![]() |
رسول الله رحمتنا (قصيدة)
ربيعكَ نبضُ قلوبٍ مَشوقةْ إليكَ تسيرُ خطاها وَثيقةْ تقولُ: متى الناسُ تحذو طريقهْ فتنشرُ في كل أرضٍ بريقهْ؟ أقولُ: بأخلاقنا أجمعينْ ♦ ♦ ♦ ربيعكَ إن نحنُ سِرنا وراءهْ ولبَّى الجميعُ بحبٍّ نداءهْ فإن الربيعَ سيُلقي رداءهْ علينا لأنَّا عشقنا نقاءهْ وأنَّا حُسِبنا من العاشقينْ ♦ ♦ ♦ ربيعكَ ساد على العالَمينْ بأمرٍ حكيمٍ وذكرٍ مبينْ هو اللهُ سماكَ في المرسلينْ وألقى عليك بَهَا الأقربينْ لتشفعَ يا نورُ بالمذنِبينْ ♦ ♦ ♦ ربيعكَ حين يُقالُ اقترَبْ تَهيجُ القلوبُ لنَيلِ الأرَبْ ففرِّج إلهي جميعَ الكُرَبْ وخذ بيدَينا لأخذِ السببْ لننقذَ من كان في الهالكينْ ♦ ♦ ♦ ربيعك نهفو إلى قُربهِ ونهوَى التسابقَ في حبِّهِ ونهوَى التألقَ في دَربهِ ففي الحبِّ والقُربِ من قَلبهِ تميَّزَ كلٌّ عن الآخَرينْ ♦ ♦ ♦ ربيعكَ للكونِ كان المنوِّرْ من الرجس والجهلِ كان المطهِّرْ إلى عالَمِ العدل كان المبشِّرْ ومن جَورِ ظلمٍ وذلٍّ محذِّرْ فكان المعلِّمَ للمُقبلينْ ♦ ♦ ♦ ربيعكَ دُنيا من المَكرماتْ تعاليتَ وصفاً بأسمى سِماتْ وعدت الصحابةَ بعد ثباتْ بجناتِ عدنٍ ووعدُك آتْ إلَينا.. فنحنُ من الثابتينْ ♦ ♦ ♦ ربيعكَ أشرقَ بعد ظلامْ فأحيا عقولاً بُعيدَ سلامْ ولحظةَ "إقرأْ" أبانَ ابتسامْ إلى الكونِ جئتَ بخيرِ كلامْ كلامُ العزيزِ إلى العاقلينْ ♦ ♦ ♦ ربيعكَ لبَّى إليه العَقولْ وزاحمَ كلاًّ يريدُ الوصولْ ولما تأخرَ عنكَ الجَهولْ تساميتَ فضلاً وأنت الرسولْ بعفوِكَ حتى عنِ الحاسدينْ ♦ ♦ ♦ ربيعكَ يُلهمنا رشدَنا ويحيي العزيمةَ في ذاتنا لأجلكَ نعلو على غَيرنا بعقلٍ وعلمٍ، وذا مجدُنا يُريكَ رقيًّا على المبدعينْ أبو الجود محمد منذر سرميني |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:39 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.