بوابة الثانوية العامة المصرية - طبق الفول بالهناء و الشفاء

يمتلىء الفول الذي اعتدنا تناوله بمواد مضادة لمرض السكر و للسمنة و لها أثر إيجابي على الجهاز الدوري الوعائي و يحتوي الفول أيضًا على مواد لها أثر علاجي و وقائي مماثل للأدوية كمضادات الالتهاب و مضادات الأكسدة . و تلك المواد الواقية في البقول منها ما يمنع تلف الخلايا و شيخوختها و هشاشة العظام و تلف الحامض النووي في خلايا الجسم و مرض القلب !
و يمتلىء الفول بمواد تخفض الكوليسترول في الدم و تخفض ضغط الدم المرتفع. من لا يأكلون البقول بشكل يومي ترتفع معدلات اصابتهم بضغط الدم المرتفع أربع مرات عمن يأكلون البقول يوميًا.
أكل البشر الفول و الحمص للآلاف السنين و كان غذاؤهم مانعًا و معالجًا لضغط الدم المرتفع و مرض السكر.
في دراسة تستطلع أثر البقول على الكوليسترول ، تم إطعام فريق من الناس غذاء مليء بالدهون مثل ما يتناول الغربيون و حين ارتفع الكوليسترول لديهم ، أضافوا الحمص لغذائهم المليء بالدهون يوميًا ، بعد خمسة أشهر انخفض مستوى الكوليسترول لديهم لما يعد الهدف المثالي لمستوى الكوليسترول في الدم.
استنتجت الدراسة أن الحمص يتفوق على أدوية خفض الكوليسترول و أن أثره يدوم لو تناوله الشخص لفترة طويلة.
في دراسة أخرى أطعموا المشاركين وجبتين من البقول مثل العدس و الفول و البازلاء و الحمص كل يوم ، فانخفض الكوليسترول و بشكل ملحوظ عند من شاركوا في البحث . و استنتج الباحثون أن أثر البقول في خفض الكوليسترول أفضل مما يحققه دواء الستاتين الذي يصفه الأطباء لخفض الكوليسترول.
المصدر Nutrition facts.org