بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   المراجعات والامتحانات 3 ث (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=932)
-   -   مراجعة هامة فى القصة (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=689311)

راغب السيد رويه 31-05-2016 10:02 AM

مراجعة هامة فى القصة
 
الجزء الأول الفصل الأول خيالات الطفولة
1) ما الوقت الذى رجحه الكاتب ليومه الذى حاول تذكره ؟ وما مبرراته ؟
$ الوقت هو الفجر أو العشاء ، ومبرراته : 1- الهواء الذى تلقاه كان باردا
2- عند خروجه من البيت يلقى نورا هادئا كأن الظلام غطى جوانبه
3- الحركة خارج البيت كانت ضعيفة وكأنها مستيقظة من النوم أو مقبلة عليه
2) صف السياج الملاصق لبيت الصبى ؟ ولماذا لم يستطع عبوره ؟
$ كان هذا السياج من القصب وكان هذا السياج أطول من قامته ، وكان من العسير عليه أن يتخطاه لأنه كان متلاصقا بشدة ، وكان السور ينتهى إلى قناة حسبها نهاية الدنيا ، وكان لها آثر عظيم فى نفس الصبى وخياله

3) ما سبب خوف الطفل فى الليل ؟ وبم تعلل - حرصه على تغطية وجهه أثناء النوم ؟
كان يقضى ليله خائفا من أن تعبث به العفاريت - كان يخاف من أصوات مثل انكسار الخشب ، أو صوت مرجل يغلى أو متاع ينقل
وكان أشد خوفه من أشخاص يتخيلها تسد عليه باب الحجرة تقوم بحركات تشبه المتصوفة فى حلقات الذكر
وكان يحرص على أن يغطى وجهه خوفا من أن تعبث به العفاريت كما يظن .
4) بم تعلل - حب الفتى للخروج من الدار بعد غروب الشمس ؟
$ حتى يستمتع بصوت الشاعر وهو ينشد فى نغمة عذبة أخبار أبى زيد وخليفة ودياب .
5) ما الذى كان يقطع على الصبى متعته بغناء الشاعر ؟ ولماذا ؟
$ كانت تأتى إليه أخته وتحمله بالقوة إلى الدار ، لينام على رجل أمه لتضع فى عينه سائلا يؤذيه ولا ينفعه ، وكان يتألم ولا يشكو لأنه لايريد أن يكون شكاء بكاء مثل أخته الصغيرة 0
6) بم وصف الكاتب نفسه عندما كانت تحمله أخته إلى الدار ؟ وبم يوحى هذا الوصف
$ كانت أخته تحمله مثل الثمامة ( العشب الصغير ) وتعدو به عائدة إلى المنزل يوحى بخفة وزنه ، والتهكم والسخرية منه
أين كان ينام الطفل ؟ وما الذى كان يدور فى رأسه ؟
$ كانت أخته تجعله ينام فى زاوية الغرفة الصغيرة على حصير مفروش عليه لحاف وتغطيه بآخر ، وكانت تمتلئ نفسه بالحزن ومع ذلك يمد أذنه لكى يسمع غناء الشاعر

9) كيف كان يعرف الطفل وقت بزوغ الفجر ؟ وماذا كان يفعل ؟
$ عندما يسمع النساء يعدن إلى بيوتهن وقد ملأن الجرار من القناة وهن يتغنين الله ياليل الله . وكان يتحول إلى عفريت فيكلم نفسه بصوت عال ويردد ما حفظه من غناء الشاعر حتى يوقظ أخوته ولا يتوقف حتى يصحو الأب من نومه

10) وصف الكاتب نفسه أنه يتحول هو نفسه إلي عفريت في الصباح. فما مقصده؟
$ يقصد أنه يقوم بحركات وضوضاء ما يتشابه وأفعال العفاريت، وذلك عندما يظهر الفجر فيبدأ الحديث إلي نفسه بصوت عال ويتغنى بما حفظ من نشيد الشاعر ،ويغمز ما حوله من أخواته أخوته حتى يوقظهم جميعاً. فإذا تم له ذلك، فهناك الصياح و الغناء وهناك الضجيج والضوضاء .
11) ما ملامح شخصيه الكاتب في طفولته ؟(طموح ) ـ (مرهف الحس) ـ (واسع الخيال) ـ (صبور) ـ (قوى العزيمة) ـ (مهذار)

12) علل :كتب طه حسين عن نفسه بضمير الغائب
$ لأنه يحاول أن يُضفي نوعاً من الموضوعية علي قضية ذاتية جداً هي قضية حياته الشخصية

راغب السيد رويه 31-05-2016 10:05 AM

(2) ذاكرة الصبى
1) وازن بين صورتى القناة كما رسمتها مخيلة طفولة الكاتب ، وكما عرف حقيقتها فيما بعد
@ كان على يقين أنها عالم غريب به التماسيح التى تبتلع الناس وفيها المسحورون الذين يعيشون تحت الماء ، و الأسماك الضخمة التى تبتلع الأطفال ، وقد عرف فيما بعد أن عرضها ضئيل وأن الرجل يستطيع أن يعبرها دون أن يبلغ الماء إبطيه ، وأن الماء ينقطع عنها فتصبح حفرة يعبث فيها الصبيان بحثا عن صغار الأسماك .
2) لماذا كان الكاتب فى طفولته يتمنى أن ينزل القناة ؟
@ كان يتمنى أن تبتلعه سمكة ليظفر فى بطنها بخاتم الملك سليمان ، ليحقق أحلامه ويحمله أحد الخادمين إلى ما وراء القناة ليرى بعض ما هناك من الأعاجيب .
3) كان شاطئ القناة محفوفا بالخطر ، وضح ذلك
@ عن يمينه كان العدويون يقيمون فى دار كبيرة ، يقوم على بابها كلبان لا ينقطع مخيفان نباحهما ، وعن شماله سعيد الإعرابى وزوجته كوابس المعروف بشره وسفك الدماء .
4) كيف أمكن الطفل أن يعبر القناة ؟ وماذا فعل عندما عبرها ؟
@ عبرها عدة مرات على كتف أخيه ، وأكل من شجر التوت وذهب إلى حديقة المعلم وأكل التفاح وقطف النعناع
5) ذاكرة الأطفال والإنسان غريبة وضح ذلك بالدليل
@ ذكريات الطفولة تتجسد بعضها واضحة كأن لم يمر عليها وقت ، والبعض يختفى كأنه لم يعرفها
الدليل : إن الكاتب يذكر السياج والمزرعة وسعيد وكوابس ، لكنه لا يتذكر مصير كل ذلك كأن لم يمر به

محمد احمد 202 31-05-2016 10:08 AM

مشكور بارك الله فيك

راغب السيد رويه 31-05-2016 10:08 AM

(3) أسرتى
1) ما ترتيب الصبى فى أسرته ؟ كان السابع بين أخوته البالغ عددهم ثلاثة عشر من أبناء أبيه ، والخامس بين أحد عشر من أشقائه
2) ما العادات المنتشرة التى نستنتجها من خلال أحداث الفصل ؟
1- تعدد الزوجات 2- كثرة الإنجاب 3- الإهمال فى تربية الأطفال ورعايتهم
3) بم وصف الكاتب مكانته بين أبناء أسرته ؟ وما موقفه من ذلك ؟
@ كان يشعر بأن له مكانة خاصة يمتاز بها بين إخوته ، وموقفه كان لا يعرف إن كان ذلك يرضيه أم يؤذيه
4) أكان هذا المكان يرضيه ؟ أكان يؤذيه ؟ ( ماذا ترى من جمال فى هذا التعبير ) ؟
@ أسلوب إنشائى استفهام يوحى بحيرة الصبى وفيه طباق يوضح المعنى ويؤكده
5) لقد كان الصبى يشعر من أمه معاملة متناقضة وضح ذلك
@ كان يحس منها رحمة ورأفة ، ولكنه كان يجد شيئا من الإهمال والغلظة أحيانا
6) ما الذى أحسه الصبى من معاملة أبيه وإخوته ؟ وما أثر ذلك على نفسه ؟
@ كان يحس من أبيه اللين والرفق وشيئا من الإزورار والاحتقار من وقت لآخر
وكان يحس من إخوته شيئا من الحيطة والحذر فى تعاملهم وحديثهم معه
كانت هذه المعاملة تؤذيه لأنه كان يحس فيها بشئ من الشفقة الممزوجة بالاحتقار
7) علل – إهمال الوالدين للصبى أحيانا من وجهة نظره
@ إحساسه أن لغيره من الناس عليه فضلا وإن إخوته يستطيعون ما لايستطيع أن يقوم به
لأن إخوته يرون ما لايرى ويصفون ما لاعلم له به
8) ما الذى يتمناه الكاتب للمكفوفين ؟ وبم نصحهم ؟
تمنى أن يجدوا فى قراءة هذا الحديث تسلية لهم عن أثقال الحياة ، كما وجد هو فى إملائه ، وأن يجدوا بعد ذلك تشجيعا لهم على استقبال الحياة مبتسمين لها جادين فيها لينفعوا أنفسهم وغيرهم ، متغلبين على الصعاب ، كما نصحهم بالصبر والجهد وحسن الأحتمال والأمل

راغب السيد رويه 31-05-2016 10:11 AM

(4) مرارة الفشل
1) لماذا دعاه والديه بالشيخ فى رأيه ؟
@ علل الصبى ذلك أنهما اكتفيا من تمجيده بهذا اللفظ ، ويقولانه من باب الكبر والعجب ، لا من باب التلطف والتحبب إليه
2) متى كان يدعوه سيدنا بالشيخ ؟ ومتى كان يدعوه ( الواد ) ؟
@ كان يدعوه بالشيخ أمام أبويه ، أو حين يرضى عنه ، أو حين يسترضيه لأمر ، وكان خلاف ذلك يدعوه باسمه وربما دعاه ( بالواد )
لماذا قال الصبى أنه لم يكن خليقاً أن يدعى شيخا ؟

@ لأنه كان نحيفا شاحبا زرى الهيئة ليس له حظ من وقار الشيوخ ولا حسن طلعتهم ، ولأنه نسى القرآن بسبب عدم مراجعته
3) ما الذى كان يرجوه من لقب شيخ ؟ ولماذا لم يتحقق له ذلك ؟
@ كان يرجو المكافأة والتشجيع فيتخذ العمة ويلبس الفقطان ، ولم يتحقق ذلك لأنه كان مازال صغير الجسم
4) كيف عاد الصبى من الكتاب ؟ وكيف استقبله أبوه عند عودته ؟
@ عاد الصبى من الكتاب مطمئنا راضيا ، وقد تلقاه أبوه مبتهجا وأجلسه فى رفق
5) ماذا طلب أبوه منه ؟ وما رد فعل الصبى على ذلك ؟
@ طلب منه أن يقرأ سورة الشعراء ، وكان وقع ذلك عليه كالصاعقة ، و لم يذكر إلا أنها إحدى سور ثلاث أولها طسم ، ثم طلب منه أن يقرأ سورة النمل فلم يعرف ، فطلب منه أن يقرأ سورة القصص فأخذ يردد طسم .
6) لم وصف الصبى هذا اليوم بالمشئوم ؟
لأن الصبى ذاق فيه مرارة الفشل والخزى والضعة وكره الحياة

راغب السيد رويه 31-05-2016 10:13 AM

(5) الشيخ الصغير
1) ما السبب لاستحقاق الصبى لقب الشيخ هذه المرة ؟ لماذا أقبل سيدنا من الغد إلى الكتاب مسروراً مبتهجاً ؟
@ أقبل سيدنا مسرورا لأن الصبى رفع رأسه وشرف لحيته وبيض وجهه بعدما نجح طه فى تسميع القرآن أمام أبيه
2) كيف رفع الصبى رأس سيدنا ؟
استطاع الصبى أن يقوم بتسميع القرآن كسلاسل الذهب
3) ما حال سيدنا والصبى يقرأ القرآن أمام والده ؟
@ كان على النار مخافة أن يزل ، وكان يحصنه بالحى القيوم الذى لا ينام حتى انتهى الامتحان
4) بم تستدل على رضا والد الصبى عن سيدنا ؟ وبم كافأ سيدنا الصبى على ذلك ؟
@ أنه قد أعطاه الجبة ، كافأه سيدنا بأن أعفاه من قراءة القرآن فى هذا اليوم
5) ما العهد الذى أخذه سيدنا على الصبى ؟ وبم أوصى العريف ؟
@ أخذ يد الصبى ووضعها على لحيته وجعله يقسم بالله وبحق القرآن المجيد أن يقرأ على العريف ستة أجزاء من القرآن فى كل يوم حتى لا ينسى مرة أخرى ، وبعد ذلك يفعل ما يريد من اللهو ، بشرط ألا يشغل الصبية
وأخذ العهد على العريف بأن يسمع للصبى ، وقال له كرامة لحيته ومكانة الكتاب بين يديه
6) ما الذى راع الصبى عندما أخذ سيدنا بيديه ؟ ومما تعجب الصبية ؟
@ الذى راع الصبى أنه وجد يده تغوص فى شئ غريب مملوء بالشعر ، وقد عرف أنها لحية سيدنا
وكان الصبية يعجبون من منظر الشيخ غير المألوف لهم

راغب السيد رويه 31-05-2016 10:15 AM

(6) سعادة لا تدوم
1) لماذا انقطع الصبى عن الكتاب ؟ وكيف كان يقضى يومه ؟
@ لأن فقيها آخر اسمه الشيخ عبد الجواد كان يأتي إلى البيت ويسمع له القرآن ، كان يلعب بعد انصراف الشيخ ، وبعد العصر يقبل عليه زملاء الكتاب فيقصون عليه ما كان فى الكتاب ، وهو يلهو بذلك ويعبث بسيدنا والعريف
2) ما مصدر السعادة التى كان يشعر بها الصبى ؟
1- أنه تفوق على رفاقه فهو لا يذهب إلى الكتاب مثلهم ، وإنما يسعى إليه الفقيه
2- أنه سيذهب إلى القاهرة مستقر الأزهر والحسين والأولياء
3) كيف عاد الصبى إلى الكتاب مرة أخرى ؟ وبم كان يشعر ؟
@ لم يحتمل سيدنا انتصار الشيخ عبدالجواد عليه فأخذ يتوسل بكثير من الناس إلى الشيخ حتى وافق على عودة الصبى إلى الكتاب
4) ما شعور الصبى عندما علم بعودته للكتاب ؟ وماذا فعل به سيدنا ؟
@ كان كارها مقدرا ما سيلقاه من الشقاء والتعب وهو يقرأ القرآن للمرة الثالثة ، واللوم والعتاب من سيدنا والعريف على إطلاق لسانه فيهما ، وقد حرمه سيدنا من الراحة في أوقات الغداء طوال الأسبوع .
5) تعلم الصبى درسين عندما تراجع أبوه فى قسمه بعدم ذهابه للكتاب ، اذكر هذين الدرسين
1- الاحتياط فى اللفظ . 2- أنه من الفساد وقلة العقل الاطمئنان إلى وعيد الرجال
6) فيم يشبه الأب سيدنا فى عين الصبى ؟ و ما رأيك ؟
@ يشبه سيدنا فى أنه أقسم ألا يعود الصبى إلى الكتاب وتراجع عن قسمه ، كما يقسم سيدنا هو يعلم أنه كاذب
وهذا خطأ لأن على الإنسان أن يبر بقسمه
7) لم يسلم الصبى من مضايقات أمه وأخوته ، وضح ذلك وما الأمر الذى جعله يتحمل ذلك ؟
@ كانت أمه تضحك منه وتغرى به سيدنا حين أقبل يتحدث إليها بما قاله لزملائه فى شأن سيدنا والعريف ، وكان إخوته يشمتون فيه ويغيظونه ، وقد تحمل كل ذلك فى صبر لأنه سيرحل قريبا عن هذا البيئة إلى الأزهر .


راغب السيد رويه 31-05-2016 10:17 AM

(7) الاستعداد للأزهر
1) لماذا تأجل سفر الصبى إلى الأزهر ؟ وبم أشار عليه أخوه الأزهرى ؟
@ تأجل سفره لأن الفتى مازال صغيرا ، ولم يكن أخوه يحب أن يحتمله ، أشار بأن يبقى الصبى سنة أخرى ليستعد للأزهر ويحفظ كتاب " ألفية ابن مالك " كاملاً ، ويحفظ بعضا من كتاب " مجموع المتون "
2) ما الأشياء الغريبة التى تضمنها كتاب مجموع المتون ؟ وكيف كان وقع تلك الأسماء على نفسه ؟
@ ما يسمى بالجوهرة ، والخريدة ، والسراجية ، والرحبية ، ولامية الأفعال ، كانت هذه الأسماء تقع من نفس الصبى موقع زهو وإعجاب ، لأن أخاه قرأها وأصبح عالما له مكانة عظيمة
3)فاز الأخ الأزهرى بمكانة عظيمة عند الأسرة وأهل القرية ، اذكر الأدلة التى توضح ذلك ؟
1- كانوا يتحدثون عنه قبل عودته بشهر 2- إقبال الجميع عليه فرحين
3- كان الشيخ يشرب كلامه شربا ويردده على الناس 4- توسل أهل القرية لديه أن يلقى عليهم درسا فى الفقه أو التوحيد
5- توسل الشيخ إليه أن يلقى خطبة الجمعة
4) ماذ لقى الفتى الأزهرى من تكريم وحفاوة يوم مولد النبى ؟
@ اختاروه دون غيره خليفة يوم المولد النبوى ، وطافوا به فى المدينة وما حولها من القرى بعد أن اشتروا له قفطانا وجبة ومركوبا وحمله الرجال فوق الفرس والتف الناس حوله واطلقوا البنادق
وعلل الصبى ذلك : لأن أخاه قد تعلم فى الأزهر وحفظ الألفية والجوهرة والخريدة

راغب السيد رويه 31-05-2016 10:20 AM

(8) العلم بين مكانتين
1) ما موقف الناس من العلم والعلماء فى القاهرة والريف مع ذكر الدليل
@ العلم فى الريف له عظمة وجلال لا يوجد له مثيل فى القاهرة ، والدليل أن علماء الريف يذهبون ويعودون فى مهابة وجلال يقولون فيستمع الناس لهم فى إجلال بينما علماء القاهرة لا يهتم بهم أحد ويكثرون القول ويتفنون فيه ولا يلتفت إليهم سوى تلاميذهم
2) ما نظرة الصبى إلى علماء الريف ؟
@ كان ينظر إليهم نظرة احترام وتقدير مثل غيره من الريفيين ، ويكاد يجزم بأنهم قد خلقوا من طينة نقية غير الطينة التى خلق منها الناس
3) ما شعور الصبى وهو يستمع إلى علماء الريف والمدينة ؟
@ كانت تأخذه الدهشة والإكبار عندما يستمع إلى علماء الريف ولا يجد ذلك عند علماء المدينة
4) بم وصف الصبى كاتب المحكمة الشرعية ؟ ولم رضى بمنصب الكاتب فى المحكمة ؟
@ وصفه بأنه قصير ضخم غليظ الصوت ، وكان يفخر بأخيه القاضى ، ويذم القاضى الذى كان يعمل معه
وقنع بمنصبه لأنه لم يفلح فى الأزهر ولم ينل العالمية ، ولا القضاء رغم قضائه فترة طويلة يدرس فى الأزهر
5) ما الساعة التى كان ينتظرها الأب ؟ وماذا كانت تفعل الأم لتحمى ابنها من العين ؟
@ هى الساعة التى سيلقى فيها ابنه الفتى الأزهرى خطبة الجمعة ، أخذت تطوف بالبخور فى أنحاء البيت حجرة حجرة تهمهم بكلمات ، وظلت كذلك حتى عاد
6) من الذى منع الفتى من تحقيق ما أراد ؟ وما حجته فى ذلك ؟ وما السبب الحقيقى وراء ما فعله ؟
@ منعه الشيخ كاتب المحكمة الشرعية وقال أن هذا الفتى صغير السن وما ينبغى أن يصعد المنبر أو يصلى بالناس وفيهم الشيوخ وكبار السن ، وحذرهم من بطلان صلاتهم ، فقام إمام المسجد بإمامة الناس منعا لوقوع الفتنة
السبب الحقيقى وراء ذلك هو حقده وخاصة أن الفتى كان يختار خليفة كل سنة وكان هو يرى أنه أولى بذلك

7) لماذا كان الشيخ المالكى مثالا للمسلم ؟ وما مظاهر ذلك ؟
@ لأنه لم ينقطع للعلم ولم يتخذه حرفة بل كان يعمل فى الأرض ، ويتاجر ورغم ذلك كان يحافظ على العبادات ، ويجلس إلى الناس ويقرأ عليهم الحديث ويعلمهم أمور الدين فى غير فخر ، ولم يهتم به إلا القليل
8)ما موقف كبير أهل الطرق من العلماء ؟ ولماذا ؟ وما العلم الصحيح فىنظره ؟
@ كان يحتقر العلماء جميعا لأنهم يأخذون العلم من الكتب لا عن الشيوخ
والعلم الصحيح فى نظره العلم اللدنى الربانى الذى ينزل على القلب من عند الله دون قراءة
9)ماذا تعرف عن الحاج الخياط ؟
كان متصلا بكبير أهل الطرق وكان دكانه يواجه الكتاب ، واجتمع الناس على وصفه بالبخل
10) ما أثر تردد الصبى على هؤلاء العلماء جميعا ؟
@ أخذ عنهم جميعا وقد اجتمع له بذلك قدرا كبيرا من العلم مختلف وأثر ذلك فى تكوين عقله الذى لم يخل من اضطراب وتناقض

راغب السيد رويه 31-05-2016 10:24 AM

(9) سهام القدر
1)" حتى كان يوما من الأيام ذاق فيه الصبى الآلم حقا " ما اليوم المقصود ؟وما الذى تعلمه الصبى منه ؟
@ يوم وفاة اخته الصغرى ، وعرف منذ ذلك أن تلك الآلام التى يشقى بها ، ويكره من أجلها الحياة لم تكن شيئا ، وأن الدهر قادر على أن يؤلم الناس ويحبب إليهم الحياة فى وقت واحد
2) بم وصف الصبى طفولة أخته الصغرى ؟ ولم عدها ضحية الإهمال ؟
@ كانت فى الرابعة من عمرها ، خفيفة الروح ، طلقة الوجه فصيحة اللسان عذبة الحديث ، قوية الخيال ، كانت لهو الأسرة كلها ، تتحدث إلى لعبها وكأنها أشخاص ، وكانت الأسرة كلها تجد لذة فى استماع هذه الأحاديث
3) كان استعداد الأسرة للعيد يختلف عن استعداد الصبى ناقش ذلك
1- كانت الأم تجهز الدار وتعد الخبز والفطير 2- وأخوته الكبار يذهبون إلى الخياط والحذاء ، والصغار يلعبون
3- أما الصبى فكان ينظر إليهم بشئ من الفلسفة فلم يكن يميل إلى اللعب ولا يحتاج إلى الخياط أو الحذاء ، وإنما كان يعيش فى عالم الخيال يستمده مما قرأه فى الكتب
4) ما الفلسفة الآثمة لنساء القرى ؟ وما سبب ذلك ؟
1- الاعتماد على أنفسهن فى تشخيص مرض الأطفال وعلاجهم 2- إذا شكا الطفل لا تعتنى به أمه ، وتعتقد أنه يوم وليلة ثم يفيق
3- كما أن الأم تزدرى الطبيب أو تجهله 4- تعتمد على علم النساء الآثم فى علاج أطفالهن
وسبب ذلك هو كثرة عدد أفراد الأسرة ، وكثرة عمل المرأة فى البيت
5) كيف ماتت أخته الصغرى ؟ ولم عدها الصبى ضحية الإهمال ؟
@ أصبحت الطفلة ذات يوم ضعيفة هزيلة فلم يهتم أحد وظلت محمومة وهى ملقاة فى ناحية من الدار لمدة ثلاثة أيام ، وفى عصر اليوم الرابع زاد الصراخ وأخذت الطفلة تتلوى ، والأم تسقيها ألوانا من الدواء وفجأة أخذ صياح الطفلة يخف وفارقت الحياة
@ عدها الصبى ضحية الإهمال لأن أحدا لم يهتم بها عندما بدأت عوارض المرض تظهر عليها ، ولم يحاول أحد من الأسرة إحضار الطبيب ، ويدل ذلك على الجهل والتخلف المنتشر فى هذه الفترة
6) كيف فقد الصبى بصره ؟
عندما أصيب بالرمد وأهمل علاجه لأيام ، وجاء الحلاق وعالجه علاجا أفقده عينيه
7) صف حالة الأسرة عند وفاة الطفلة
@ صرخت الأم ولطمت الخدين وكان الدمع يقطع صوتها ، والأب لم ينطق ولكنه بكى ، أما الصبية انتشروا فى الدار وقد قست قلوب البعض فناموا ورق البعض فسهروا
8)" فيا له من يوم ، ويا لها من ضحايا ! ويا نكرها من ساعة " ما الساعةالمشار إليها ؟
@ حين عاد الشيخ إلى داره مع الظهر ، بعد أن وارى ابنته فى التراب ، وكان ذلك يوم عيد الأضحى
9) منذ ليلة موت الطفلة اتصلت أواصر الحزن بأسرة الصبى ، وضح ذلك
@ عرفت الأحزان طريقها إلى الأسرة حيث فقد الشيخ أباه الهرم ، وفقدت أم الصبى أمها بعد أشهر قليلة وحلت المصيبة الكبرى بموت ابنها بوباء الكوليرا
10) تنازعت عاطفة الخوف والرجاء الأم فى مرض ابنها بالكوليرا وضح ذلك
@ كانت خائفة مؤمنة ، فكانت ترفع ووجهها للسماء وتجتهد فى الدعاء والصلاة ، ثم تعود إلى ولدها تسنده إلى صدرها غير مهتمة بما قد يصيبها من عدوى
11) " لست خيرا من النبى ، أليس النبى قد مات ؟ " من المتحدث ؟ وماالمناسبة ؟
@ المتحدث طالب الطب وهو يحتضر ، عندما جاء رجلان من أصدقاء أبيه يواسيانه
12) ما المطلب الأخير لطالب الطب ؟ وهل تحقق له ما أراد ؟
@ طلب أن يستدعوا أخاه الأزهرى من القاهرة ، وعمه الذى يعمل فى أعالى الأقليم ، ولم يتحق له فقد وصل عمه بعد موته
13) ما رأى الأسرة فى زيارة القبور ؟ وهل تغير ذلك ؟
@ كانت الأسرة تعيب من يزور القبور ، ولكن تغير هذا بعد وفاة الابن ، وكانت الأسرة تعبر النيل لتزور القبور
14) ما أثر موت طالب الطب على الأسرة ؟
@ من ذلك اليوم استقر الحزن العميق فى الدار واختفى الفرح ، الأم ينبعث من قلبها الشكوى ، والأب لا يجلس إلى طعام إلا ويتذكره فيبكى ، وتبكى أمه معه ، والأبناء يعزون الأبوين ويجهش الجميع بالبكاء
15) كيف كان الصبى وفيا لذكرى أخيه ؟
@ أراد الصبى أن يحط عن أخيه بعض السيئات ففكر فى الإحسان إليه ، وأخذ يصوم ويصلى ، ويتصدق له ولأخيه ، كما كان يقرأ سورة الإخلاص آلاف المرات ثم يهب ثواب ذلك كله له
16) متى عرف الصبى الأحلام المفزعة ؟
@ منذ وفاة أخيه وكانت تتمثل له فى كل ليلة فى علة أخيه وآلامه واستمرت معه لسنوات طويلة ، ويراه فى منامه مرة فى الأسبوع

راغب السيد رويه 31-05-2016 10:27 AM

(10) بشرى صادقة
1) كيف استقبل الصبى خبر سفره إلى الأزهر ؟ ولماذا ؟
@ سمع الصبى هذا الخبر فلم يصدق أو يكذب ولكنه آثر أن ينتظر لأنه كثيرا ما قال له أبوه هذا الكلام وكثيرا ما وعده أخوه الأزهرى مثل هذا ولم يتحقق ذلك
2) ما الذى كان يتمناه الأب للصبى والأزهرى ؟
تمنى أن يرى الصبى من علماء الأزهر ، وأخاه قاضيا

3) ما الذى كان يحزن الصبى وهو يتأهب للسفر ؟ وماذا ظن الأب ؟
@ لأنه تذكر أخاه الذى مات بالكوليرا ، والذى كان يأمل أن يصاحب أخويه إلى القاهرة ليلتحق بمدرسة الطب
@ ظن أنه حزينا على مفارقة أمه والحرمان من اللعب
4) " لا تنكس رأسك هكذا ولا تأخذ هذا الوجه الحزين فتحزن أخاك " من المتحدث ؟ وما المناسبة ؟
@ الأخ الأكبر عندما رأى الصبى حزينا وهو فى انتظار القطار للسفر
5) ما العلوم التى كان يريد الصبى دراستها ؟ وبم نصحه أخوه ؟
@ كان يريد أن يدرس الفقه والتوحيد والنحو والمنطق ، وقد نصحه أخوه بدراسة الفقه والنحو فقط فى هذه السنة
6) لماذا شعر الصبى بخيبة الظن بعد سماع خطيب الأزهر ؟
@ لأنه لم يجد فرقا بينه وبين خطيب مدينته إلا أنه ضخم الصوت ، وأن ما جاء فى الخطبة هو ما تعود أن يسمعه ، والصلاة ليست أطول من صلاة المدينة ولا أقصر
7) ما الدرس الأول الذى حضره الصبى فى القاهرة ؟ وما موضوعه ؟
@ كان درسا يخص أخاه وكان موضوعه فى الفقه للشيخ " ابن عابدين على الدر "
8) " وكان الصبى قد سمع اسم الشيخ آلف مرة " من الشيخ ؟ وما علاقة الأسرة به ؟
@ هو الشيخ ابن عابدين على الدر كان قاضيا للإقليم وكان أبوه يعرفه ، وكانت أمه تذكر زوجته بأنها هوجاء تتكلف زى أهل المدينة ، وكان الأب معجبا بهذا الشيخ , وينصح ابنه أن يحتذى به
9)كان الشيخ يفخر بعلاقة ابنه الفتى الأزهرى بالشيخ " ابن عابدين " ناقش ذلك
@ كان الفتى الأزهرى يحدث أباه عن الشيخ ومكانته ، وأنه من أخص تلاميذ الشيخ ، وكثيرا ما أكلوا معه وساعدوه فى تأليف كتبه ، ويصف له دار الشيخ ، فكان الأب يقص على أصحابه ذلك فى تيه وفخر

راغب السيد رويه 31-05-2016 10:29 AM

(11) بين الأب وابنته
1) كيف ينظر الأطفال إلى الأباء فى سن التاسعة ؟ ولماذا ؟
1- يعجبون بآبائهم وأمهاتهم 2- يفخرون بهم إذا تحدثوا إلى زملائهم
3- يتخيلون أنهم كانوا فى طفولتهم مثلا عليا وقدوة صالحة 4- ينظرون للأب أنه خير الرجال وأكرمهم وخير الأطفال وأنبلهم
2) لماذا أخفى الكاتب جزءا من حياته عن ابنته ؟ ومتى وعدها بالحديث ؟
@ لقد أشفق على مصارحة ابنته بحقيقة ما كان فى طفولته حتى لا يخيب ظنها فتحزن
@ حتى لا تشفق عليه فتبكى كما بكت عندما سمعت قصة أوديب ، أويخاف أن تضحك فى لهو وقسوة ، وهو لا يحب أن يضحك الطفل من أبيه أو يقسو عليه ووعدها بالحديث عندما تكبر وتفهم ، وتقدر حب أبيه لها وسعيه لسعادتها
3) علل – بكاء الطفلة حينما سمعت قصة أوديب ؟
@ لأنها رأت أن أوديب الملك مثل أبيها مكفوفا لا يستطيع أن يهتدى وحده إلى الطريق
4) بم وصف الكاتب هيئته حينما أرسل إلى القاهرة فى الثالثة عشرة من عمره ؟
1- كان محبا للجد والعمل 2- كان نحيفا شاحب اللون مهمل الزى أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى
3- تقتحمه العين فى عباءته القذرة وطاقيته التى تحول بياضها إلى سواد
4- قميصه اتخذ ألوانا كثيرة من كثرة ما وقع عليه من الطعام 5- حذاؤه بال مرقع
5) كانت العين تبتسم له برغم هيئته السابقة ناقش ذلك
1- لأنه بالرغم من حاله الرثة وبصره المكفوف ، كان واضح الجبين مبتسم الثغر
@ 2- مسرعا مع قائده إلى الأزهر لا يتردد فى مشيته 3- يستمع إلى شيخه بعناية يلتهم كلامه التهاما 4- لا يميل إلى لهو الصبيان التهاما
(7) علل – كذب الصبى على أبويه عندما كان يصف لهما مأكله ومعاشه فى الأزهر ؟
@ كان يخفى عليهما أنه يعيش على خبز الأزهر الحافل بالقش والحصى والحشرات ، وأنه يمضى الأشهر لا يغمس هذا الخبز إلا فى العسل الأسود ، كان يكذب على أبويه رفقا بهما حتى لا يعرفان ما يعانيه من الحرمان
(8) من الملك الذى بدل حياة الكاتب ؟ وكيف كان ذلك ؟
@ زوجة الكاتب الوفية هى صاحبة الفضل فى انتقاله من البؤس إلى النعيم فهى التى حنت عليه فحولته من اليأس إلى الأمل ومن الشقاء إلى السعادة

راغب السيد رويه 31-05-2016 10:37 AM

الجزء الثانى (1) من البيت إلى الأزهر
1) لماذا كان الصبى يستحى أن يسأل عن ذلك الصوت الذى كان يسمعه إذا عاد منالأزهر مصبحا وممسيا ؟ وما حقيقته ؟
@ لأن الصوت كان غريبا ، ويشعر بالقرب منه بحر خفيف ودخان يداعب خياشيمه و يثير في نفسه العجب ويستحي أن يسأل عنه ، ثم عرف بعد ذلك أنه صوت قرقرة الشيشة
2) بم وصف الصبي الطريق الذي يسلكه إلى منزله بعد أن يجتاز المقهى ؟ وكيف كان يجتازه ؟
@ أنه طريق ضيق قذر غير مستقيم تنبعث منه روائح غريبة وكان أخوه ينحرف به ليجنبه العقبات
3) متى كانت الروائح المنبعثة في طريق الصبي إلى بيته تهدأ وتشتد ؟ وما أثرها عليه ؟
@ كانت هادئة في أول النهار والليل ، وكانت شديدة حين يشتد حر الشمس وكان ينكرها لأنها روائح غريبة كريهة
4) ما الأصوات المختلفة التى كان يسمعها الصبى ؟ وبم صورها ؟ وما الفكرة التى يشير إليها ؟
@ أصوات النساء يختصمن و الرجال يتنادون في عنف و السقاء يتغنى ببيع الماء و الحوذي يزجر حماره وعربته ولقد صور هذه الأصوات بالسحاب الرقيق المتراكم ، وهذا يدل على كثرتها وضيقه بها
@ فكرة الكاتب أنه كان يعيش في حي شعبي مزدحم ، وقد اعتمد على التضاد ليوضح ذلك
5) كيف كان الصبي يعرف أنه اقترب من سلم مسكنه ؟
إذا سمع أحاديث مختلطة تأتيه من باب قد فتح عن شماله
6) بم وصف الصبي سلم مسكنه ؟ ولماذا يظن مستخدمه أنه من طين ؟
@ متوسط بين السعة والضيق درجه من الحجر بسبب تراكم التراب عليه
7) لماذا كان الصبي مغرماً بإحصاء درج أي سلم ؟ وما مدى تمسكه بذلك في سلم مسكنه ؟
@ لكف بصره واحتياجه إلى تحديد خطواته ، لم يخطر للصبي أن يحصي درجات سلم مسكنه لقذارته ورغبته في اجتيازه بسرعة
8) لماذا كان الصبي يشعر بالراحة في الطابق الثاني من منزله ؟
@ كان يجد الراحة من الهواء الطلق بعد أن كاد يختنق من هذا السلم القذر
9) ما تفسير الصبي لصوت الببغاء الذي يسمعه في بيته ؟ وماذا دفعه إلى ذلك التفسير ؟
@ أنه يشهد الناس على ظلم صاحبه الفارسي وسجنه فى القفص
دافعه : أنه مسجون مثله فى سجن كف البصر وإحساسه بالظلم ما جنسية الرجلين المجاورين للصبي في مسكنه ؟ وبم وصف كلا منهما ؟

@ رجلان فارسيين أحدهما شاب شرس غليظ يعتزل الناس ، والآخر عجوز به رقة وتبسط للناس
10) وازن الصبي بين مجلسه ومجلس أخيه الأزهري وضح تلك الموازنة ذاكراً دلالتها
@ كان مجلس الصبي حصير فوقه بساط قديم ، وعند النوم يضع وسادة تحت رأسه ولحاف يلتف به
@ أما مجلس أخيه كان أرقى منه يتكون من حصير فوقه بساط وفراش من اللبد فوقه حشية من القطن وملاءة ووسائد ُرصت عليها
@ الدلالة : أن الأخ الأزهري كان يميز نفسه وكان الصبي يشعر بالظلم والمرارة

راغب السيد رويه 31-05-2016 10:40 AM

(2) حب الصبى للأزهر
1) ما الأطوار الثلاثة التى ذكرها الكاتب لحياة الصبى فى القاهرة ؟
2) الطور الأول حياته فى غرفتة * الثانى فى الطريق من البيت إلى الأزهر حيث اختلاط الأصوات والحركات * الطور الثالث فى أروقة الأزهر كان الطور الأزهري أفضلها عنده وذلك لأنه كان يجد فيه راحة وأمناً
3) لماذا لم يحب الصبي طوره الثاني في طريقه بين البيت والأزهر ؟
@ لم يحب الصبي هذا الطور لأنه كان يسير على غير هدى في طريقه ، فقد كان مصروفاً عن نفسه بالأصوات المرتفعة ، وكان يشعر بالخزى لعجزه أن يلائم بين مشيته الضالة لكف بصره ومشية أخيه المهتدية العنيفة
4) ما أثر نسيم الفجر في الأزهر على الصبي ؟ وماذا كان يشبه ذلك النسيم ؟
@ كان يملأ قلبه أمناً وأملاً وحناناً ويرده إلى الراحة بعد التعب والابتسام بعد العبوس
@ كان يشبه وقع هذا النسيم قبلات أمه له عندما كان يقرأ آيات القرآن أو يمتعها بقصة
5) ما شعور الصبي وهو يهم بدخول الأزهر ؟ وما دلالة ذلك ؟
@ كان قلبه يمتلئ خشوعاً ونفسه إكباراً وإجلالاً ، ويدل ذلك على شدة تقديره للأزهر والدراسة فيه
6) ما اللحظة التي كان الصبي يحب الأزهر فيها ؟ وضح ملامح الأزهر في تلك اللحظة ؟
@ حين ينصرف المصلون من صلاة الفجر وفي عيونهم النعاس ليسمعوا إلى الأساتذة
@ و كان الأزهر هادئاً من الصخب الغريب الذي كان يملؤه من الشروق إلى العشاء ، وقد كان الطلاب يسمعون في هدوء وفتور يشبهان هدوء الشيخ
7) كان الصبي يوازن بين أصوات الشيوخ في درس الفجر وأصواتهم في درس الظهر اعرض ملامح تلك الموازنة ذاكراً أثرها في نفس الصبي
أصوات الفجر فاترة حلوة ، أما أصوات الظهر قوية عنيفة بعد امتلاء البطون بالفول والمخلل ، وكان فيها هجوم على المؤلفين ، وكانت الموازنة تعجب الصبي وتثير في نفسه لذة
8) من الأستاذ الذي درس أصول الفقه لأخي الصبي ؟ وما الكتاب الذي كان يدرسه ؟ ومن مؤلفه ؟
@ الشيخ راضي وكان الكتاب الذي يدرسه كتاب ( التحرير ) والمؤلف الكمال بن الهمام
9) أصول الفقه – الشيخ راضي – كتاب التحرير – الكمال بن الهمام ما وقع هذه الكلمات على نفس الصبي ؟ وما الذي استنتجه من ذلك ؟ كان قلبه يمتلئ لها مهابة وإجلالاً يفكر فيها ويسأل عن حقيقتها
@ استنتج الصبي أن العلم حقيقة بحر لا ساحل له ومن الخير للرجل الذكي أن يغرق في هذا البحر
10) ما أثر جملة ( والحق هدم الهدم ) على الصبي حين سمعها ؟
@ لقد أرقته ، وصرفته عن سماع شيخه إلى التفكير في ما سمع من هؤلاء الشبان و أيقظته هذه الجملة ليله كله
11) ما مدى فهم الصبي لدروس الحديث ؟ وما الذي كان ينكره فيها ؟ وما الذي تمناه ؟
@ كان يفهمها بوضوح ، ولكن ينكر كثرة ( العنعنة ) ويجد فيها مللاً وكان يتمنى أن يصل الشيخ إلى الحديث مباشرة ليحفظه ويفهمه
ما الذي كان يحدث للصبي بعد انتهاء درس الفجر ؟
يأتى أخوه فيأخذه بيده في غير كلام ويجذبه في غير رفق ، ويمضى إلى مجلس آخر فيضعه فيه كما يضع المتاع وينصرف عنه ، ثم يبقى هو في مكانه لا يتحول عنه حتى يعود إليه صاحبه من سيدنا الحسين حيث كان يسمع درس الفقه فيأخذه بيده في غير كلام ويجذبه في غير رفق ويمضى به حتى يخرجه من الأزهر .

مستر كاسبر 31-05-2016 03:02 PM

جميل جدا مع التوفيق


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:06 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.