![]() |
"رجال ترامب" فى البيت الأبيض.. معارض لـ"النووى الإيرانى" يرأس الـ"cia".. ومؤيد لـ"30 يونيو" على رأس
يواصل الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب مشاورات تشكيل فريقه المرتقب لإدارة البيت الأبيض، قبل استلام مهامه رسمياً بحلول 20 يناير المقبل، حيث استقر على اختيار رئيس جهاز الـ"cia" ومستشار الأمن القومى ووزير العدل والمدعى العام، فى الوقت الذى لا تزال فيه مشاورات اختيار وزير الخارجية والدفاع مستمرة. وأثارت الاختيارات التى تم حسمها موجة من التكهنات بشأن النهج الذى سيتبناه ترامب بعد توليه الرئاسة، فالمرشحين يغلب عليهم الطابع المحافظ إن لم يكن "المتشدد" حيال بعض القضايا التى تشغل اهتمام الرأى العام الدولى مثل القضية الإيرانية، وملف الإرهاب، والإسلاموفوبيا والهجرة، وفيما يلى رصدًا تعريفياً بهذه الأسماء. مايك بومبيو المعادى لإيران رئيساً لـ"cia" مايك بومبيو، هو سياسى جمهورى وعضو فى مجلس النواب، وسيتولى منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الـ"cia". ويشتهر بومبيو رئيس الاستخبارات المركزية المرتقب بمواقفه اليمينية المتشددة. وكتب بومبيو فى تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر"، الخميس الماضى، أنه يتطلع إلى "إلغاء الاتفاقية الكارثية مع أكبر دولة راعية للإرهاب"، فى إشارة إلى الاتفاق النووى مع إيران. وفى تغريدات سابقة اعتبر بومبيو أن "توسيع العقوبات على برنامج التسلح الإيرانى يعد أمرًا أساسيًا لحماية أمريكا". وانتقد تعامل إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع إيران، قائلا إن "إيران تتخذ رهائن أمريكيين، وحلفائهم يقصفون السفن الحربية الأمريكية، بينما تعمل قيادتنا بقوة لإخراج الاقتصاد الإيرانى من مأزقه". جيف سيشنز وزير العدل السيناتور جيف سيشنز يبلغ من العمر 69 عاما وقبل عرض "ترامب" بتسلم منصب المدعى العام الأمريكى، وعين "ترامب" السيناتور المحافظ المتشدد سيشنز وزيرا للعدل. ويوصف سيشنز بأنه صاحب آراء محافظة ويرفض إصلاح قانون الهجرة، كما يعارض مقترحات خفض المدة الأدنى للسجن فى بلاده. ويعرف أيضا بمعارضته الشديدة للهجرة غير الشرعية، وقد دعا قبل 11 عاما بوضع سياج يصل طوله ألفى ميل على الحدود بين أمريكا والمكسيك. وحين أعلن "ترامب" نيته بناء جدار على حدود البلدين، قالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية إن المرشح الجمهورى حينهًا: "ينادى بالأفكار التى ظل يطرحها سيشنز على مدى سنوات". مايكل فلين مستشار الأمن القومى المؤيد لـ"30 يونيو" واختار ترامب الجنرال المتقاعد مايكل فلين مستشارا للأمن القومى، ويعرف رئيس الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق بمواقفه المحافظة تجاه عدد من القضايا أبرزها التطرف، وسبق أن أعلن تأييده صراحة لثورة 30 يونيو فى مصر. وأثار اختيار فلين الجدل فى الدوائر العسكرية بعد العديد من الأعمال المتعلقة بالإرهاب فى الشرق الأوسط. وأقيل عام 2014 من منصبه كرئيس لوكالة استخبارات الدفاع فى البنتاجون، وقال أحد الضباط الذين كانوا يعملون معه حينها إنهم كانوا فى توتر مستمر، فقد أراد فلين المزيد من السلطة ويعرف فلين بمواقفه المتساهلة حيال موسكو. ميت رومنى الأقرب لـ"الخارجية" رغم أنه كان من أبرز مهاجمى ترامب خلال الحملة الانتخابية، وقال عنه إنه "شخص زائف ومحتال، ولا يصلح للرئاسة بسبب طبعه الحاد وافتقاره إلى الحكمة"، إلا أن اسم مرشح "الحزب الجمهورى" لسباق الرئاسة فى 2012 تردد باعتباره أحد المرشحين لمنصب وزير الخارجية. ويعرف رومنى بأنه كان حاكم ولاية ماساشوستس الـ70 من عام 2003-2007، وعمل مبشرًا للمورمونية فى فرنسا. كيت أيوت أول سيدة تقترب من "الدفاع" "كيت أيوت" من الأسماء المرشحة لتولى حقيبة الدفاع وهى حاكمة سابقة لولاية "نيوهامبشير" وعضو سابق فى مجلس الشيوخ الأمريكى عن نفس الولاية من عام 2011 حتى 2013. ويقول المحللون إن ترشيح "أيوت" قد يحسن علاقة الرئيس المنتخب مع جناح المحافظين الجدد داخل الحزب الجمهورى، وكان "ترامب" قد انتقد تسرع هذا الجناح فى التورط فى حروب خارج أمريكا وتفضيله الدائم للتدخل العسكرى المباشر، واضعًا الغزو العراقى فى عام 2003 كمثال. كيث كيلوج ومن ضمن المرشحين لنفس الحقيبة أيضا الجنرال المتقاعد "كيث كيلوج" وهو الرئيس الحالى للفريق الذى يباشر عملية انتقال السلطة فى الحكومة الأمريكية استعدادًا لتولى "ترامب" الرئاسة، وعمل أيضا كمستشار السياسة الخارجية للرئيس "ترامب" إبان حملته الانتخابية. كما خدم فى العديد من أجهزة الجيش الأمريكى منذ انضمامه له فى عام 1967، واشترك فى الحرب الأمريكية بفيتنام، وكان رئيس هيئة أركان إحدى كتائب قوات المظلات فى حرب الخليج الأولى. تقاعد عن الجيش فى عام 2003، ليتولى رئاسة إحدى شركات التكنولوجيا الحكومية، ليرشح بعد فترة قصيرة لتولى منصب رئاسة سلطة الائتلاف المؤقتة التى كانت معنية بإعادة إعمار العراق ومساعدته على الاستقرار بعد حل الجيش العراقى الذى ترأسه الرئيس الراحل "صدام حسين"، واستمر فى منصبه لمدة 5 شهور. |
اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بتسليط الضوء على اختيار دونالد ترامب، الرئيس الأمريكى المنتخب، الجنرال المتقاعد مايكل فلين لمنصب مستشار الأمن القومى، وقالت إن الأخير كان ضابطا فى المخابرات ورئيس وكالة استخبارات الدفاع فى عهد الرئيس باراك أوباما، حتى تم إعفائه من منصبه عام 2014 بسبب أسلوبه فى القيادة، لافتة إلى أن ما يكتبه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" يعكس موقفه من المسلمين. ويعرف فلين بانتقاده لمواقف أوباما، وغيره من القيادات الأمريكية بشأن التشدد الإسلامى. ونقلت الصحيفة الأمريكية ما كتبه فلين على صفحته الخاصة فى موقع "تويتر" فى 27 فبراير 2016 إذ كتب "الخوف من المسلمين أمر عقلانى: "أرجو نقل هذه الرسالة إلى الآخرين، فالحقيقة لا تخشى أى تساؤلات". وكتب فى 15 يوليو 2016 "فى الـ24 ساعة المقبلة، أتحدى "قادة" العالم العربى والفارسى، أن يتحملون المسئولية وأن يعلنون أن الإيديولوجية الإسلامية مريضة ويجب مواجهتها". |
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الشرق الأوسط يستعد للرئيس الأمريكى القادم الذى يبدو عازما على القيام بعملية إعادة تنظيم جذرية لتوزان القوى الإقليمية، مما يبشر بحالة جديدة من عدم اليقين وربما اضطراب جديد فى هذا الجزء من العالم الذى يحاصر بالفعل فى حرب متعددة. وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية كانت غامضة ومتناقضة حتى أن الحكومات والمحللين احتاروا حول مواقف ترامب الفعلية، وكيف سيكون قادرا على تنفيذها فعليا. لكن وفقا لتصريحاته الأكثر اتساقا، ومحادثات مستشاريه مع المسئولين والمحللين، فإن ترامب سيسعى إلى إعادة تقويم للنظام القائم فى الشرق الأوسط لصالح روسيا، بعيدا عن إيران الشيعية، ولصالح دول الخليج وتركيا. وتابعت الصحيفة قائلة إن بعض الأهداف المعلنة لا تختلف تماما عن سياسات إدارة أوباما التى تم تنحيتها جانبا أو لم يتم تنفيذها لأنه تبين أنه من الصعب للغاية تحقيقها، مثل المحاولة الفاشلة للتعاون مع روسيا ضد الجماعات الإرهابية فى سوريا، وتوقع أن تفعل الدول العربية المزيد وتدفع المزيد للأمن القومى. فى حين أن هناك مواقف أخرى، تمثل ابتعادا واضحا لاسيما التهديدات بتمزيق الاتفاق النووى الإيرانى، أهم انجازات السياسة الخارجية لأوباما، واقتراحات بأن ترامب يقطع الدعم عن المعارضة السورية وأن تنحاز الولايات المتحدة لحكومة بشار الأسد. وطرحت واشنطن بوست سؤال: هل سيكون ترامب انعزاليا ويواصل تجنب المخاطر مثل أوباما، أما سيتبنى نموذج يقوم على تدخل أكبر مثلما فعل جورج دبليو بوش الذى أدت حربه العالمية على الإرهاب إلى حربين أمريكتيين فى العراق وأفغانستان؟ ويتنبأ ثيودور كاراسيك، المستشار بمعهد الخليج فى واشنطن، والذى ناقش مستقبل المنطقة مع مستشارى ترامب فى الأشهر الأخيرة، إن الرئيس الجديد سيكون كلا الأمرين لكن سيكون مختلفا جذريا أيضا. وأضاف أن الأولوية الرئيسية لترامب، ستكون محاربة داعش وجعل روسيا والدول العربية تقل بدور أكبر فيما يتعلق بأمن المنطقة. وأشار الخبير إلى أن هناك احتمال أن يكون هناك فوضى، لكن الفكرة الآن ستكون تغيير الترتيب لدول المنطقة من أجل السماح لها بتأمين نفسها.. وأضاف أن كلمات مثل "معتدل" و"ديمقراطية" لن تكون ضمن مصطلحات ترامب للشرق الأوسط، فنحن الآن ننخرط فى السياسات الواقعية. |
ذكرت شبكة "إن بى سى نيوز"، الأمريكية، أن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، اتخذ خطوة غير مسبوقة نحو طلب إجازة أمنية سرية للانضمام إلى الفريق الرئاسى الجديد. ونقلت الشبكة الإخبارية الأمريكية عن عدة مصادر، الأربعاء، أن ترامب عين كل من كوشنر صهر ترامب والجنرال المتقاعد مايكل فلين، كمسئولين عن الإحاطات اليومية التى تقدم للرئيس، حيث حصل على أول إحاطة أمس الثلاثاء. وتشير الشبكة إلى أن حصول كوشنر على الإجازة الأمنية، التى يتم منحها للموظفين المطلعين على أمور عالية السرية تتعلق بالأمن القومى للولايات المتحدة، قد يستغرق أسابيع أو أكثر. وفى إشارة على توترات داخل فريق ترامب، أعلن النائب الجمهورى السابق مايك روجرز، مغادرة الفريق الانتقالى، وهو ما وصفته مصادر مقربة من العملية الانتقالية، بتطهير الموالين لحاكم نيوجيرسى كريس كرستى. وبحسب محطة "سى.إن.إن"، الأمريكية، أن مصادر قالت إن استبعاد روجرز، يأتى كجزء من جهود إحلال أعضاء الفريق الانتقالى ممن على علاقة وطيدة بكريستى، الذى كان من المقرر أن يقود جهود الفريق الانتقالى حتى تم استبداله بنائب الرئيس مايك بنس. وأشارت مصادر إلى أن عملية تطهير الفريق من الموالين لكريس كرستى، يقف وراءها كوشنر صهر ترامب بسبب أحقاد بين الطرفين. وبحسب "سى.إن.إن" فإن والد كوشنر تعرض للمحاكمة فى قضية تهرب ضريبى عام 2004 حيث كان النائب العام وقتها كريس كرستى. |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.