّسوا محالّا أسموها محالّ ( قافْ ) للتجارة ، فكانت ( ذارياتٍ ) للخير ذروًا ، وكان قبل هذا ( الطّور ) من أطوار حياته كـ ( النّجم ) ، فصار كـ ( القمَر ) يشار إليه بالبنان بفضل ( الرحمن ) ، ووقعتْ بعدها ( واقعة ) جعلت حالهم - كما يقال - على ( الحديد ) ، فصبرت زوجته ولم تكن ( مجادلة ) ؛ لعلمها أن الله يعوضهم يوم ( الحشر ) إليه ، وأن الدنيا ( ممتحنَة ) ، فكانوا كـ ( الصّف ) يوم ( الجمعة ) تجاهَ هذا البلاء مجتنبين صفات ( المنافقين ) ؛ لأن الغُبن الحقيقي غبن يوم ( التغابن ) ، فكاد ( الطلاق ) يأخذ حُكْمَ ( التحريم ) بينهم ؛ لعمق المودة بينهم ، فـ ( تبارك ) الذي ألّفَ بينهم كما ألّفَ بين يونس والـ ( ـنُّون ) ، وتذكروا كذلك يومَ ( الحاقّة ) في لقاء الله ذي ( المعارج ) ، فنذروا أنفسهم للدعوة إليه ، واقتدَوا بصبر أيوب و ( نوحٍ ) - عليهما السلام - ، وتأسّوا بجَلَدِ وحلم المصطفى ؛ حيث وصلت دعوتُه إلى سائر الإنس و ( الجنّ ) ، بعد أن كان ( المزّمّل ) و ( المدّثّر ) ، وهكذا سيشهدُ مقامَهُ يوم ( القيامة ) كلُّ ( إنسان ) ، إذ تفوقُ مكانتُه عند ربه مكانةَ الملائكة ( المرسَلات ) ، فعَنِ ( النّّبإِ ) العظيم يختلفون ، حتى إذا نزعت ( النازعات ) أرواحَهم ( عبَسَـ ) ـت الوجوه ، وفزعت الخلائق لهول ( التكوير ) و ( الانفطار ) ، فأين يهرب المكذبون من الكافرين و ( المطففين ) عند ( انشِقاق ) السَّمَاءِ ذاتِ ( البروجِ ) وذات ( الطّارق ) من ربهم ( الأعلى ) إذ تغشاهم ( الغاشية ) ؟؟
هناك يستبشر المشاؤون في الظلام لصلاة ( الفجر ) وأهلُ ( البلد ) نيامٌ حتى طلوع ( الشمس ) ، وينعم أهل قيام ( الليل ) وصلاةِ ( الضّحى ) ، فهنيئًا لهم ( انشراح ) صدورِهم !
ووالذي أقسمَ بـ ( التّين ) ، وخلق الإنسان من ( علق ) إن أهل ( القَدْر ) يومئذٍ من كانوا على ( بيّنةٍ ) من ربهم ، فأطاعوه قبل ( زلزلة ) الأَرْضِ ، وضمّروا ( العاديات ) في سَبِيلِ الله قَبْلَ أن تحل ( القارِعة ) ، ولم يُلْهِهِم ( التكاثُر ) ، فكانوا في كلِّ ( عَصْر ) هداةً مهديين ، لا يلفتون إلى ( الهمزة) اللمزة موكلين الأمر إلى الله - كما فعل عبد المطلب عند اعتداء أصحاب ( الفيل ) على الكعبة ، وكان سيدًا في ( قُرَيْش ) - ، وما منعوا ( الماعون ) عن أحدٍ ؛ رجاءَ أن يرويهم من نهر ( الكوثر ) يوم يعطش الظالمون و ( الكافرون ) ، وتلك حقيقة ( النّصر ) الإلهي للنبي المصطفى وأمتِه ، في حين يهلك شانؤوه ، ويعقد في جِيدِ مَن آذَتْهُ حبلٌ من ( مسَد ) ، فاللهم تقبل منا وارزقنا ( الإخلاص ) في القول والعمل يا ربَّ ( الفلَقِ ) وربَّ ( الناس ) . ..

محمود ابو زياد. 12-03-2016 09:23 AM

شكرا اخى الكريم
على هذا الطرح جزاكم عنا كل خير
وبارك الله فيكم
وإليكم قصيده قديمه
تحمل نفس المعنى


القصيدة
بالحمد نبدأ كل فعل طيب .............. ثم الصلاة على ابن عبد منافِ

بقر لــعمران وبعض نسائه .............. وموائد الأنعام بــالأعرافِ

يارب أنفلنى بـتوبة يونس .............. هود ويوسف طاهرا الأطرافِ

بـالرعد إبراهيم خاف بـحجره .............. والنحل أسرى للكهوف يوافى

وبـمريم العذرا وطه بعدها .............. أكرم بكل الأنبيا الأشرافِ

للحج يرنو المؤمنون لــنوره .............. والفرقان والأشعار فى إلحافِ

والنمل تقصص والعناكب حولها .............. والروم يا لقمان وهن تلافِ

لم يسجد الأحزاب من سبأ .............. ولم يَحْنِ الوجوه لــفاطر الأسلافِ

يس والصافات وصاد والزمر .............. يا غافر فصلت لي أوصافى

وتشاوروا فى زينة من زخرف .............. بــدخانـهم وجثوا على الأحقاف ِ

ومحمد بـالفتح جاء مبشرا .............. فى حجرة ألقى عليه بقافِ

بالذاريات الطور أشرق نجمه .............. قمرا من الرحمن ليس بخافِ

*وقع الحديد ببأسه فتسمعوا لجدال .............. فى الحشر يمتحن الورى ويكافى

بالصف صف المؤمنون لجمعة .............. وأخو النفاق لغبنه متجافى

قد طلق الأخرى فحرم ربه .............. ملك الجنان عليه دون خلافِ

قلم به حقت معارج .............. نوحنا والجن فى استشرافِ

وتزملت وتدثرت لقيامةِ .............. الإنسانِ تدعو المرسلات عرافِ

نبأ عظيم زاد فيه نزاعهم .............. عبسوا له متكوري الأعطافِ

وتفطرت أجسامهم من هوله .............. طففوا المكيال فى إسرافِ

وانشقت
الأبراج بعد طوارق .............. سبح فإن الغاشيات توافى

فجر تألق فى البلاد وشمسه .............. نورا من بعد ليل فى اختلافِ

أضحى الضحى فاشرح فؤادك .............. دائما بالتين واقرأ ذاك قدر كافِ

بالبينات تزلزلت عادية .............. بقوارع ألهت تكاثرا عن الإسفافِ

بالعصر جاء يهمز فيله .............. وقريش فى صخب وفى إسفافِ

من يمنع الماعون ينحر نفسه فلا كوثر .............. والكفر ولى بعد نصر شافى

تبت يدا من لا يوحد ربه .............. فلق الصباح وجاد بالألطافِ

عذ بالإله من الوساوس وادعه .............. يغفر للناس ولناظم هذه الأصدافِ


منال ممدوح 13-03-2016 01:53 PM

جزاك الله خيراا

ام علاء 14-03-2016 09:15 PM

جزاكم الله خيرااااااااااااااااا

نسيــــــم الجنـــــــــة 15-03-2016 03:37 PM




بارك الله فيكم

مجهودات قيمةمستر فكرى
واضافة جميلة مستر محمود


بالتوفيق ان شاء الله


saadrazq 15-03-2016 09:16 PM

بارك الله فيكم

medoayay 03-04-2016 02:05 PM

بارك الله فيك .................

medoayay 03-04-2016 02:06 PM

بارك الله فيك ..............
.

medoayay 03-04-2016 02:07 PM

بارك الله فيك ..............
..

Mr. Bayoumy Ghreeb 03-04-2016 07:18 PM

افكار جيدة بالفعل

الأستاذة ام فيصل 03-04-2016 07:48 PM

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

تحياتي وتقديري

VIVIN 20-04-2016 10:10 AM

مشكوووووووووووووووووووووور

على العربى 09-08-2016 07:31 AM

جزاكم الله خيرا و بورك فيكم


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:13 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.