و يوما ما سوف يحكي التاريخ عن أكبر حركة تزييف
حدثت في تاريخ هذه القريه الملعونه .
تلك القريه التي كان رزقها يأتيها رغدا من كل مكان
ثم كفرت بأنعم الله و استحلت النار و حرمت الجنه
فكانت الفوضى .......
أرى الموت الازرق يخيم فوق الرؤوس و لكن الرؤوس
تمايلت من شدة الخمر وهي تحدق في الموت و لا تراه؟!
وفي وسط كل هذا أرى الزنديق الوغد يبتسم في كبرياء
و شموخ و هو يطحن عظام الاطفال في كأس الخلود المزعوم و ينادي
و يقول انا انا انا
و يشرب من دم العذراء و يمتص رحيق قلوب الشباب
بعد ان ينتزعها انتزاعا
و ترى الشيطان يهيل على رأسه التراب
و يصرخ يا هذا غلبتني هزمتني لم تترك مكيده
الا و فعلتها و لا حيله الا و قمت بها
أرجوك علمني
مشهد رهيب عندما تري الشيطان جاثيا على قدميه
يحاول أن يحجز له مكانا عند رئيس القريه الملعونه
و في الوسط كانت بقايا الدموع و الافكار و الاخلاق
و الحب و النساء العاهرات و الدم و الاشلاء
كل هذا الخليط الغير متناسق يظهر و كأنه لوحه تشكيليه رسمها
فنان مجنون أو عبقري لا أعلم