![]() |
المسلمون في بورما (قصيدة)
مِنَ الأَهوَالِ فِي بُورمَا
ظَنَنتُ وُجُودَنَا عُدمَا تُنَادِي أَلفَ أَلفِ الـ أَلف لَم تُحسِس لَهُم رَقمَا أَعَن قَطعِ السَّفَارَةِ يَعـ ـجَزُ المَليَارُ إِن هَمَّا أَعَن إنجادِ إخوتِنا نَكُفُّ وَكَفُّهم تَدمى وَيُؤكَلُ إِخوةٌ وَالحَرقُ يَشوي اللَّحمَ والعَظما أَتُغتَصَبُ النِّساءُ وَلَا نُذيقُ الغاصِبَ الغَرما وَإِنَّ القَلبَ مقهورٌ وَيَحسو الحُزنَ وَالهَمّا أَلا أَين الأُلى كانوا على من يَعتَدي سَهما وَخِفنَا الشَّرقَ وَالغَربَ الـ ـلَّذَينَ تَشَبَّعَا لُؤمَا وَهُم كَانُوا مَتَى نَغضَبْ تَرَضَّوا نَعلَنَا لَثمَا وَيَا أَسَفَا عَلَى قَومٍ غَدَت آسَادُهُم بَهْمَا نُسَمِّي ذُلَّنَا عِزّاً وَنَزعُمُ عَجزَنَا حِلمَا وَنَترُكُ عِزَّنَا وَالحَز مَ، نَرضَى الدُّونَ وَالسُّقمَا وَكَيفَ تَعِزُّ إِن ظَلَّت وَجُوهٌ تَعشَقُ اللَّطمَا وَإِنَّ المَوتَ أَشرَفُ مِن حَيَاةٍ تَقبَلُ الرَّغمَا نَقِرُّ وَخَطبُ أُمَّتِنَا يُذِيبُ حِجَارَةً صُمَّا زُرُوعٌ أَثمَرَت عَدَماً وَأُمٌّ أَنجَبَت يُتمَا فَلَا نَطلُبْ رِضَا حَسَدٍ يَرَى حَسَنَاتِنَا جُرمَا يَرَى الإِسلَامَ مُشكِلَةً وَأَصلَ النَّكبَةِ العُظمَى وَلَا يَثنِي الطُّغاةَ سِوَى جِهَادٍ يَحسِمُ الظُّلمَا د. عبد الواسع اليهاري |
قصيدة رائعة
|
يارب انصر الاسلام واعز المسلمين
|
ربي ينصرهم
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.