![]() |
رسول الله فخرنا (قصيدة)
ربيعكَ ألهمَ كل محبِّ
سموَّ التأسي كروعةِ صَحبِ فهَبَّ إليكَ بساعةِ قربِ ليجني منكَ روائعَ تَسبي جميعَ الذين بدَوا قادمينْ ♦ ♦ ♦ ربيعُك ألهب مكةَ حقدا عليكَ لتبعُدَ عنها وتَهْدا ولكنَّ دفقة نوركَ أهدى كبارَ قريش فرامُوكَ قُربا لأنك كنت مِن المحسنينْ ♦ ♦ ♦ ربيعكَ تلك العقولَ تحدَّى بحسن حوارٍ وصابرتَ وُدَّا وحينَ علَوت بقدرك مجدا أتوكَ فكانوا بصفِّكَ جُندا لأمركَ كانوا له طائعينْ ♦ ♦ ♦ ربيعك أشرقَ فينا هداهُ وأشرق في كل أرضٍ سناهُ وحين تسامى تعالى رجاهُ إلى الله أن يتقوَّى بناهُ ليَحيا الجميعُ به محتَمينْ ♦ ♦ ♦ ربيعكَ ألقى علينا مَهابةْ وأهدى إلينا جلالَ إنابةْ متى سوفَ نَدنو ونأتي رحابهَ ونقفو خُطاهُ ونُعلي جنابهْ؟ لنبدو كمالاً كما المصلحينْ ♦ ♦ ♦ ربيعك مرَّغ أنف مكابرْ وأعلى مكانةَ روح مبادرْ وحاورَ كلاًّ فكان المصابرْ على أهل مكةَ حين يحاورْ فراموا الهداية مُستسلمينْ ♦ ♦ ♦ ربيعك زكَّى نفوساً مُرابةْ فنالت بقربك وصفَ "صحابةْ" رجوتَ فصاغوا الحياة إنابةْ إلى الله حيث التَّفاني إجابةْ وليس دعاوى كما الغافلينْ ♦ ♦ ♦ ربيعك نوَّر دنيا العبادْ بنهجك قاموا فعمَّ الرشادْ وناء عن الأرضِ جَورَ اضطهادْ وعم بها الأمنُ بعدَ انقيادْ لشرعك فاندَفعوا مسرعينْ ♦ ♦ ♦ ربيعكَ مالت إليهِ النُّهى ففيهِ رأَوكَ عظيم البَها رؤوفٌ رحيمٌ إليه انتَهى جميعُ المكارم ثم ازدَهى بمعراجهِ فالتقى المُرسلينْ أبو الجود محمد منذر سرميني |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:58 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.