سؤال في النحو
 

أريد أن أعرف هل الفعل يحيط متعدى أم لازم ؟
وهل يختلف نوعه باختلاف الجملة التى جاء بها ؟


وأريد إعراب البيت الثاني من نص فضل العلم والعمل .

الفعل يحيط ماضى أحاط
قد يكون لازما وقد يكون متعديا وذلك حسب معناه ى الجملة
مثل: "أحطت بما لم تحط به خبرا " أى أدركته من جميع نواحيه
ومثل: "إلا ان يحاط بكم "
ومثل: "وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه......."
وقد يكون متعديا بنفسه وليس بحر الجر كما فى الأمثلة السابقة إذا كان بمعنى "حفظه وتعهده بما ينفعه ودفع ما يضره
مثـــــــل:" أحاط البيتَ "
( هذا والله تعالى أجل وأعلم ..........)
إعراب البيت
الواو: استئنافية
العلم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
زينة: خبر مروع بالضمة
أهله: مضاف إليه مجرور بالكرة والهاء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
بين: ظرف مكان منصوب بالفتحة
الورى: مضاف إليه مجرور ابالكسرة المقدرة
سيان: مبتدأ مرفوع بالألف أنه مثنى (وجوز الابتدأ بالنكرة هنا أنها خصصت بقوله فيه )
فيه: فى حرف جر والهاء ضمير مبنى فى محل جر والجار والمجرور متعلق بمحذوف نعت شبه جمله
أخو: خبرمروع بالواو لانه من الأسماء الخمسة
الغنى : مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة
والمعدم: معطوف مرفوع بالضمة والمعطوف عليه "أخو "
(ولا ما نع فى رأى أن يكون سيان خبر وأخو مبتدأ ويكون تقدير الكلام "أخو الغنى والمعدم سيان فى العلم "
( هذا مجرد رأى قد يحتمل الصواب وقد يحتمل الخطأ والأخوة الأفاضل فى المنتدى أصحاب علم غزير ونحن نتعلم منهم فنرجو المشاركة )
" جزاك الله خيرا على سؤالك ونتمنى كل من عنده سؤال ان يضعه هنا مثلا وبذلك يحدث نوع من التفاعل بين معلمى اللغة العربية فنرقى بأنفسا قبل أن نتهم باننا لا نصلح للتعليم "

أشكرك أختاه على الإفادة و جزاك الله كل خير
وبارك لك وزادك علما

والله إنى لأغبطكى على ما أنت عليه من علم ، زادك الله منه ونفعنا ونفعك به .

شكرا على مرورك على الموضوع
ولكن كلمة "سيان " مثنى كلمة سى مرفوعة بالألف وإذا كانت حالا ما إعراب كلمة أخو
الأفضل ما رجحته من كونها مبتدأ والخبر أخو أو العكس
ولك جزيل الشكر

اية هوا كله بيتكلم الفصحي هنا

جزاكِ الله خيرا

بارك الله فيكم