![]() |
معايير التميز لاي معلم يحترم مهنه الانبياء والرسل
3 مرفق
اخواني الاعزاء
اسمحوا لي بان اعرض لكم تصوري الخاص لمواصفات المعلم النموزجي واريدكم ان تشاركوني خواطركم وان تعرضوا ارائكم وسوف يتسع صدري للجميع طالما كان النقد بناء ومفيد وهدفه الاصلاح 1- ان يكون علي خلق بمعني ان لا يتناقض اقواله مع افعاله وتصرفاته امام التلاميذ 2- ان يكون قاريء جيد ومتابع لكل الاحداث والمتغيرات علي الساحه العربيه والعالميه وان يكون واسع الافق ولديه دائره معارف متكامله 3- ان يكون مؤهل اكاديميا وتربويا ويكون لديه استعداد مستمر للتجديد والتطوير فطلب العلم فريضه ولا ينتهي عند مرحله عمريه معينه 4-ان يكون لبقا وفطنا ولا يجادل بالباطل 5- ان يتسع صدره لاي نقد ولا يتكبر علي معارضيه 6- ان ان يتبع احدث الوسائل التعليميه في توصيل المعلومه لتلاميذه لان المعلم النمطي غالبا ماتكون نهايته الفشل 7- ان يكون نموزج مشرف في اقواله وافعاله لانه قدوه لتلاميذه 8- ان يدرك ان احترام زملائه ورؤسائه في العمل يدعم من هيبته في الفصل ومرفق اليكم 3 ملفات كخطوه اولي اراه اساسيه لكل معلم اتمني من الله ان تنال اعجابكم الملف المرفق 10094 الملف المرفق 10095 الملف المرفق 10096 |
فى البدايه احيى حضرتك لعرضك تلك النصائح
والتى بالفعل تؤهل اى معلم فى بدايه حياته العمليه لكى يكون مبدعا واعتقد ان المعايير التى قمت بطرحها بالفعل مفيده وبناءه لكن اسمحلى اضيف شيئا قبل كل هذا على المعلم المتميز فى البدايه ان يحرص على كسب حب واحترام طلابه وان يكون متقبلا منهم فانت قبل ان تكون مدرسا كنت طالبا فى يوم ما وبالطبع يوجد فى ذاكرتك مدرس اثر فى تكوينك وشخصيتك وانعكس ذلك على الماده التى يدرسها لك وكنت بالطبع متفوقا فيها وعلى العكس مدرس اخر عاملك بطريقه جعلتك تكره الماده التى يدرسها وبالطبع مستواك كان منخفض فيها الى حد ما لذا اقول علينا اولا بالعمل على ان يتقبلنا طلابنا حتى يتقبلوا العلم الذى ندرسه لهم وبالتالى نكون سببا فى تكوين شخصيتهم وتوافقهم النفسى والاجتماعى فما اجمل ان نكون قدوة حسنه فى عيون طلابنا فى امان الله |
معك استاذه رانيا في كل حرف كتبتيه وجزاكي الله خيرا
|
1 مرفق
مرفق اليكم ملف هام لكل معلم ولكل معلمه قمت بتجميعه من احد المنتديات التربويه وقمت بتنسيقه في ملف ورد
الملف المرفق 10153 |
انت دائما متالق يا سيدى الفاضل ومش بس كده متواضع ايضا
الى العلا دائما وليتذكر الجميع وانا معكم قول امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه: معلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم |
اقتباس:
|
انا قمت بحفظ الملف لما فيه من تذكره دائمه لما يجب ان يكون عليه المعلم المخلص--الناجح----جزاكم الله خبرا ووفقتم الى كل خير
|
اقتباس:
|
نقلا عن احد اعضاء المنتدي
خــــــــــــــاص ....... للمعلمين والمعلمات فقطفقط !!!!
فإنه لأهمية رسالتكم السامية قرأت في احد المواقع التربوية هذه الوسائلالثلاث والثلاثون لتدريس ناجح فأردت ادراجها هنا علكم تجدون المتعة والفائدة ..... 1ـ اعرف عملية التدريس إن أي مهنة لا يمكن أن تتقنها وتبرع فيهامالم تكن ملما بأصولها ومبادئها. وللتدريس ـ الذي هو عملية التعليم والتعلم ـ أصولوقواعد، منها ما يخص المعلم ومنها ما يخص المتعلم ومنها ما يخص المادة ومنها ما يخصأسلوب التعلم ووسائله. وهذا ما يدور حوله غالبا علم النفس التربوي. فمثلا إلمامكبالطريقة التي يتم بها التعلم، وما هي الأشياء التي تؤثر فيه سلبا أو إيجابا،يساعدك على اختيار الطريقة الصحيحة في التدريس التي تناسبك وتناسب طلابك ومادتك. ومع أن هناك اختلافا في النظريات والآراء في هذا المجال، إلا أن الإلمام بهاودراستها دراسة ناقدة وتطبيق ما صح منها يفيد المعلم كثيرا في التدريس ويساعد علىتلافي كثير من الأخطاء التي يقع فيها كثير من المعلمين. 2- اعرف أهدافالتدريس العامة والخاصة والسلوكية للأهداف ـ في أي عمل ـ أهمية كبيرة تتلخص فيالآتي: ـ توجيه الأنشطة ذات العلاقة في اتجاه واحد، وتمنع التشتت والانحراف. ـ إيجاد الدافع للإنجاز، وإبقاؤه فاعلا ـ تقويم العمل لمعرفة مدى النجاحوالفشل. وهذه الأمور الثلاثة تجعل الأهداف ذات أهمية كبرى للمعلم أثناءتدريسه. فمن المهم أن يحدد المعلم أهدافه من التدريس، وبشكل واضح. ولا يمكن أنيتم تدريس ناجح دون وجود أهداف واضحة. والأهداف أنواع..... فهناك أهداف عامةـ بعيدة المدى ـ وهناك أهداف خاصة ومرحلية. والعلاقة بين العام والخاص منالأهداف علاقة نسبية فما يكون عاما بالنسبة لما دونه قد يكون خاصا بالنسبة لمافوقه. فمثلا في تدريس مادة الفقه في مرحلة ما، هناك أهداف عامة من تدريس المادـ هناك أهداف عامة من تدريس المادة أساسا، وهناك أهداف دونها من تدريس المنهج فيمرحلة معينة وأهداف من تدريس مقرر محدد في سنة محددة وأخيرا أهداف خاصة من تدريسوحدة أو درس معين. ولإلمام المعلم بهذه الأهداف يساعد في تنسيق الجهود وجعلهامتضافرة للوصول إلى الهدف العام النهائي المقرر في سياسة التعليم.... ...محدد الذييتوقع أن يقوم به الطالب نتيجة لنشاطه في درس معين. وقولنا إنه ظاهر ومحدد لكي نشيرإلى سلوك معين يمكن مشاهدته وتحديده وقياسه، وليس سلوكا داخليا لا يمكن مشاهدته. فمثلا إذا قلنا: نتوقع من الطالب بعد هذا الدرس أن يعدَّ من واحد إلى عشرة. فهذاسلوك ظاهر يستطيع كل فرد أن يراه ويقيس مدى نجاح المعلم والطالب في تحقيقه. لكن لوقلنا: نتوقع من الطالب بعد هذا الدرس أن يفهم العلاقة بين كذا وكذا فإن هذا السلوكـ أي الفهم ـ سلوك عقلي داخلي لا نراه، وإن كنا قد نرى بعض آثاره، فلذلك قد يصعبقياسه. اربط كل نشاط الفصل بالسعي لتحقيق تلك الأهداف. واجعلها في أول تحضيركوبشكل بارز، ولابأس أن تكتب مختصرا لها على السبورة لتضمن عدم شرود ذهنك عنها. وإن الأهداف السلوكية وإن انتقدها بعض الباحثين، لها أثر كبير في تسهيل عمليةالتدريس على المعلم والمتعلم. إن من أهم أسباب فشل كثير من المعلمين في أداءدروسهم في الفصل رغم تحضيرهم لها كتابيا تحضيرا جيدا هو عدم رسوخ أهداف الدرس فيأذهانهم، فترى المعلم ينتقل من نشاط إلى نشاط وكأنه لا رابط بينها ولا هدف مشتركلها. 3- اعرف تلاميذك - مستواهم - أفكارهم - خصائصهم العمرية عندماتدخل إلى غرفة الفصل لأول مرة فإنك تواجه عالما مجهولا لديك إلى حد بعيد. لكنك فيالغالب تدخل على فئة متجانسة بشكل عام من حيث العمر والخصائص النفسية والعاطفية. فمعرفتك المسبقة بالخصائص العامة لتلك الفئة يفيدك في وضع القواعد للتعامل معها. فمثلا إذا عرفت الخصائص العامة لمرحلة المراهقة سهل عليك تفسير كثير من التصرفاتالتي تصدر ممن يمرون بها من طلابك واستطعت أن تتوقع ـ إلى حد كبير ـ ما يمكن أنيصدر من سلوك أو يحدث من مشكلات تعليمية. أيضا معرفة مستوى الطلاب الاجتماعيوخلفيتهم الثقافية ونوعية أفكارهم يفيدك في أسلوب طرح الأفكار وعرض الدرس، واختيارالأمثلة. 4-أعد دروسك جيداً الإعداد الجيد للدرس هو المخطط الييتوصل به المعلم إلى أهدافه من الدرس وبالتالي إلى درس ناجح. خطوات الإعداد : تحديد الأهداف : *حدد أهداف الدرس بدقة ووضوح، وصغها صياغة صحيحة. وغالبا ما تكون الأهداف محدد في كتاب المعلم أو في خطة تدريس المقرر، فلا مجالللاجتهاد فيها. *الاعداد الذهني بعد أن تحدد أهداف الدرس بدقة، ابدأ فيالخطوة التالية وهي رسم الخطة لتحقيق تلك الأهداف. وقبل أن تبدأ في الكتابة يجب أنتكون فكرة خطة التدرس قد تبلورت في ذهنك. *الاعداد الكتابي بعد أن تكونتصورا كاملا ومترابطا لطريقة سير الدرس قم بتسجيلها على شكل خطوات واضحة ومحددة،مراعيا في كل خطوة عامل الوقت وارتباطها بأهداف الدرس. وما قل الاهتمامبالإعداد الكتابي إلا لأن المعلم ـ والمشرف، أحيانا! ـ صار ينظر إليه على أنه عملروتيني جامد .. لا تجديد فيه ولا إبداع ولا نمو. *أعد متطلبات الدرس غالبا يحتاج المعلم في شرح لبعض الوسائل النعليمية والمعينة، وينبغي على المعلمالاهتمام بتحضير هذه الوسائل والتأكد من صلاحيتها وإمكانية استخدامها في المكانالذي ستستخدم فيه. وينبغي ألا يؤجل إعداد الوسيلة إلى بداية الدرس حيث أن هذا يضيعالكثير من الوقت، وقد لا تكون الوسيلة المرادة متوفرة أو صالحة للاستعمال. *حاول التنبؤ بصعوبات التعلم المعلم الناجح هو الذي يستطيع أن يتنبأبعناصر الدرس التي ستكون صعبة على الطلاب، فيحسب لها الحساب أثناء إعداد الدرسفيكون مستعدا لها فلا تفسد عليه تخطيطه لدرسه. *تدرب على التدريس بعضالدروس ـ أو بعض الخطوات فيها ـ وخاصة التي تقدم لأول مرة قد تحتاج إلى شيء منالتدريب، فلا بأس أن يقوم المدرس بالتدرب عليها ليضمن أن يقدمها بصورة مرضية أمامالطلاب (وقد يلمس هذا بشكل واضح في تدريس اللغة الإنجليزية). 5-استخدمطريقة التدريس المناسبة للتدريس عدة طرق، وليس هناك طريقة من هذه الطرق صالحةلكل الأحوال بل هناك عدة عوامل تحدد متى تكون طريقة ما أكثر مناسبة من غيرها. فقم بتحديد ما يناسبك من الطرق في ضوء المعايير التالية: 1ـ الدرس المرادشرحه 2ـ نوعية الطلاب 3ـ شخصيتك أنت وقدراتك كمعلم يقوم بتقديم ذلك الدرس. وتذكر أن: أهداف واضحة ومحددة + طريقة صحيحة = درس ناجح. بشكل عام،ليكون الدرس ناجحا على المعلم أن: 1ـ يهيئ الطلاب للدرس الجديد بتحديدأهدافه لهم وبيان أهميته. 2ـ يتأكد من معرفة الطلاب لمقدمات الدرسومتطلباته السابقة، ولو عمل لها مراجعة سريعة لكان أفضل. 3ـ يقدم الدرسالجديد. 4ـ يلقي الأسئلة على الطلاب ويناقشهم لمعرفة مدى فهمهم. 5ـيعطي الطلاب الفرصة للممارسة والتطبيق. 6ـ يقيم الطلاب ويعطي لهم تغذيةراجعة فورية عما حققوه. 7ـ يعطي الواجب 6-كن مبدعاً وابتعد عنالروتين إن التزامك بطريقة واحدة في جميع الدروس، يجعل درسك عبارة عن عمل رتيب (روتين) ممل، فتكفي رؤيتك مقبلا للفصل لتبعث في نفوس الطلاب الملل والكسل. حاولدائما أن تتعامل مع كل درس بشكل مستقل من حيث الطريقة والأسلوب، وكن مبدعا في تنويعأساليب العرض. ومن أكثر ما يثير الملل في نفوس الطلاب البداية الرتيبة للدرس،فكلمة: "افتحوا الكتاب صفحة..!" أو البدء بالكتابة على السبورة من الأشياء التياعتاد عليها أكثر المعلمين، فحاول دائما أن تكون لكل درس بدايته المشوقة، فمرةبالسؤال ومرة بالقصة ومرة بعرض الوسيلة التعليمية ومرة بنشاط طلابي.. وهكذا. وكل ماكانت البداية غير متوقعة كلما استطعت أن تشد انتباه الطلاب أكثر. من الأشياءالتي تجلب ملل الطلاب،وتجعل الدرس رتيبا وضع جلوس الطلاب في الفصل. فالمعتاد لدىكثير من المعلمين أن يكون الفصل صفوفا متراصة، وتغيير هذا الوضع بين وقت وآخر بمايناسب الدرس والموضوع يعطي شيئا من التجديد لبيئة الفصل. حاول ـ ما أمكن ـ أنيكون لكل درس وضعا مختلفا، فمرة على شكل صفوف، وأخرى على شكل دائرة، وثالثة على شكلمجموعات صغيرة.. وهكذا، وإن كان أداء الدرس خارج الفصل مفيدا ويساعد على تحقيقأهدافه فلماذا الجلوس في الفصل؟! 7- اجعل درسك ممتعاً توقف وراجعطريقة الدرس إذا رأيت أنها سبب في إملال الطلاب، فالهدف ليس إكمال خطة الدرس كماكتبت، بل الهدف هو إفادة الطلاب فإذا رأيت أن الخطة لا تؤدي عملها فاستخدم "خطةللطوارئ" تنقذ الموقف وتحصل منها على أكبر فائدة ممكنة للطلاب. فلا شيء أسوأ منمعلم يشتغل في الفصل لوحده..! وتذكر أن الأهداف العامة للتعليم والأهداف العامةللمنهج أكبر وأهم من درس معين يمكن تأجيل عرضه أو تغيير طريقته. • استخدمالاسلوب القصصي عند الحاجة، فالنفوس مولعة بمتابعة القصة. • اسمح بشيء منالدعابة، فالدعابة والمزاح الخفيف الذي لا إيذاء فيه لمشاعر أحد ولا كذب من الأمورالتي تروح عن النفس وتطرد الملل. • حاول دائما ـ ما أمكن ـ أن يقوم الطلاببالنشاط أنفسهم، لا أن تعمله أنت وهم ينظرون، وتذكر أن من أهداف المناهج أن يقومالطلاب أنفسهم بالعمل لا أن يشاهدوا من يقوم بالعمل! • رغب الطلاب في عملما تريده منهم واجعل الأفكار تأتي منهم! فمثلا بدلا من أن تقول ذاكروا الدرس السابقوسأعطيكم درجات في الواجب أو المشاركة، قل لهم: "ماذا تحبون أن تفعلوا حتى أعطيكمدرجات أكثر في المشاركة؟!.. ما رأيكم في مذاكرة الدرس السابق؟!" 8- استثر دافعية التلاميذ من الصعب جدا ـ إن لم يكن مستحيلا ـ أن تعلم طالبا ليسلديه دافعية للتعلم. فابدأ بتنمية دافعية الطلاب واستثارتها للتعلم والمشاركة فيأنشطة الفصل، مستخدما كافة ما تراه مناسبا من الأساليب التي منها: *اربطالطلاب بأهداف عليا وسامية ليس هناك شيء يجعل الدافعية تخمد أو تفتر من عدموجود أهداف أو وجود أهداف دنيا، فدائما وجِّه أذهان طلابك إلى الأهداف الساميةالعظيمة، واغرس التطلع لها في نفوسهم لتشدهم شدا إلى المعالي فتثير فيهم دافعيةذاتية لا تكاد تخبو. *استخدم التشجيع والحفز للتشجيع والحفز الماديوالمعنوي أثر كبير في بعث النفس على العمل ولو كان العمل غير مرغوب فيه، فالتشجيعبالثناء والكلمة الطيبة والتشجيع بالدرجة والتشجيع بالجائزة والتشجيع المعنوي بوضعالاسم في لوحة المتفوقين، كل هذه الأشياء لها أثر كبير في حفز الطلاب على التعلم. وهذه الأشياء سهلة ولا تكلف المعلم شيئا. *حدد أهدافا ممكنة ومتحدية! قم بتحديد أهداف دراسية يكون فيها شيء من الصعوبة وأشعرهم أنك تتحدى بذلكقدراتهم وتريد منهم أن يثبتوا جدارتهم، مثل أن تطلب منهم أن يحفظوا صفحة من القرآنمرة واحدة أو أن يحفظوا عشر كلمات من اللغة الإنجليزية، وستجد أن كثيرا من الطلابيتجاوب معك ويقبل تحديك. لكن تأكد أن ما تطلبه منهم ليس بالسهل جدا بحيث لا يلقونله بالا وليس بالصعب جدا بحيث يسبب عندهم الإحباط، وأعطهم الوقت الكافي. *اشعل التنافس الشريف! إن مثل النشاط الذي في الفقرة السابقة يفتحالمجال للتنافس الإيجابي بين الطلاب، فقم باستغلاله لصالحهم. لكن كن حذرا من أنيجرهم هذا التنافس ويتمادى بهم إلى التشاحن والتباغض. وأيضا انتبه لجانب الفروقالفردية بين الطلاب. *كافئ! استخدم المكافأة بشتى أنواعها الممكنة معالطلاب الذين ينجزون ما تطلبه منهم أو يبذلون جهدا كبيرا في سبيله، لكن تأكد أنالمكافأة مناسبة للطالب، من حيث ما بذله من جهد ومن حيث مستواه العمري. 9- ابتعد عن العنف تذكر دائما أنك إنما أتيت لتعلم لا لتعاقب من لايتعلم! وتذكر أيضا أنه ليس كل عجز في التعلم يرجع سببه إلى الطالب. كن صبورا وتلطفببطيئي التعلم والمهملين وثق أن المهمل إذا رأى أن إهماله يزيد من تركيز المعلمعليه وتلطفه به فسيكف عن سلوكه هذا. وغالبا ما يكون سبب الإهمال البطء في التعلموغفلة المعلم عن ذلك. ارجع بذاكرتك إلى الوراء ـ خاصة إن كنت ممن جاوز الثلاثينـ وتذكر مدرسيك فستجد أن أول ما يخطر بذهنك صورة المدرس الغليظ الفظ الذي كانترؤيته تثير الرعب في قلوب الطلاب، وتحسس قلبك فستجد كم فيه من الحنق عليه ـ إلىاليوم ـ لما سببه لك أو لغيرك من الآلام النفسية في أيام الدراسة. هناك منالمدرسين من كانوا بعنفهم وغلظتهم سببا في ترك كثير من الطلاب للدراسة ممن كانيتمتع بقدرات عقلية جيدة وكان يرجى له مستقبلا جيدا. دخل معاوية بن الحكم رضيالله عنه في الصلاة مع الجماعة ولم يعلم أن الكلام قد حرم في الصلاة، فعطس أحدالصحابة فشمته ، فنبهه بعض الصحابة ـ بالإشارة ـ فلم يفهم واستمر في كلامه، فلماانتهت الصلاة ناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى إليه خائفا، فقال له رسولالله صلى الله عليه وسلم بكل لطف ولين: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلامالناس، إنما هو التسبيح والتحميد وقراءة القرآن، فقال معاوية معلقا على فعل رسولالله صلى الله عليه وسلم: بأبي هو وأمي، ما رأيت أحسن تعليما ولا أرفق منه صلى اللهعليه وسلم. 10- اجعل اتجاهك جيداً نحو التلاميذ أثبتت البحوثالتجريبية أن نظرة المعلم لتلاميذه ذات أثر كبير على تحصيلهم وتقبلهم. فإذا كانالمعلم ينظر إلى تلاميذه على أنهم أذكياء وقادرون على التعلم وجادون ـ ويحسون همبذلك ـ فسيؤثر هذا إيجابيا عليهم، أما إذا كان المعلم ينظر إليهم على أنهم كسالىولا يفهمون شيئا فسيكونون كذلك. *كن متفائلا التفاؤل من أحسن الصفاتالتي يجب أن يتمتع بها المعلم، فكن متفائلا من طلابك وأشعرهم بذلك ترَ منهم مايسرك. *اظهر تقديرك لاستجابات الطلاب ومشاركاتهم لاتهمل مجهودات الطلابولو كانت قليلة، أو دون ما تتوقع. اظهر شكرك وتقديرك لاستجابات الطلاب واطلب منهمالمزيد، ليحسوا بالفرق بين المشاركة وعدمها ويتيقنوا أنك منتبه لمشاركتهم. *علمهم علو الهمة والطموح علو الهمة عنصر "سحري" إذا خالط نفس الطالبرأيت منه العجائب. وكثير من الطلاب يملك هذا العنصر لكنه في حالة خمود. فقم بتنشيطهذا العنصر باستثارة حماس الطلاب وضرب الأمثال لهم وإعطاء القصص المفيدة، وربطهمبأهداف سامية. 11-حافظ على نموك العلمي والتربوي والمهني يقع كثيرمن المعلمين في خطأ كبير عندما يظنون أن تخرجهم ونيلهم للوظيفة هو نهاية المطافوأنهم بذلك قد وصلوا مرحلة يستريحون فيها. فهذا غير صحيح. فتجنب الوقوع في هذاالخطأ واعلم أنه وإن انتهى وقت الدراسة النظامية المقررة بالتخرج إلا أنه جاء وقتالدراسة الذاتية، وجاء دور مزج الدراسة النظرية بالخبرة المباشرة. فاحرص علىالاستمرار في نموك العلمي والتربوي، فإنه لا شيء من هذه الدنيا في ثبات فكل مالاينمو فهو يذبل! يمكنك تنمية نفسك بإحدى الطرق التالية: *القرآءاتالموجهة استشر المشرف التربوي أو أحد المتخصصين ليحدد لك كتبا أو فصولا لتقرأهافي تخصصك الدقيق أو في التربية بشكل عام. احرص على الاشتراك في الدوريات المتخصصةفي التربية والتعليم. *اللقاءات التربوية تحرص إدارات التعليم وغيرهامن المؤسسات التربوية على إقامة لقاءات تربوية وندوات لبحث وتدارس الموضوعاتالتربوية المهمة، لا تتردد في الحضور والمشاركة الفاعلة التي يكون هدفها الفائدة،وسترى تقديرا كبيرا من زملائك. *الدورات التدريبية تعقد أحيانا دوراتتدريبية ـ أثناء الخدمة ـ للمعلمين، اسعَ للالتحاق بإحداها لرفع مستواك العلميوالمهني. 12- كن قدوة في علو الهمة والأمانة والجد كل كلامك لطلابكعن الخلق الحسن والصفات الحميدة لا يكون له كبير فائدة إذا لم يرَ منك الطلابتطبيقا فعليا. فكن قدوة لهم في علو همتك فلا ترض من الأمور بأدناها، وكن قدوة فيجدك فلا يراك طلابك لا همَّ لك إلا الهزل والمزاح. وكن قدوة في أمانتك فلا يرَ منكالطلاب تفريطا فيها بإهمال واجباتك الوظيفية والتربوية. 13- انتبه إلى مابين سطور التدريس من المسلمات أن التربية ليست حشو أذهان الطلاب بالمعلومات، بلهي إكسابهم المهارات اللازمة والاتجاهات الصحيحة وتهذيب خلقهم وتنمية مداركهمالعقلية. فما يكتسبه الطلاب من شخصية المعلم وخلقه وهديه في التعامل والتعليمونظرته للأشياء وطريقة تفكيره قد تكون أهم من وأنفع للتربية من ما يعطيهم منمعلومات، وهو ما يمكن أن نسميه ما بين سطور التدريس، فهناك دائما أشياء غير مباشرةيكتسبها الطلاب من المعلم ـ ربما وهو لا يشعر ـ وقد تكون إيجابية وقد تكون سلبية. إن المعلم الجاد ذا الخلق الحسن الرفيق بطلابه والمهتم بعمله يكتسب منه الطلابحبا للعلم وحبا للمدرسة وحسن خلق في التعامل مع الآخرين مهما كانت المادة التييدرسها، والعكس بالعكس! فشخصيتك ذات أثر كبير في تلاميذك. 14- قل - لا أعلم - لما لا تعلمه يتحرج بعض المعلمين إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: لا أعلم! والواقع أن الإجابة على سؤآل ما بـ "لا أعلم" أمر يجب أن لا يتحرج منه المعلملأمور: 1ـ يجب أن نحترم العلم، ونحترم عقلية الطلاب، فإذا سئلنا عما لانعلم فلا نتكلف الإجابة ونراوغ، بل نعترف أننا لا نعلم. 2ـ يجب أن نرسخ فيأذهاننا وأذهان الطلاب أنه ليس مطلوبا من المعلم (ولا من الطالب) وليس في مقدوره أنيعلم كل شيء، بل يجب أن يعرف الفرد حدود علمه وقدراته، فلا يتكلم فيما لا يحسن. 3ـ هذه العبارة: "لا أعلم" إذا قالها المعلم بثقة تزيد من قَدره عند طلابه. لكن يجب على المعلم أن يرشد طلابه إلى كيفية الحصول على تلك المعلومةالمسئول عنها أو يعدهم بالبحث عنها بنفسه. 15- استخدم وسائلك التعليميةبفاعلية عندما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبين لأصحابه معنى قولالله تعالى: { وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل…} خط لهم خطامستقيما وقال هذا سبيل الله، وخط خطوطا كثيرة عن يمينه وعن شماله وقال: هذه السبل…! وعندما رأى الصحابةَ يتحسسون منديلا من حرير ويتعجبون من لينه ونعومته، قال صلىالله عليه وسلم: أتعجبون من هذا؟! لمناديل سعد في الجنة أفضل من هذا! للوسائل التعليمية أثر كبير في التعلم، فهي: 1ـ توفر على المعلمالكثير من الكلام النظري 2ـ تجذب انتباه الطلاب 3ـ تكسر رتابةالشرح والإلقاء 4ـ تثبت المعلومة 5ـ توضح الفكرة بشكل أكبر منالكلام المجرد. • استخدم الوسائل المتوفرة ـ سابقة الصنع ـ أو قم بإعدادهاأنت أو كلف الطلاب بذلك قبل الدرس بوقت كاف. يمكنك استغلال حصة النشاط أو حصةالتربية الفنية في ذلك. • تذكر أن استخدامك للشيء الحقيقي كوسيلة إيضاحأفضل بكثير من استخدام صورته، ويكون ذلك خبرة مباشرة للطلاب، فمثلا في درس اللغةالإنجليزية، بدلا من أن تحضر صورة كرة أحضر معك كرة حقيقية. كان أحد معلمي اللغةالإنجليزية يجد صعوبة في بيان معنى كلمة headmaster للطلاب بحيث يضطر إلى ترجمتها،مع أن هذا أمر غير مرغوب فيه، ولم يخطر بباله أن يأخذ الطلاب إلى غرفة المدير ويقوللهم: This is the headmaster. ! مع أن هذا سيسهل عليه العملية وسيرسخ المعلومة فيأذهان الطلاب ويبعث الحيوية في الفصل ويجعل الموقف أكثر طبيعية. • تأكد أنالوسيلة واضحة وأن الهدف الذي تريده منها ظاهر للطلاب، فما تراه أنت في الوسيلة قدلا يفهمه الطلاب. • كلما كانت الوسيلة سهلة وبعيدة عن التعقيد فذلك أفضل. • اجعل وسيلتك شيقة وجذابة. • كن مبدعا في وسائلك وابتعد عنالتقليد. • احذر من الوسائل التي قد يكون فيها خطر على الطلاب. • تأكد أن مكان الدرس مهيأ لاستخدام الوسيلة، مثلا: وجود مسمار أو شريط لاصق لتعليقاللوحة، مصدر كهرباء، فصل مظلم...إلخ. فسيئٌ جدا أن يحضر المعلم الوسيلة ثم يمضيوقتا يبحث يمنة ويسرة عن مكان ليعلقها أو يضعها فيه. • لا تستخدم وسيلة لاتعرف طريقة تشغيلها، فهذا قد يسبب شيئا من الآتي: 1. إفساد الجهاز، وقديتضرر الطلاب أو المعلم بذلك. 2. إضاعة الوقت في البحث عن الطريقة الصحيحةلتشغيله. 3. الارتباك والإحراج الذي يقع فيه المعلم أمام طلابه نتيجة لعجزهعن تشغيل الجهاز. 16- احسن استخدام السبورة السبورة من أقدمالوسائل التعليمية وأقلها تكلفة، لا يكاد يستغني عنها معلم، فاعرف كيف تستخدمهابفعالية. يعتقد بعض المعلمين أن استخدام السبورة أمر عشوائي لا يخضع لأصول وقواعد،وهذا غير صحيح. فالمعلم الناجح يستخدم السبورة بشكل منظم ولأهداف محددة. • قم بتقسيم السبورة لقسمين أو ثلاثة، وحدد لكل قسم نوعية معينة من الأشياء المكتوبةتوضع فيه بشكل منظم وواضح، فمثلا، قسم لعناصر الدرس، وقسم للجمل والعبارات التييراد لها البقاء طول الدرس، وقسم للعبارات الوقتية التي يمكن إزالتها أثناء الشرح. • لا تتكلم وأنت تكتب على السبورة • عند الكتابة على السبورة حاولأن لا تعطي ظهرك للطلاب، بل اعطهم جنبك. • لا تكتب شيئا خطأ على السبورة،وإذا دعت ضرورة ملحة لذلك فسارع في إزالته. • استخدم الطباشير الملونبطريقة منظمة، بحيث يساعد الطالب على استيعاب عمليتي التصنيف أو الربط بين الأشياء. • تأكد أن الكتابة واضحة ويمكن رؤيتها للطلاب في آخر الفصل. استخدمجهاز عرض فوق الرأس قد يكون أكثر فعالية إذا تدربت عليه وأعددت المواد بشكل جيد. فهو: 1. يوفر الوقت الذي تصرفه في الكتابة على السبورة. 2. يجعلكتواجه الطلاب دائما. 3. يكون حلا لمشكلة سوء الخط عند بعض المعلمين. 17- لا تغضب غضب المعلم في الفصل على تلاميذه من أكثر الأشياء التيتجعله متوتر الأعصاب ومن ثم يفقد السيطرة على فصله، وتجعل الفصل في جو من الخوفوالرهبة. وقد يقود الغضب المعلم إلى تصرفات تكون عواقبها وخيمة. والفصل ذو المعلمالغاضب بيئة مناسبة لمشاكل الطلاب. كيف تتجنب الغضب ؟؟؟ 1ـ تعرف علىخصائص السلوك العامة للمرحلة التي تدرسها. أكثر ما يثير غضب المعلم هو تصرفيصدر من بعض الطلاب وقد يكون بغير قصد، فمما يمنع ذلك الغضب أن تتعرف على خصائصالسلوك للمرحلة التي يمر بها طلابك، فهذا يجعلك تنظر إلى ذلك السلوك بمنظار أكثرواقعية وموضوعية، فلا يكون بالحجم الذي تصورته. فمثلا إذا قام طالب بالتحدث معزميله أثناء الشرح فإن هذا التصرف في "عرف" الكبار غير سليم ويثير الغضب حقا، لكنإذا نظرت له على أنه تصرف من طفل أو مراهق يصعب عليه بطبيعته أن يبقى فترة طويلةساكتا وبدون حراك، بدا لك الأمر طبيعيا أكثر. 2ـ توقع السلوك معرفتكأيضا لنوعيات السلوك في المرحلة العمرية لطلابك يجعلك تتوقع بعض التصرفات، فإذاحدثت لم يكن ذلك مفاجئا بل تكون قد أعددت نفسك للتصرف السليم حيالها. احرص علىاقتناء ومطالعة مرجع موثوق في علم نفس النمو. 3ـ لا تهول الأمر! لاتتصور أن كل تصرف غير مرغوب يقوم به الطالب فالمقصود به إغاظة المعلم أو إفساد جوالدرس، فهذه النظرة تجلب الغضب فعلا. حاول ـ ما أمكن ـ أن تنظر إلى تلك السلوكياتعلى أنها أخطاء فحسب. وأن كثيرا من السلوكيات التي تغضبنا إنما هي تصرفات طبيعيةبالنسبة للطلاب خاصة في المرحلة الابتدائية والمتوسطة. موسى ـ عليه السلام ـوهو نبي الله المكلَّم، لم يتمالك نفسه مع معلمه الخَضِر فكرر السؤآل عن أسباب مايفعله الخضر من أمور رغم أنه قد وعده ألا يسأله عنها ورغم تنبيه الخضر له بعد كلسؤآل. 4ـ إياك والظلم..! الغضب غالبا يدعو للعقاب، وأحيانا الانتقام،والانتقام مظنة الظلم، فاحذر الظلم، فبالإضافة إلى ما يسببه من أثر نفسي للطلاب،فهو معصية لله وظلمات يوم القيامة. 18- أحسن التعامل مع مثيري المشاكل منالطلاب لا نكن مثاليين! ففي كل فصل يوجد طالب أو أكثر يتسببون في إثارة المشاكلوإعاقة عملية التدريس بشكل أو بآخر. هناك بعض الأساليب للتغلب على هذه المشكلة أوالتخفيف منها. تأمل معي الخطوات التالية: 1ـ اجعل فصلك ممتلئا بالحيويةوالنشاط حتى لا تسمح للملل بالد*** إلى نفوس الطلاب. 2ـ ابحث دائما عنالسبب الذي يدعو الطالب لإثارة المشاكل وقم بإزالته إن أمكن. قد يكون السبب وجودهبجانب طالب آخر قم بالتفريق بينهما. قد يكون للتعبير عن تضايقه من شيء معين أو لجلبالانتباه إليه، تعامل مع كل سبب بما يناسبه. 3ـ اجعل ذلك الطالب في مقدمةالفصل حتى يكون تحت نظرك وبالقرب منك. 4ـ ليس كل مشكلة يثيرها الطالب تحتاجإلى أن توقف الدرس وتعالجها، من التصرفات ما يكون مجرد النظر إلى الطالب أو المروربجانبه والتربيت على كتفه كافيا لإنهائه دون أن يشعر الآخرون. 5ـ من أكثرما يسبب هذه المشاكل فراغ الطالب فأشغل الطلاب، ولا يكفي أن تنشغل أنت فقطبالتدريس! 6ـ استخدم أسلوب الاستدعاء بعد نهاية الحصة والتفاهم مع الطالببشكل ودي. حاول أن تأخذ منه وعدا ألا يكرر ما حدث. 7ـ حاول نقل الطالب لفصلآخر. 8ـ استعن بالمرشد الطلابي. وقبل ذلك كله تأكد أن طلابك يعرفونبالتحديد ما تريد منهم أن يعملوه وما تريد أن لا يعملوه. لا تستخدم الضرب! لنأدخل معك هنا في الجدل المعتاد حول الموضوع، واختلاف الآراؤ في ذلك. فالشيء الأكيدأن استخدام المعلم للضرب ممنوع نظاما منعا باتا، وهذا يكفيك للتخلي عنه. 19ـ خطط ونفد وقيم و شاور تلاميذك وأشركهم في شيء من التخطيط التخطيطمن أسس النجاح في كل عمل. خطط لما تقوم به من أعمال في الفترة أو في الفصل الدراسيأو في السنة. الأنشطة والواجبات الإضافية كل ذلك يحتاج إلى تخطيط حتى يعطي ثمارهالمرجوة. والتخطيط لا يفيد ما لم ينفعه تنفيذ دقيق متقن وتقويم لما تم إنجازه. شاور تلاميذك فيما تنوي أن تعمله ـ ما أمكن ـ فذلك يعودهم على مبدأ الشورىوإبداء الرأي وكذلك يجعلهم يتحمسون لما تريد عمله. 20ـ اعمل اختباراتك بشكلجيد بحيث تكون تقييما لك أيضا يقال إن الاختبار عملية ضابطة تقيس أداء المعلموالمستوى التحصيلي للطلاب. وعمل الاختبارات علم له قواعده وأسس علمية من حيث وضعواختيار الأسئلة وأنواعها وضوابط كل نوع، ويخطئ بعض المعلمين في ظنه أن وضع مجموعةمن الأسئلة كافية لاختبار الطلاب مادامت من داخل المقرر. • تأمل هذهالقواعد: 1. ضع هدفا للاختبار 2. حدد الوقت المخصص للاختبار وحددعدد ونوعية الأسئلة بناء عليه. 3. قم بتحليل المادة الدراسية 4. ضعالأسئلة بحيث يكون هناك تناسب بين الأسئلة الموضوعة وأجزاء المادة. 5. اجعلالأسئلة واضحة جدا وخالية من أي لبس أو إيهام، وتذكر أن الاختبار الصادق هو الذييقيس ما وضع لقياسه! • أسئلة موضوعية أم مقالية ؟! استخدم الأسئلةالموضوعية إذا كنت تريد قياس القدرة على تذكر الحقائق، وإذا كان وقت تصحيح الأسئلةقصيرا. ****ضوابط صياغة الأسئلة الموضوعية: &&أسئلة "الصح" والخطأ 1. لا تضع الجملة نصا حرفيا من الكتاب، بل أعد صياغتها حتىلا يكون الجواب بناء على إلف العبارة لا على الفهم. 2. تجنب التعابيرالغامضة أو غير المحددة. 3. تجنب تعابير وصيغ العموم، مثل: "دائما" أو "كلّ" أو "أبدا" ...إلخ، إذ أنها توحي غالبا أن العبارة خاطئة. 4. يجب أنتكون الإجابة واحدة ومحددة وقاطعة. &&أسئلة الاختيار من متعدد 1. يفضل أن تكون الخيارات ثلاثة أو أربعة. 2. يجب أن تكون الخياراتصحيحة من الناحية الإعرابية، حتى لا يكون إعراب الكلمة دليلا على الاختيار (هذا مالم يكن المقصود قياس القدرة اللغوية!) 3. تجنب وضع عبارة: "كل ما سبق" ضمنالخيارات، إذا أن معرفة الطالب لخيار خاطئ يدل على خطأ هذا الخيار. 4. ابتعد عن العبارات المنفية أو أساليب الاستثناء، لأن ذلك يربك فهم الطالب. 5. لابد أن تكون الخيارات متقاربة ومنطقية. 6. اجعل أصل العبارة (الجزء الأول منها) يشتمل على مسألة واحدة فقط، واستبعد أي معلومات ليست ضرورية. &&أسئلة الربط 1. يفضل أن تكون عناصر القائمة الأولى أكثرمن القائمة الثانية 2. يجب أن لا يرتبط العنصر في كل قائمة إلا بعنصر واحدمن القائمة الثانية، وفي حالة خلاف ذلك نبه الطلاب له. 3. اجعل الربط عنطريق الأرقام أو الحروف وليس عن طريق رسم خطوط. أسئلة إكمال الفراغ 1. اجعل الجملة تحتوى على إشارات وقرائن تحدد بالضبط الكلمة المطلوبة 2. لا تعط أكثر من فراغين في الجملة، حيث أن ذلك يجعلها غامضة. 3. اجعل الفراغ في آخر الجملة ما أمكن، حتى يتضح المطلوب أكثر. &&استخدم الأسئلة المقالية إذا أردت: 1. أن تقيم فهمالطالب للمصطلحات الأساسية المهمة في مقرر ما. 2. أن تعرف قدرة الطالب علىالمقارنة والموازنة بين الأحداث والمفاهيم والأشياء أو الربط بينها. 3. أنتقيس القدرة الإبداعية والتخيلية لدى الطالب. &&ضوابط وضع الأسئلةالمقالية 1. حدد طول الإجابة المتوقعة بالكلمات أو بالصفحة، حتى يكون لدىالطالب تصور عن طول الإجابة المتوقع. 2. ضع نموذجا للجواب الصحيح ووزع عليهالدرجات بدقة، حتى يكون التصحيح أكثر موضوعية. 3. اعط الوقت الكافيللإجابة. 4. إذا كنت ستحاسب على الأخطاء الإملائية أو النحوية أو على الخطفأعلم الطلاب بذلك مقدما. &&• وماذا عن الاختبارات الشفهية؟! قد تحتاج للاختبارات الشفهية في بعض المواد لقياس المهارات الشفهيةكالقراءة الجهرية، وأقول الجهرية لأن القراءة الصامتة يقصد منها الاستيعاب وهذه قدتختبر تحريريا. عند وضع الاختبار تأكد من تحديد الهدف منه، وتأكد منالمهارة أو الناحية التربوية التي تريد قياسها. بعض المعلمين يظن أن الفرق بينالاختبار الشفهي والاختبار التحريري هو أن الطالب في الأول يتكلم بالجواب وفيالثاني يكتبه كتابة، وهذا غير صحيح، فالفرق هو أن الاختبار الشفهي يقيس المهاراتالشفهية، كالمحادثة والإلقاء والتجويد، ونحوها. فليس بصحيح ـ مثلا ـ أن نسأل الطالبفي اختبار شفهي للغة الإنجليزية أن يتهجى كلمة من حفظة، إذ أن هذه مهارة كتابية. • راع القواعد التالية في الاختبارات الشفهية: 1. ابدأ بالأسئلةالسهلة لإزالة ما قد يقع في نفس الطالب من توتر. 2. فاتح الطالب ـ بعد ردالسلام ـ بالتحية ولاطفه ببعض الكلمات المشجعة، وأكثر منها إذا رأيت عليه رهبةالامتحان. 3. تجنب امتحان الطالب أمام زملائه، خاصة الطالب الخجول. 21ـ "يسروا ولا تعسروا..!" من المعلمين من يرى أن نجاحه في التعليميقاس بمدى تشديده على طلابه وتشدده معهم، فالواجبات عليهم مضاعفة ولا بد من أن تكونالحلول نموذجية، والاختبارات صعبة ومحبطة. وهذا غير صحيح، فالتيسير مطلب شرعيوتربوي، والمعلم الناجح هو الذي يأخذ بأيدي طلابه ويصعد بهم شيئا فشيئا بالحفزوالترغيب وشيء من الترهيب، أما التشديد والتعنت فكل يحسنه! والنفوس دائما تميل إلىمن يسهل عليها الأمور. والله عندما أمر بالصيام، ولما فيه من المشقة قال: {أيامامعدودات} تسهيلا للأمر على النفوس. 22ـ كن معلما مربيا.. لا ملقنا! ليست مهمة المعلم أن يحقن أذهان الطلاب بالمعلومات، بل المعلم مربِ، فلا يكنهمك هو تنمية الناحية المعرفية عند الطالب بإكسابه معلومات أكثر بل ليكن هدفكمساعدة الطالب على النمو من جميع الجوانب العقلية والروحية والجسمية والنفسيةوالعاطفية، وإكسابه الاتجاهات الصحيحة، واجعل المعلومات وسيلة لا غاية في ذاتها،فليس المقصود ـ على سبيل المثال ـ أن "يعرف" الطالب أن الصدق صفة حميدة بل الهدف أنيتمثل الصدق في تعامله وأقواله وأفعاله. 23ـ انتبه إلى مواهب تلاميذك وقمبتنميتها، ولا تكن جامدا على مقررك! قلنا إن المعلم مربِ، فعليك أن تتنبه إلىالجوانب الإيجابية ونقاط القوة في طلابك حتى تنميها وتساعدهم على استغلالهاوالاستفادة منها. فلا يشغلك ما أنت فيه من تدريس لمقررك عن التنبه لهذه النقطة، فقديكون لدى بعض الطلاب مواهب ومهارات لا تعتني بها المقررات على الوجه المطلوب، فتنبهلهذا النقص فيها وقم بتكميله، ولا تنس أن المعلم جزء من المنهج! وكم من الإبداعاتوئدت وكم من العقول ذات المواهب أهملت ولم تنمَّ وتوجه التوجيه الصحيح بسبب غفلةالمعلم أو جهله. وتلك ثروات تهدر وطاقات تضيع سدى! 24ـ راع الفروق الفردية من المسلمات التربوية أن الطلاب يختلفون في قدراتهم العقلية ومهاراتهم وسماتهمالنفسية، فلا تغفل عن مراعاة هذا الجانب في تعاملك مع طلابك. فالطالب الذكي المتفوقيحتاج إلى نشاطات تتحدى قدراته حتى يستمر في تفوقه، والطالب البطيء التعلم يحتاجإلى تأنِ ورفق في التعليم، والطالب الخجول يحتاج إلى أن يعامل بطريقة لا يتعرض بهاإلى الإحراج الشديد أمام زملائه.. وهكذا مع كل نوعية من الطلاب، يجب أن تعاملها بمايناسبها وبما يجعلها أكثر فعالية. وهذا مع فائدته في هذا الجانب فإنه يجعل الدرسأكثر حيوية بتنويع أساليب الشرح والتعامل مع الطلاب. 25ـ استخدم الواجباتالمنزلية بفعالية يرى بعض المعلمين أن الواجبات المنزلية تحصيل حاصل أو أمرروتيني يؤدى بلا هدف، والواقع أن الواجب المنزلي جزء من الدرس ويجب أن يكون مخططاله وله أهداف محددة. فليس القصد إشغال الطلاب أو إتعابهم. بعض النقاطالمهمة التي تتعلق بالواجب المنزلي: 1ـ حدد الهدف من إعطاء الواجب، هل هوللتمرين والتطبيق، أم للتقويم...؟ 2ـ يجب أن لا يكون الواجب مرهقا للطالب،أو كثيرا بحيث يطغى على وقت الواجبات الأخرى أو وقت الراحة. 3ـ تأكد أنالطالب يفهم ما ينبغي عمله، فجهله بالطريقة يجره إلى أحد أمرين: ا. الحلالخاطئ ب. النقل من زملائه. 4ـ يستحسن (وأحيانا يجب) أن تبدأ الحلمع الطلاب في الفصل أو تعطي أمثلة محلولة. تصحيح الواجبات 1ـ إذاأعطيت واجبا فلا بد من تصحيحه بشكل ما، فلا فائدة من واجب لا يصحح. 2ـتصحيح الواجب لا يعني التأشير عليه، أو كتابة "نظر" أو "شوهد"، بل لا بد أن يكونالتصحيح تصحيحا فعلا. 3ـ كن دقيقا في تصحيحك، فمن أقبح الأشياء أن تؤشربعلامة "الصح" على عمل خاطئ. تصور الموقف لو قارن الطالب إجابته بإجابة طالب آخرصحيحة، أو لو حاكمك لدفتر الواجبات عند تصحيحك لورقة أمتحانه! 4ـ لا يكفيأن تشير بعلامة الخطأ على إجابة الطالب بل لابد أن تشير إلى نوعية الخطأ. وغالبايستخدم كثير من المعلمين أسلوب الرموز المتفق عليها، فمثلا الدائرة على الكلمة تدلعلى الخطأ الإملائي، والخط أسفل الكلمة يدل الخطأ النحوي .. وهكذا، فهذا يوفر الوقتعلى المعلم. 26ـ أدِر فصلك بفعالية! *لا تكن أنت المصدر الوحيد للتعلمفي الفصل *حاول دائما أن لا تكون أنشطة التعلم متركزة حولك، بل اعمل علىجعل الطلاب يستفيد بعضهم من بعض، ويقومون بالعمل هم بأقل جهد منك، حيث ينحصر دوركفي الإشراف وتسهيل عمليات التعلم. عود الطلاب على طرح الأسئلة على زملائهم، وعلىالاستنتاج وعدم انتظار المعلومة تأتيهم جاهزة. *كن عادلا في توزيع أنشطةالتعلم على الطلاب *يجد كثير من المعلمين أنفسهم ـ دون شعور في كثير منالأحيان ـ يركزون أنشطتهم على مجموعة قليلة من الطلاب في الفصل، وهم المتميزون،ويغفلون أو يهملون بقية الفصل. وقد يكون لديهم مسوغ لذلك وهو قولهم: إن الاقتصارعلى هذه الفئة تعطي الدرس حيوية، ولو تركناهم وأشركنا جميع الفصل بما فيهم الطلبةالضعاف لكان الدرس بطيئا ودون حيوية! وهذا بالتأكيد ليس بمسوغ صحيح. فالدرس ليسللطلاب الجيدين فقط، بل يجب أن يستفيد منه الكل مع مراعاة الفروق الفردية. ومايناله الفصل بمجموعه عند اشتراكه في أنشطة الفصل يفوق ما قد يعتري عملية التدريس منبطء أو فتور. 27ـ حافظ على وقت الدرس الوقت هو الدرس، فبدون الوقت لاتستطيع أن تقدم درسا. حافظ على وقت الدرس واجعل كل دقيقة فيه تخدم الأهدافالتربوية. بإمكانك استخدام الأساليب التالية للحفاظ على الوقت. 1ـ كن فيفصلك في الوقت المحدد 2ـ لا تسمح للطلاب بالتأخر عن وقت الدرس، وعودهم علىالحضور قبيل دق الجرس. 3ـ تقيد بقدر الإمكان بخطة الدرس، ولا تستطرد إلاللضرورة. 4ـ تأكد من وجود كل ما تحتاجه في درسك معك في غرفة الفصل وبحالةجيدة. 5ـ كون عادات راتبة (روتين) للأعمال التي ينبغي على الطلاب عملها فيكل درس، مثل جمع دفاتر الواجب أو مسح السبورة، فبدلا من أن تطلب منهم عمل ذلك كلدرس عودهم على طريقة محددة. 6ـ استغل الدرس حتى آخر دقيقة. وبالتأكيد لا يعني هذا أن يكون الدرس على وتيرة واحدة من الجد والنشاط، لكنالمقصود إلا يضيع شيء من الدرس فيما لا فائدة فيه. 28ـ علم الطلاب كيفيتعلمون يشكو المعلمون وأولياء الأمور من إهمال الطلاب لدروسهم وعدم مذاكرتهملها، وهذه حقيقة واضحة ويتفق عليها الجميع بالنسبة لغالبية الطلاب، وحتى الطلابالمجدون لا يبذلون كل ما في قدرتهم في المذاكرة. والأسباب متعددة، لكن هناكسبب نغفله وهو من أهم الأسباب، ألا وهو أن كثيرا من الطلاب لا يعرفون كيف يتعلمون،وكيف يذاكرون؟! فبدلا من أن نجعل الطالب عالة على المعلم وعلى ولي الأمر،لماذا لا نعلمه كيف يذاكر وكيف يدرس وندربه على ذلك، وستكون النتائج جيدة. في بداية كل سنة وبالتعاون مع المرشد الطلابي قم بتعليم الطلاب وتدريبهمعلى أساليب المذاكرة الصحيحة، بخطوات عملية واضحة. ولا أعني بذلك أن نحث الطلاب علىالمذاكرة، ونبين لهم أهمية مراجعة الدروس، أو نقول لهم حضروا الدرس قبل الشرحوأقرءوه بعده .. فقط، بل لا بد أن نوضح لهم وبالأمثلة: كيف يقرأون؟ وكيف يستخرجونالمعلومات والنقاط الأساسية مما يقرؤونه ؟ و كيف يستطيعون التركيز والانتباه على مايقرأونه؟ وما هي الأمور التي تساعد على المذاكرة الصحيحة. وهناك كتب متعددةاهتمت بهذا الموضوع يمكن الاستفادة منها. 29ـ علم الطلاب الرجوع إلى مصادرالمعلومات نحن في عصر التفجر المعرفي، وليس من المعقول أن نطلب من الطلاب حفظكل المعلومات. والغريب أننا نطلب منهم أن يحفظوا معلومات لو سئل عنها من يحمل مؤهلاعلميا عاليا لما وجد أي غضاضة في الرجوع إلى أقرب مرجع علمي للحصول عليها. فلماذالا نكتفي من الطالب بأن يعرف مكان وجود المعلومة وكيف يستخرجها، دون أن نشغلهبالحفظ الذي ينتهي مفعوله غالبا بانتها الاختبار. وبالتأكيد هذا لا ينطبق على كلالمعلومات، فهناك قدر منها لا بد للطالب من حفظه، لكن لو طبقنا هذه القاعدة لخففناالكثير من الإجهاد عن الطلاب. يتخرج الكثير من طلابنا وهو لا يعرف أمات المراجع فيحقول المعرفة الأساسية ولا كيف يستخدمها. علم الطلاب طريقة الحصول علىالمعلومات بسرعة ومن مصادرها المعتمدة تفتح له قنوات إمداد علمية مستمرة التدفقومتجددة. 30ـ علم الطلاب كيف يفكرون! تعود طلابنا أن تعمل لهم الأشياءوتحل لهم المسائل، وحتى إذا قاموا بالعمل انفسهم فإنهم غالبا يقومون به بطريقةآلية. وذلك لأن طرق التدريس التي نتبعها تعتمد على التلقين، وإعطاء الأفكار جاهزة. عود طلابك على استخدام تلك الأجهزة الجبارة التي وهبهم الله: عقولهم! اطلب منهمدائما أن يفكروا في حل ما يعترضهم من مشاكل. اطرح عليهم الأسئلة .. استثر أذهانهم،علمهم طرق التفكير السليم وطريقة حل المشكلات. علمهم التفكير الإبداعي. إن منيلاحظ أطفالنا الصغار يجد في كثير منهم ذكاءً فطريا باهرا، لكن سرعان ما "ينطفئ" جزء كبير منه أثناء الدراسة، حتى لتكاد تحس أحيانا أنك أمام مخلوقات لا تفكر! ترىمن المسئول عن هذا الهدر الضخم في الطاقات الذهنية؟ لا شك أن هناك أسبابا كثيرة،لكن يستطيع المعلم الواعي إصلاح الشيء الكثير. وبالمناسبة فإن التفكير الإبداعيـ على عكس ما هو شائع ـ لا يحتاج إلى ذكاء خارق، بل يحتاج إلى إلمام بطريقته وتدربعليها. **كيف تعلم طلابك الإبداع ؟؟ 1ـ اجعل جو الفصل متقبلاللأفكار الجديدة والغريبة. 2ـ شجع الطلاب على تحسس واستكشاف البيئة،والتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم تجاهها. 3ـ استقطع شيئا من الوقت لتشجيعالإبداع وتوليد الأفكار. 4ـ شجع الطلاب على الاشتغال بمجالات متعددة، وقدملهم أنشطة متنوعة وجديدة. 5ـ أخبر الطلاب أن كل شخص يمكن أن يكون مبدعا إلىحد ما. 6ـ علم الطلاب عناصر وطرق الإبداع. 7ـ شجع الطلاب علىالاستزادة من المعلومات في مجال معين 31ـ حافظ على علاقات جيدة مع الكل! (((مع تلاميذك ))) نكاد ننسى في زحمة العمل والضغط النفسي أن الطلاببشر لهم عواطفهم ولهم مشاعرهم ولهم ذاتيتهم، فلذلك نعاملهم وكأنهم آلات نعطيهاالتعليمات ونتوقع منها أن تتحرك بناء عليها. حاول أن تكون علاقتك مع طلابكعلاقة ود وثقة واحترام متبادلين. أشعر الطلاب بأنك تعاملهم كرجال وتثق بهم وأشعرهمبأهميتهم وما يمكن أن يقدموه للمجتمع الآن وفي المستقبل وسترى أن تعامل الطلاب معكقد اختلف. قد لا تنجح لأول وهله وقد لا تنجح مع كل الطلاب لكن تأكد أن النتائجمشجعة، ومع ذلك .. أبقِ عينك مفتوحة! تجنب إهانة الطالب، خاصة بالسب أوالشتم أو التعيير. فإن ذلك ـ أولا ـ ليس من حقك، ثم هو ذو أثر تربوي ونفسي سيئ علىالطالب. (((مع المدير ))) مدير المدرسة ـ في الحقيقة ـ مشرف مقيم،حاول أن تستفيد منه وتشركه في أعمالك، ولتكن علاقتك به علاقة تعاون وتكامل. حقيقةأن الواجب على مدير المدرسة أن يسير مدرسته ـ في إطار الأنظمة ـ بالشورى، لكن لاتنسى أنه هو مدير المدرسة وأنه عند اختلاف الآراء يفترض منك أن تقبل كلامه ـ فيحدود النظام ـ لأنه يبقى المسئول الأول عن تسيير العمل في المدرسة. (((معالمشرف التربوي ))) كثيرا ما يخطئ المعلمون والمشرفون في فهم نوع العلاقةبين المعلم والمشرف، وهذا ناتج عن الخطأ (أو القصور) في فهم عملية الإشراف والهدفمنها. من أحسن تعاريف الإشراف التربوي أنه "خدمة فنية تقدم على أساس من التخطيطالعلمي يقصد بها تحسين عملية التعليم والتعلم"[6]. فالمقصود الأساسي من عمليةالإشراف هو تحسين عملية التدريس وليس البحث عن الأخطاء أو فرض الآراء. حاول أنتقترب من مشرف مادتك وتستفيد مما عنده وتطلعه على ما عندك من الخبرات والإبداعاتليستفيد منها وينقلها لغيرك. مشكلة بعض المشرفين أنه يريد أن يثبت أن المعلمعنده جوانب نقص وأنه بحاجة للمشرف! ومشكلة بعض المعلمين أنه يريد أن يثبت أن المشرفليس أفضل منه أو أنه لا يعرف شيئا! ولا يفيد هذا الإثبات ولا ذاك ـ على فرض صحتهماـ العملية التربوية في شيء.. بل يساعد في إرباكها وتعطيلها. 32ـ لا تسألهذا السؤآل! هناك سؤآل يكاد لا يكون له أي فائدة، ومع ذلك يسأله كثير منالمعلمين، ويعتمدون على إجابته. ذلك السؤآل هو: "هل فهمتم؟" فالمعلم عندما يسأل هذاالسؤآل فالمرجح أن الإجابة ستكون: "نعم!" لأن غالب من يجيب على هذا السؤآل همالطلبة المتميزون، وأيضا لأن من لم يفهم يستحيي ـ غالبا ـ أن يجيب بـ "لا"، لأنهأولا يعرف أن الإجابة التي يتوقعها المعلم هي: "نعم"، وثانيا لأن إجابته بالنفيتظهره أنه أقل قدرة من زملائه. ثم إن الطالب قد يظن أنه فهم وهو لم يفهم! فلذلك كانهذا السؤآل ليس له أي فائدة، بل قد يكون خادعا. والواجب على المعلم أن يتوصلإلى إجابة هذا السؤآل ـ دون أن يطرحه ـ وذلك عن طريق التطبيقات التي يقيس بها مدىفهم الطلاب واستيعابهم الفعلي للمادة. 33ـ استعن بالله وابدأ .. فإن رحلةالنجاح الطويلة تبدأ بخطوة واحدة إن من يجلس ويتصور ما يجب عليه أن يفعله ليكونناجحا، ويكتفي بذلك لا يمكن أن ينجح أبدا، لكن من يبدأ العمل ويخطو الخطوة الأولى،ولو كانت صغيرة، فإنه قد وضع قدمه على الطريق .. ومن سار على الدرب وصل. وتذكر أنتسعة أعشار العبقرية إنما هي في بذل الجهد. وفقكم الله واعانكم لرعاية ابناءكم الطلاب وبناتكم الطالبات ولاتنسوا احتساب الاجر عندما تواجهون اي عقبة |
البرامج العلاجيه والتقويم الشامل للتلاميذ
البرامج العلاجية والتقويم الشامل للتلاميذ إعداد أ.د. محمد إسماعيل عبد المقصود وكيل كلية التربية للدراسات العليا والبحوث * الهدف العام : تنمية مهارات المشاركين فى علاج نقاط ضعف تحصيل التلاميذ للمواد الدراسية المختلفة. * الأهداف الفرعية : بعد الإنتهاء من موضوع البرامج العلاجية والتقويم الشامل للتلميذ يكون المشارك قادر على أن : [IMG]file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] يحدد اسس البرامج العلاجية [IMG]file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] يشرح مفهوم أخطاء التعلم وأنواعها [IMG]file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] يحدد اسباب وقوع أخطاء التعلم لدى التلاميذ [IMG]file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] يوضح طرق تشخيص أخطاء التعلم لدى التلميذ [IMG]file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] يصمم أنشطة تدريبية علاجية فى مادة التخصص. * مقدمة : من الأهداف الأساسية للتقويم الشامل للتلميذ هو إبراز نواحى القوة وتشخيص نقاط الضعف وعلاجها. لذلك من ركائز مشروع منظومة التقويم الشامل علاج نواحى الضعف لدى التلميذ أولاً بأول أثناء العام الدراسى ووصول جميع التلاميذ إلى المستويات المطلوبة وفى حالة وجود تلاميذ لم يصلوا إلى تحقيق 50% فأعلى من الدرجة الكلية فإنهم يكونوا دون المستوة ويجب على المدرسة أن تقدم لهم برنامج علاجياً فى نهاية العام. * التدريس العلاجى : أن التلاميذ يتلقون تدريساً جماعياً فى المدرسة حالياً من خلال طلاق التدريس المعتاده وقد يقعون فى أخطاء الأمر الذى يستوجب تدخلاً تعليمياً لتصحيح هذه الأخطاء من خلال أساليب علاجية معينة وحتى هذا التصحيح بشكل فعال لابد ان يسبقة تشخيص دقيق لهذه الأخطاء.ومن ثم فإن عماد فكرة التدريس العلاجى هو عمليتا التشخيص والعلاج. وحتى يكون البرنامج العلاجى فعالاً فإنه يجب مراعاه الأسس التالية :- 1. الإستفادة من نقاط قوة التلميذ فى علاج نقاط ضعفه. 2. التدرج فى تقديم أنشطة البرنامج العلاجى. 3. المشاركة والتعاون بين جميع الأطراف فى المدرسة والأسرة. 4. التنوع فى الأنشطة العلاجية. 5. مراعاة إهتمامات وميول التلاميذ. 6. الاستفاده من ملف إنجاز التلميذ فة معرفة حاله التلميذ. 7. الاستفاده من الأقران المتميزين فى البرنامج العلاجى. 8. الإستمرار فى العلاج من بداية العام حتى نهايتة. ولايضاح فكرة التدريس العلاجى يتطلب ذلك عرضاً تفصيلياً:- [IMG]file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] عملية التشخيص [IMG]file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] عملية العلاج أولاً: عملية التشخيص : وتتطلب عملية التشخيص من المعلم ك 1. الدراية بأخطاء التعلم وأنواعها وأسباب حدوثها. 2. معرفة اساليب تشخيص أخطاء التعلم. أ. أخطاء التعلم : التلاميذ الذين لديهم أخطاء فى التعلم يكون لديهم ضعف فى تعلم معلومات أو مهارات معينة. وفيما يلى بعض أنواع أخطاء التعلم ü نقص فى المعلومات: عندها لايكون لدى التلميذ معلومات عن موضوع معين أو لدية قدر قليل فإن إحتمال وقوعه فى الخطأ أمر وارد جداً. ü عدم القدرة على التعبير على الإجابة الصحيحة : كثيراً ما يكون لدى التلميذ معلومات عن موضوع معين ولكنه يقع فى الخطأ لعدم قدرته على صياغه الإجابة بشكل صحيح مثل العجز عن النطق الصحيح لمصطلح ما. ü خلط المعلومات: عندما يستقبل التلميذ معلومات متشابه ويعجز عن التمييز فيما بينها ومن ثم تتداخل هذه المعلومات مع بعضها. مثل عدم القدرة على التمييز بين الجمع والطرح أو بين الأسم والفعل. ü عدم القدرة علة تطبيق المعلومات فى مواقف جديدة : حفظ التلميذ للمعلومات عن ظهر قلب وعدم قدرته على أن يستخدم ما حفظه منها فى مشكلة أو موقف جديد عليه. ü سيادة بعض التصورات الخاطئة لدى التلاميذ : كثيرا ما يكون لدى التلاميذ تصورات خاطئة تكونت لديهم من تفاعلهم مع البيئة المحيطة بهم او من الثقافة السائدة فى المجتمع. ü التسرع فى التعميم: يحدث هذا النوع من الأخطاء فى تعلم المفاهيم حيث يعتمد التلميذ على إحدى خصائص المفهوم وتعميمة على حالات أخرى خارجة عن نطاق هذا المفهوم. ü عد الدقة أو السرعة فى أداء المهارة : كثيراً ما تحدث اخطاء فى تعلم المهارات مثل عدم قدرة التلميذ على ممارسة مهارات معينة بالدقة المطلوبة مثل الوقوع فى كثير من الأخطاء هند رسم خريطة لعدم الدقة فى مراعاة مقياس الرسم. ب. أساليب التعرف على أخطاء التعلم لدى التلاميذ : هناك العديد من الأساليب التى يتم بها تشخيص تلك الأخطاء ومن أبرز تلك الأساليب ما يلى :- أولاً: المقابلات : يقوم المعلم بإجراء مقابله مع التلميذ بهدف معرفه بعض النقاط منها :- 1. مدى امتلاك التلميذ لأساسيات المادة الدراسية التى يجد فيها صعوبة. 2. مدى رغبة التلميذ فى التعليم والتعلم. 3. مدى امتلاك التلميذ لأساسيات القراءة والكتابه والحساب. 4. مدى التزام التلميذ بالحضور إلى المدرسة. 5. مدى مناسبة طريقة التدريس للتلميذ. 6. مدى مناسبة الجو الأسرى للتلميذ. 7. مدى وجود إعاقة جسمية أو نفسية أو عقلية لدى التلميذ. ثانياً: الملاحظة : يقوم المعلم بملاحظة التلميذ فى عده نواحى منها :- أ. أداء التلميذ للمهام التى يكلف بها. ب. الأخطاء المتكررة فى الأعمال التحريرية والشفهية. ثالثاً: فحص الإنتاج : يقوم المعلم بفحص ملف إنجاز التلميذ ( البورتفليو) رابعاً: الأسئلة التشخيصية : تقديم أسئلة متدرجة فى المهام التعليمية للتلميذ حتى يمكن تحديد النقطة التى يجد فيها التلميذ صعوبة * مثال كتابة ( حرف – كلمات – فقرات ... وهكذا) تقديم أسئلة شفهية أو تحريرية حول الأخطاء الشائعة فى المادة حتى يمكن تحديد نقطة الضعف مثل ما يأتى : 1. الخلط فى المعلومات المتشابهه مثل قراءة العدد ( 26، 62) 2. شيوع بعض التصورات الخاطئة مثل إعتقاد التلميذ ان القمر نجم. 3. التسرع فى التعميم مثل إعتقاد التلميذ أن جميع الطيور تطير. ثانيــا: عملية العلاج : تشير عملية العلاج إلى التدريس التصحيحى المتضمن تقديم وصفات علاجية لتصحيح أخطاء التعلم لدى التلاميذ ويتم تقديم تلك الوصفات بالإستعانه بالأساليب العلاجية ومن أبرز تلك الأساليب ما يلـى : o العلاج عن طريق الكتب الدراسية البديلة : يصحح التلميذ أخطائه بصورة فردية عن طريق الإطلاع على كتب أخرى خلاف الكتاب المدرسى. o العلاج عن طريق كتيبات التدريب : يصحح التلميذ أخطائه عن طريق قيامة بحل مجموعة من التمارين والتدريبات مثل كتاب دليل تقويم الطالب. o العلاج عن طريق بطاقات التوضيح : يتم تصحيح الأخطاء عن طريق إطلاع التلميذ على بطاقة تتضمن معلومات قصيرة تصحح خطأة الذى وقع فيه حول هذه المعلومه كما تتضمن سؤالا حول هذه المعلومه والإجابه الصحيحه له. o العلاج عن طريق الإستعانه بإحدى تقنيات التدريس : مثل الإستعانه بإحدى تقنيات التدريس الآتية ( كاسيت – فيديو – أقراص ليزر) o العلاج عن طريق التدريس الفردى : يصحح التلميذ أخطائه من خلال حل أسئلة وتمارين مشابهه لتلك التى أخطأ فيها. o العلاج عن طريق حصص التقويه : ويتم هذا النوع من العلاج عن طريق تخصيص حصص لعلاج أخطاء التعلم يقوم فيها معلم أو أكثر بالتدريس لعدد من التلاميذ الذين يشتركون فى أخطاء التعلم. o العلاج عن طريق المجموعات الصغيرة المتعاونه : يتم تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة تضم ما بين 3-5 أفراد بحيث يتولى أحدهم تصحيح أخطاء التعلم لدى بقية زملائة. o العلاج عن طريق النمذجة : يقوم المعلم بعرض المهارة أمام التلاميذ مبيناً لهم كيفية أدائها بصورة صحيحة. o العلاج عن طريق إعادة التدريس : حيث يعيد المعلم تدريس بعض المعلومات أو المهارات المتضمنة فى درس وذلك إذا ما تبين له وجود أخطاء لدى التلاميذ بشأنها. تـدريبـــــات البرامج العلاجية تدريب (1) 1- حدد بعض الأخطاء العامة التى يمكن أن يقع فيها التلاميذ فى المواد الدراسية المختلفة. 2- ضع هذه الأخطاء فى مشكلة. 3- صمم برنامج علاجى لعلاج هذه الأخطاء على مستوى التخطيط على أن يتضمن :- أ. أهدافه. ب. محتواه. ت. الأساليب المستخدمة فى تنفيذة. تدربب (2) * صمم نشاطاً تدريسياً متكاملاً لعلاج بعض أخطاء التعلم مبنياً : 1. اسم النشاط 2. أهداف النشاط 3. تعليمات النشاط 4. آلية تنفيذ هذا النشاط |
طـرق التدريس العـامة من الأشياء الثابتة أهمية الأسلوب المتبع في تدريس موضوع ما.. ولا يوجد ضمان لجودة طريقة معينة للتدريس بوجه عام . ولكن المعلم ذاته يستطيع أن يوجد ضمان في طريقة معينة في التدريس لموضوع معين ويعتمد ذلك بعد توفيق الله على العوامل التالية : 1 - اختيار المعلم لطريقة مناسبة لأهداف الموضوع . 2 – أن يكون لدى المعلم المهارات التدريسية اللازمة . 3 - أن يكون لدى المعلم الخصائص الشخصية المناسبة . طريقة التدريس: ما يتبعه المعلم من خطوات متسلسلة متتالية ومترابطة لتحقيق هدف أو مجموعة أهداف تعليمية محددة . تحديد طريقة التدريس : يتطلب تحديد الطريقة ما يـأتي : أولاً : تحديد خبرات الطلاب السابقة ومستوى نموهم العقلي . ثانياً : تحليل مادة التدريس لتحديد محتوى التعلم . ثالثاَ : تحديد أو صياغة أهداف التعلم وتختلف أهداف التعلم باختلاف نوعية الطلاب ومستواهم العقلي و المواد والوسائل المتاحة للتدريس . وبعد تحديد خبرات الطلاب السابقة ومستوى نموهم العقلي وتحليل مادة التدريس لتحديد محتوى التعلم وتحديد أهداف التعلم يحدد المعلم طريقة التدريس التي تتلاءم مع المادة العلمية والمستوى العقلي وميول التلاميذ وعند تحديد المعلم طريقة أو طرق التدريس لتدريس الموضوع الذي يريد تدريسه عليه أن يسأل نفسه خمسة أسئلة هي : 1- هل تحقق الطريقة أهداف التدريس ؟ 2- هل تثير الطريقة انتباه الطلاب وتولد لديهم الدافعية للتعلم ؟ 3- هل تتمشى الطريقة مع مستوي النمو العقلي أو الجسمي للطلاب ؟ 4-هل تحافظ الطريقة على نشاط الطلاب في أثناء التعلم وتشجعهم بعد انتهاء الدرس ؟ 5- هل تنسجم الطريقة مع المعلومات المتضمنة في الدرس ؟ إذا كانت الإجابة بـ ( نعم ) أو (إلى حد ما ) فيمكن أن يقال أن الطريقة التي اختارها المعلم صالحة وإذا كانت الإجابة بـ ( لا ) في معظم الأسئلة فإن على المعلم أن يغير من طريقته . القواعد العامة لطرق التدريس وإذا دققنا النظر في القرآن الكريم وجدنا أنه قد اشتمل على القواعد العامة لطرق التدريس . 1- السير من المعلوم إلى المجهول . قال تعالى : { وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا أولم نمكن لهم حرما ءامنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون } التذكير بنعمة الأمن من بعد ما أصابهم الخوف والرعب حين قدوم أبرهة لهدم الكعبة المشرفة . 2- التدرج من البسيط إلى المركب . قال تعالي:{ ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحي الموتى إنه على كل شيء قدير } ففي الآية الكريمة تدرج من البسيط المألوف لهم المشهود في عالم النبات ثم يتوصل بعد ذلك إلى تقرير القضايا الكبرى ،التوحيد المطلق والقدرة المطلقة والعلم الشامل وأنا الله تعالى محي الموتى وأنه على كل شي قدير . 3- التدرج من المحسوس إلى المعقول . قال تعالى : { وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحاباً ثقالاً سقنه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه .الآية } * الماء النازل على الأرض الهامدة وخروج النبات منها مجاز يقرب أمر الإعادة والإحياء بعد الموت كما يقرر قدرة الله على الخلق والإعادة . * البلد الطيب والبلد الخبيث مجاز عن القلب المؤمن وقلب الكافر . طرق التدريس يمكن تصنيف طرق التدريس وفقاَ لمدى استخدام المعلم لها وحاجته إليها إلى قسمين : 1- طرق تدريس عامة : وهي الطرق التي يحتاج معلمو جميع التخصصات إلى استخدامها . 2- طرق تدريس خاصة : وهي الطرق التي يشيع استخدامها بين معلمي تخصص معبن ويندر استخدامها من قبل معلمي التخصصات الأخرى . وفيما يلي أهم طرق التدريس العامة : أولا: الطريقة الإستنباطية : وهي صورة من صور الإستدلال حيث يكون سير التدريس من الكل إلى الجزء أي من القاعدة العامة إلى الأمثلة والحالات الفردية ، وجوهر فكرة الإستنباط هو (إذا صدق الكل فإن أجزاءه تكون صادقة ) . متى تستخدم هذه الطريقة ؟ . تستخدم في تدريس القواعد العامة مثل النظريات والقوانين ، وعندما نريد تدريب الطلاب على أسلوب حل المشكلات بمختلف صورها . الخطوات الإجرائية : 1- يعرض المعلم القاعدة العامة (قانون - نظرية - مسلمة) على الطلاب وشرح المصطلحات والعبارات المتضمنة بتلك القاعدة . 2 يعطي المعلم عدة مشكلات متنوعة (أمثلة) ويوضح كيفية استخدام القاعدة في حل تلك الأمثلة . 3- تكليف الطلاب لحل عدة مشكلات بتطبيق القاعدة عليها . مثال : 1- عرض القاعدة : (أ + ب)2 = (أ + ب) (أ + ب) = أ2 + 2أب + ب2 . ويتضمن العرض توضيح القاعدة بالرسم والوسيلة التعليمية حتى يدرك الطلاب فكرة القاعدة . 2- إعطاء الطلاب عدة أمثلة على تلك القاعدة بحيث يوضح المعلم كيفية تطبيق القاعدة العامة على هذه الأمثلة . 3- مرحلة التطبيق : يكلف المعلم طلابه بحل عدد من التمارين المتنوعة باستخدام القاعدة . ثانيا : الطريقة الاستقرائية : وهي أحد صور الاستدلال بحيث يكون سير التدريس من الجزئيات إلى الكل ، والإستقراء هو عملية يتم عن طريقها الوصول إلى التعميمات من خلال دراسة عدد كاف من الحالات الفردية ثم استنتاج الخاصية التي تشترك فيها هذه الحالات ثم صياغتها على صورة قانون أو نظرية متى تستخدم هذه الطريقة ؟ عندما يراد الوصول إلى قاعدة عامة (نظرية أو قانون) . الخطوات الإجرائية : 1- يقدم المعلم عدد من الحالات الفردية التي تشترك فيها خاصية رياضية ما . 2- يساعد المعلم الطلاب في دراسة هذه الحالات الفردية ويوجههم حتى يكتشفوا الخاصية المشتركة بين تلك الحالات الفردية . 3- يساعد المعلم طلابه على صياغة عبارة عامة تمثل تجريدا للخاصية المشتركة بين الحالات . 4- التأكد من مدى صحة ما تم التوصل إليه من تعميم بالتطبيق . مثال : 1- اعرض على طلابك عدة مثلثات متنوعة (حالات فردية) ، إما برسمها بالسبورة أوبتوزيع نماذج على الطلاب . 2- اطلب من تلاميذك قياس زوايا كل مثلث ثم حساب مجموعها . 3- اطلب من تلاميذك تعميم ما توصلوا إليه وصياغة القاعدة العامة وهي (مجموع زوايا أي مثلث تساوي 180 درجة ) . 4- اطلب من تلاميذك رسم مثلثات أخرى للتأكد من صحة القاعدة . ثالثا : طريقة حل المشكلات : وهي أن يقوم المعلم بطرح مشكلة (حل تمرين) على طلابه وتوضيح أبعادها ، وبعد ذلك يناقش ويوجه الطلاب للخطوات والعمليات التي تقود لحل المشكلة ، وذلك بتحفيز الطلاب على التفكير واسترجاع المعلومات المرتبطة بالمشكلة ، وبعد ذلك يقوم المعلم بتقويم الحل الذي توصل إليه الطلاب . أي أن هذه الطريقة تمر بثلاث مراحل هي : التقديم - التوجيه- التقويم . ويفضل أن يقسم المعلم طلابه إلى مجموعات وذلك لمراعاة الفروق الفردية . مثال : عددان موجبان يزيد أحدهما 5 عن الآخر ، إذا كان حاصل ضربهما 24 فما العددان ؟ رابعا : الطريقة الوصفية : يعتمد هذا الأسلوب بالمقام الأول على الوسيلة بحيث أنه يفترض بالدرس أن يكون غنياَ بالوسائل التعليمية المعينة وهذا الأسلوب تكون فيه الوسيلة محور الدرس بحيث لا يشرح جزءا من الدرس إلا عبر الوسيلة . خامسا : طريقة المحاضرة (الإلقاء) : تعريفها : هي طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإلقاء المعلومات على الطلاب مع استخدام السبورة أحياناَ في تنظيم بعض الأفكار وتبسيطها، ويقف المتعلمون موقف المستمع الذي يتوقع في أي لحظة أن يطلب منه المعلم إعادة أو تسميع أي جزء من المادة التي ألقاها لذ يعد المعلم في هذه الطريقة محور للعملية التعليمية . وهذه الطريقة يرى كثير من التربويين أنها طريقة مملة تدفع بالطلاب إلى النفور من الدرس ولكن يستطيع المعلم أن يجعل منها طريقة جيدة إذا راعا التالي : * أن يعد المعلم الدرس إعداداَ جيداَ من جميع الجوانب . * أن يكن الإلقاء توضيحاَ لما هو موجود في الكتاب لا إعادة له . * أن يقسم الدرس إلى أجزاء وفقرات . * أن يستخدم السبورة لتسجيل بعض النقاط. * أن يستخدم ما يلزم من وسائل . * أن يبتعد عن الإلقاء بسرعة وبصوت واطئ وأن يغير نبرة الصوت بين الحين والآخر . * أن يتأكد من فهم الطلاب للجزء الأول من الدرس قبل الانتقال إلى الجزء الآخر . سادسا : طريقة المناقشة والحوار تعريفها : هي طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإدارة حوار شفوي خلال الموقف التدريسي ، بهدف الوصول إلى بيانات أو معلومات جديدة . ضوابط طريقة المناقشة : 1- أن تكون الأسئلة مناسبة للأهداف ومستوى الطلاب والزمن . 2- أن تكون الأسئلة مثيرة للتفكير وليست صعبة أو تافهه . 3- أن تكون الأسئلة خالية من الأخطاء اللغوية والعلمية . 4- أن تكون الأسئلة متدرجة في الصعوبة ومباشرة . 5- أن يشارك بالمناقشة جميع الطلاب ، وأن يتاح الفرصة للطلاب لمناقشة بعضهم البعض . 6- أن يشارك المعلم في توزيع الطلاب وضبط المناقشة والتنظيم . سابعا : العرض أو البيان العلمي : تعريفها : هي قيام المعلم بأداء المهارات أو الحركات موضوع التعلم أمام الطلاب وقد يكرر هذا الأداء ثم يطلب من بعض الطلاب تكرار الأداء . ولضمان نجاح العرض في تحقيق أهدافه لا بد من توفر الشروط الأساسية الآتية : * التقديم للعرض بصورة مشوقة وذلك لضمان انتباه الطلاب قبل البدء في أداء المهارات . * إشراك الطلاب بصفة دورية في كل ما يحتويه العرض أو بعضه . * تنظيم الطلاب في مكان العرض بشكل يسمح لكل منهم أن يرى ويسمع بوضوح ما يدور أثناء العرض . ثامنا : الأسلوب القصصي: هو تحويل الدرس إلى قصة بأسلوب شائق وممتع . |
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:57 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.