بوابة الثانوية العامة المصرية

الإسكندرية في 28/10/2008
من جريدة الجمهورية يوم الأربعاء 29/10/2008
الإسكندرية شيعت التلميذ ضحية المدرس
والد الطفل: لا تتحدثوا عن التطوير.. وانظروا للمعلمين
والدته: اعدام الجاني يشفي غليلي الإسكندرية ابراهيم محمود شيعت الإسكندرية ظهر أمس التلميذ إسلام عمرو "11 سنة" الذي توفي عقب اعتداء مدرس عليه.
قال والد التلميذ انه يطالب باستبدال اسم المدرسة من سعد عثمان الابتدائية إلي مدرسة ابوغريب للتعذيب وتوقع حدوث جرائم أخري في مدارس المحافظات طالما كانت اختيارات المدرسين للعملية التعليمية بهذا الشكل والمستوي الذي يزهق أرواح أطفال بضربات مباشرة.
وأكد بأن المسئولية ليست علي المدرس القاتل فقط بل علي كل من تحمل مسئولية ارساله هو وغيره إلي المدارس بلا اعداد مهني ونفسي ليتحول أولادنا إلي فرائس لأمثال هؤلاء.
واضاف: لا تتحدثوا عن تطوير التعليم ومشاكل الكادر قبل أن تهتموا بالبشر واخشي أن تتكرر الجريمة في ظل مناخ واقع تعليمي لا يناقش مقومات التعامل مع من نقوم بتعليمهم من الأصل.
ويضيف: لقد طالبت في النيابة باستدعاء شاهد رئيسي وهو الدكتور الذي استقبل ابني بزعم الكشف عليه ومعالجته وقد اخبرني بأنه قد وصل المستشفي ميتا وكانت هناك بعض الكدمات في جسمه.
ويقول: أنني أعيش مع أسرتي في حالة ذهول مما حدث حتي الآن ولا نستطيع الاقتراب من منزلنا لأنه يفكرنا بكل ما يتعلق بأبننا وقد أصر "نسايبي" علي الاقامة معهم في منطقة الرأس السوداء.
وقالت عبير عبدالعزيز والدة الطفل اسلام: حق ابني ودمه لن يهدر وأطالب باعدام المدرس الذي اغتال براءة ابني الهادئ بأخلاقه المعروفة وقالت إن بعض التلاميذ أخبروني أن المدرس بدأ ضربه في طابور الصباح عندما سأله عن امكانية حصوله علي دروس خصوصية واجابه أن حالته لا تسمح.
واقر زملاء "اسلام" بالفصل بواقعة ضرب المدرس له والاعتداء عليه داخل الفصل وسقوطه أمامهم مغشياً عليه وتم نقله لمستشفي مركز القدس الطبي.
علمت "الجمهورية" ان مديرة المدرسة أعطت لتلاميذ فصل "اسلام" اجازة أمس بلا مبرر.
ويقوم حاليا أحمد محمود رئيس نيابة المنتزة أول بالتحقيق في الواقعة تحت اشراف المستشار محمد بنداري المحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية

ياليت كل مدرس يقرأ هذه الفضيحة قبل أن يفكر في استخدام العقاب البدني كوسيلة في التعليم
محمود حسنين علي سعد
مدرس لغة انجليزية
معهد فتيات ميت النحال ع/ث
الإدارة المركزية لمعاهد الدقهلية.