بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   علوم القرآن الكريم (مكتوب و مسموع و مرئي) (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=39)
-   -   تغريدات قرآنية (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=691833)

abomokhtar 01-07-2016 05:41 PM

تغريدات قرآنية
 
1- ‏إقصاء بني إسرائيل عن حمل الرِّسالة كان بسبَب انحرافهم، وذكر أكثرها في سورة البقرة.
نحن بحاجة إلى دراستها، وتعميمها باختصار حتى لا يصيبنا ما أصابهم!
*
2- ﴿ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ﴾ [البقرة: 67].
أخذ الأمور الجادَّة باللامبالاة من مظانِّ الابتلاء الشَّديد، وعقوبة بني إسرائيل على ذلك كانت بإرهاقهم في البحث عن بَقرة معيَّنة.
• ولو أنَّهم نفذوا الأمرَ بالتسليم، و***وا بقرةً، لما عوقِبوا بإعناتهم في *** بقرة معينة.
لا تشدِّد على نفسك، فيشدَّد عليك.
*
3- أول سورة الحديد تقرِّر عظمة الباري سبحانه:
• بتسبيح المخلوقات له.
• وعظيم ملكه وقدرته.
• وإحاطتِه الشَّاملة للزمان، والمكان، والأشياء، والحوادث جليها وخفيها في الحال والمآل.
• ومعيَّته الشاملة لخلقه.
• وعظيم سلطانه وقهره.
• وتدبيره المحكم لشؤون خلقه.
4- ‏الأسباب حِجاب كثيف يَمنع من الوصول إلى حقيقة التوحيد، وتعطيلها جَهل، ومباشرتها شرع، مع اليقين بأنَّ المؤثِّر هو الله سبحانه، والإكثار من ذِكره، والتفكُّر في مخلوقاته.
*
5- ﴿ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ ﴾ [ص: 29].
تلاوة القرآن الكريم بدافع الإلف والعادة تَحجبك عن حقائقه.
وتدبُّره ثمَّ العمل به خيرُ وسيلة للاستفادة من أنواره في الدنيا والآخرة.
*
6- ﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ﴾ [الحديد: 4].
‏أجمل الخطوات تلك الخطوات التي تَخطوها مع مَن تحب أو إلى مَن تحب...
فكيف إذا كانت مع مَن تحب إلى من تحب؟
اللهمَّ اجعل خطواتنا سريعة إليك...
*
7- ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا... ﴾ [التوبة: 105].
‏في عصر وسائل الاتصال الحديثة كثر الكلام..
وقلَّ العمل.
*
8- ‏من مظاهر جمال القرآن الكريم تنوُّع خِطابه؛ وهو لون من ألوان إعجازه، وتأثيره، وليتَ الباحثين في الدِّراسات القرآنية أن يلتفتوا إلى هذا الموضوع المهم!
*
• ومن أمثلته:
أنَّ الله سبحانه يعبِّر عن نفسه بالجمع في مقام العطاء، ويعبِّر بالمفرد في مقام الألوهيَّة.
*
فلكلِّ مقام مَقال يناسبه؛ ‏مثال تنوُّع الخطاب القرآني:
• سورة الفاتحة تعلِّمنا أدبَ الخِطاب مع الله سبحانه.
ويلاحظ أنَّ نصفها الأول كان بضمير الغائب: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2].
*
ونصفها الثاني كان بضمير المخاطب:
• ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾.
• ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5].
وكأنَّ نِصفها الأول يشير إلى عالَم الغيب، بينما نصفها الثاني يشير إلى عالم الشهادة.
*
9- ﴿ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ﴾ [العلق: 19].
من خواطِر السجود:
أيها الإنسان:
خُلقتَ من طِين، وستعود إلى الطِّين، فعلامَ التكبُّر والانتفاخ؟!
*
10- ‏هذه الأكوان تنادي على الإنسان:
﴿ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ﴾ [البقرة: 102].
*
ألَم تسمع قولَ الله سبحانه على لسان إبراهيم:
﴿ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ ﴾ [الأنعام: 76]؟
فاعتبر ولا تغفل.
واحذر من تَزييف الحقائق.


د. عبدالسميع الأنيس

عبدالرازق العربى 01-07-2016 05:48 PM

جزاكم الله خيرا

Mohammad Galal ALSabbah 23-07-2016 08:49 PM

جزاك الله خيرا

على المجهود الرائع

دورات للتسويق 03-08-2016 12:53 PM

جزاكم الله خيرا

على العربى 08-08-2016 02:44 PM

جزاك الله خيراً وبارك فيك


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:07 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.