![]() |
من كتاب الذين هدي الله للدكتور زغلول النجار
انا الصراحه قلت اعمل موضوع هنا اجيب فيه قصص حقيقيه نستفيد منها ياريت يتثبت لو عجب المشرفين ودي اول قصه
-إمرأة بريطانية كاثوليكية تعلن إسلامها بعد حوار طويل للأديان في مطلع الخمسينيات وكنت لا أزال شاباً وقتها وكنت في بريطانيا للحصول علي الدكتوراه فدعيت إلي محاضرة عن "الإسلام والأديان المعاصرة" وكانت في مقر اتحاد للطلبة هناك كانوا يلتقون ليلة الجمعة من كل أسبوع في حوار مفتوح علي أي قضية من القضايا فسمعوا أن هناك شاباً مسلماً قد أتي للحصول علي الدكتوراة,فدعوني لهذه المحاضرة, وبعد أن تحدثت عن الإسلام وعلاقته بالأديان الأخري,قامت رئيسة ذلك النادي وقالت: يا سيدي يبدو أن مستوي دراستك في الأديان أعلي من مستوانا جميعاً لذلك فنحن لن نستطيع مناقشتك, فهل لديك مانع في تأجيل الحوار للأسبوع القادم حتي نتمكن من دعوة أحد القساوسة الكاثوليك الذي قد عاش في الشرق لسنوات طويلة وله معرفة جيدة باللغة العربية حتي يكون الحوار به شئ من التكافؤ.فقبلت ذلك وتم تأجيل الحوار للاسبوع التالي,وذهبت إلي هناك في الأسبوع التالي وقابلت ذلك الرجل فإذا برجل قد تجاوز الستين من عمره وقد عاش فترة طويلة في مصر والعراق وليبيا وكثير من الدول العربية. وبدأ الحوار بيننا, والذي استمر أكثر من ساعة ونصف,قامت بعدها تلك المرأة أيضاً قائلة له:يا سيدي,يبدو أن هذا الشاب أكثر تمكناً منك في قضية الأديان لذلك فأنا أعتذر اليوم مرة أخري وأدعو لاستمرار الحوار في الأسبوع القادم وسأقوم بدعوة (البيشوب)وهو رئيس الكنيسة في منطقة مجاورة. وأتي هذا الرجل في الأسبوع التالي وقامت المدينة باحتفال كبير لاستقباله حضره الكثير من رجال الصحافة والإذاعة والتليفزيون,ثم التقيت به في حوار طال أكثر من ساعة قامت بعدها هذه السيدة قائلة: لقد مارست الكاثوليكية طيلة 25 عاماً ولكنني اعترف أمام الجميع أنني ماشعرت يوماً بمعني الألوهية كما يشعر بها هذا الشاب وما شعرت في يوم من الأيام بالرهبة من خالقي وخالق ذلك الكون كما يشعر هذا الشاب .ثم غادرت القاعة وخرجت, ثم علمت بعد ذلك أنها أسلمت وحسن إسلامها وأبلت بلاء حسناً في الدعوة إلي الله في بريطانيا. من كتاب الذين هدي الله للدكتور زغلول النجار |
السلام عليكم ورحمة الله
يا الله ولله يا اختى برغم مما نعانى منه من بعد فى الدين ومن انتشار العرى وتاخرنا عن الغرب ولكننا نمتاز باشياء تغطى على هذه العيوب وهى قوة شعورنا بالله وصدق ايماننا به ولكن هم برغم مما هم فيه لديهم الشك دائما الحمدلله على نعمة الاسلام |
ربنا يكثر من هذة الامثال ويهدى القوم الضالين... شكرا جزيلا لحضرتك وجزاك الله عنا خير الجزاء على هذا العمل والذى اسأل الله العلى العظيم ان يضعة فى ميزان حسناتك///// طالب ادبى
|
القصه الثانيه
رجال ونساء أسلموا 29-توبة أشهر عارضة أزياء فرنسية " فابيان " عارضة الأزياء الفرنسية ، فتاة في الثامنة والعشرين من عمرها ، جاءتها لحظة الهداية وهي غارقة في عالم الشـهرة والإغراء والضوضاء . . انسحبت في صمت . . تركت هذا العالم بما فيه ، وذهبت إلى أفغانستان ! لتعمل في تمريض جرحى المجاهدين الأفغان ! وسط ظروف قاسية وحياة صعبة ! تقول فابيان : " لولا فضل الله عليَّ ورحمته بي لضاعت حياتي في عالم ينحدر فيه الإنسان ليصبح مجرد حيوان كل همه إشباع رغباته وغرائزه بلا قيم ولا مبادئ " . ثم تروي قصتها فتقول : " منذ طفولتي كنت أحلم دائماً بأن أكون ممرضة متطوعة ، أعمل على تخفيف الآلام للأطفال المرضى ، ومع الأيام كبرت ، ولَفَتُّ الأنظار بجمالي ورشاقتي ، وحرَّضني الجميع - بما فيهم أهلي - على التخلي عن حلم طفولتي ، واستغلال جمالي في عمل يدرُّ عليَّ الربح المادي الكثير ، والشهرة والأضواء ، وكل ما يمكن أن تحلم به أية مراهقة ، وتفعل المستحيل من أجل الوصول إليه . وكان الطريق أمامي سهلاً - أو هكذا بدا لي - ، فسرعان ما عرفت طعم الشهرة ، وغمرتني الهدايا الثمينة التي لم أكن أحلم باقتنائها ولكن كان الثمن غالياً . . فكان يجب عليَّ أولاً أن أتجرد من إنسانيتي ، وكان شرط النجاح والتألّق أن أفقد حساسيتي ، وشعوري ، وأتخلى عن حيائي الذي تربيت عليه ، وأفقد ذكائي ، ولا أحاول فهم أي شيء غير حركات جسدي ، وإيقاعات الموسيقى ، كما كان عليَّ أن أُحرم من جميع المأكولات اللذيذة ، وأعيش على الفيتامينات الكيميائية والمقويات والمنشطات ، وقبل كل ذلك أن أفقد مشاعري تجاه البشر . . لا أكره . . لا أحب . . لا أرفض أي شيء . إن بيوت الأزياء جعلت مني صنم متحرك مهمته العبث بالقلوب والعقول . . فقد تعلمت كيف أكون باردة قاسية مغرورة فارغة من الداخل ، لا أكون سوى إطار يرتدي الملابس ، فكنت جماداً يتحرك ويبتسم ولكنه لا يشعر ، ولم أكن وحدي المطالبة بذلك ، بل كلما تألقت العارضة في تجردها من بشريتها وآدميتها زاد قدرها في هذا العالم البارد . . أما إذا خالفت أياً من تعاليم الأزياء فتُعرَّض نفسها لألوان العقوبات التي يدخل فيها الأذى النفسي ، والجسماني أيضاً ! وعشت أتجول في العالم عارضة لأحدث خطوط الموضة بكل ما فيها من تبرج وغرور ومجاراة لرغبات الشيطان في إبراز مفاتن المرأة دون خجل أو حياء " . وتواصل " فابيان " حديثها فتقول : " لم أكن أشعر بجمال الأزياء فوق جسدي المفرغ - إلا من الهواء والقسوة - بينما كنت اشعر بمهانة النظرات واحتقارهم لي شخصياً واحترامهم لما أرتديه . كما كنت أسير وأتحرك . . وفي كل إيقاعاتي كانت تصاحبني كلمة (لو) . . وقد علمت بعد إسلامي أن لو تفتح عمل الشيطان . . وقد كان ذلك صحيحاً ، فكنا نحيا في عالم الرذيلة بكل أبعادها ، والويل لمن تعرض عليها وتحاول الاكتفاء بعملها فقط " . وعن تحولها المفاجئ من حياة لاهية عابثة إلى أخرى تقول : " كان ذلك أثناء رحلة لنا في بيروت المحطمة ، حيث رأيت كيف يبني الناس هناك الفنادق والمنازل تحت قسوة المدافع ، وشاهدت بعيني مستشفى للأطفال في بيروت ، ولم أكن وحدي ، بل كان معي زميلاتي من أصنام البشر ، وقد اكتفين بالنظر بلا مبالاة كعادتهن . ولم أتمكن من مجاراتهن في ذلك . . فقد انقشعت عن عيني في تلك اللحظة غُلالة الشهرة والمجد والحياة الزائفة التي كنت أعيشها ، واندفعت نحو أشلاء الأطفال في محاولة لإنقاذ من بقي منهم على قيد الحياة . ولم أعد إلى رفاقي في الفندق حيث تنتظرني الأضــواء ، وبدأت رحلتي نحو الإنسانية حتى وصلت إلى طريق النور وهو الإسلام . وتركت بيروت وذهبت إلى باكستان ، وعند الحدود الأفغانية عشت الحياة الحقيقية ، وتعلمت كيف أكون إنسانية . وقد مضى على وجودي هنا ثمانية أشهر قمت بالمعاونة في رعاية الأسر التي تعاني من دمار الحروب ، وأحببت الحياة معهم ، فأحسنوا معاملتي . وزاد قناعتي في الإسلام ديناً ودستوراً للحياة من خلال معايشتي له ، وحياتي مع الأسر الأفغانية والباكستانية ، وأسلوبهم الملتزم في حياتهم اليومية ، ثم بدأت في تعلم اللغة العربية ، فهي لغة القرآن ، وقد أحرزت في ذلك تقدماً ملموساً . وبعد أن كنت أستمد نظام حياتي من صانعي الموضة في العلم أصبحت حياتي تسير تبعاً لمبادئ الإسلام وروحانياته وتصل " فابيان " إلى موقف بيوت الأزياء العالمية منها بعد هدايتها ، وتؤكد أنها تتعرض لضغوط دنيوية مكثفة ، فقد أرسلوا عروضاً بمضاعفة دخلها الشهري إلى ثلاثة أضعافه ، فرفضت بإصرار . . فما كان منهم إلا أن أرسلوا إليها هدايا ثمينة لعلها تعود عن موقفها وترتد عن الإسلام . وتمضي قائلة : " ثم توقفوا عن إغرائي بالرجوع . .ولجأوا إلى محاولة تشويه صورتي أمام الأسر الأفغانية ، فقاموا بنشر أغلفة المجلات التي كانت تتصدرها صوري السابقة عملي كعارضة أزياء ، وعلقوها في الطرقات وكأنهم ينتقمون من توبتي ، وحالوا بذلك الوقيعة بيني وبين أهلي الجدد ، ولكن خاب ظنهم والحمد لله " . وتنظر فابيان إلى يدها وتقول : " لم أكن أتوقع أن يدي المرفهة التي كنت أقضي وقتاً طويلاً في المحافظة على نعومتها سأقوم بتعريضها لهذه الأعمال الشاقة وسط الجبال ، ولكن هذه المشقة زادت من نصاعة وطهارة يدي ، وسيكون لها حسن الجزاء عند الله سبحانه وتعالى إن شاء الله " . جريدة المسلمون العدد 238 . |
جميل جداااااا
جزاكم الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك ومتابعة ان شاء الله |
ميرسي يا يويو وهنزل القصه الل يبعدها ان شاء الله
|
رجال ونساء أسلموا 18-الطفل الأمريكي فريتزأسلم وهو في الثامنة أحضرت له أمه كتباً عن كل الأديان وبعد قراءة متفحصة, قرر أن يكون مسلماً قبل أن يلتقي بمسلم واحد. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:" كل مولود يولد على الفطرة, فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه". وقصة اليوم ما هي إلا مصداق لهذا الحديث الشريف. فقد ولد ألكساندر فرتز لأبوين مسيحيين في عام 1990م. وقررت أمه منذ البداية أن تتركه ليختار دينه بعيداً عن أي تأثيرات عائلية أو اجتماعية. وما أن تعلم القراءة والكتابة حتى أحضرت له كتباً عن كل الأديان السماوية و غير السماوية. وبعد قراءة متفحصة, قرر ألكساندر أن يكون مسلماً! وقد شغف حباً بهذا الدين لدرجة أنه تعلم الصلاة, وتعرف على كثير من الأحكام الشرعية, وقرأ التاريخ الإسلامي, وتعلم الكثير من الكلمات العربية, وحفظ بعض السور, وتعلم الأذان. كل هذا بدون أن يلتقي بمسلم واحد! وبناء على قراءاته قرر أن يكون اسمه الجديد "محمد عبد الله تيمناً بالرسول الذي أحبه منذ نعومة أظفاره. "ابتدأني هو بالسؤال هل أنت حافظ؟" قالها بالعربية! - قلت له لا, وأحسست بخيبة أمله. تابع يقول "ولكنك مسلم وتعرف العربية أليس كذلك"؟. وأمطرني بأسئلة عديدة "هل حججت؟" "هل قمت بأداء العمرة؟" "كيف تحصل على ملابس الإحرام؟"هل هي مكلفة؟" هل بإمكاني شراؤها هنا أم يبيعونها في السعودية فقط؟". ما هي الصعوبات التي تعاني منها كونك مسلماً في جو غير إسلامي؟ ". لقد توقعت أن يذكر أشياء تتعلق بزملائه أو مدرسيه, أشياء تتعلق بأكله أو شربه، أو بالطاقية البيضاء التي يرتديها، أشياء تتعلق بالغترة التي يلفها على رأسه على الطريقة اليمنية, أو بوقوفه مؤذناً في الحديقة العامة قبل أن يصلي, ولكن جوابه كان غير متوقع وكان هادئاً وممزوجاً بالحسرة "تفوتني بعض الصلوات في بعض الأحيان بسبب عدم معرفتي بالأوقات ما هو الشيء الذي جذبك للإسلام؟ لماذا اخترت الإسلام دون غيره؟ -سكت لحظة ثم أجاب "لا أدري, كل ما أعررفه أنني قرأت عنه وكلما زادت قراءتي أحببته أكثر". هل صمت رمضان؟. - ابتسم وقال نعم لقد صمت رمضان الماضي كامللاً والحمد لله, وهي المرة الأولى التي أصوم فيها, لقد كان صعباً وخاصة في الأيام الأولى". ثم أردف "لقد تحداني والدي أنني لن أستطيع الصيام, ولكني صمت ولم يصدق ذلك". ما هي أمنيتك؟. - فأجاب بسرعة "عندي العديد من الأمنيات, أتمنى أن أذهب إلى مكة المكرمة وأقبل الحجر الأسود" . "لقد لاحظت اهتمامك الكبير بالحج, هل هناك سبب لذلك؟". _ تدخلت أمه و لأول مرة لتقول "إن صور الكعبة تملأ غرفته, بعض الناس يظن أن ما يمر به الآن هو نوع من الخيال, نوع من المغامرة التي ستنتهي يوماً ما, ولكنهم لا يعرفون أنه ليس جاداً فقط, بل إن إيمانه عميق لدرجة لا يحسها الآخرون. علت الابتسامة وجه محمد عبد الله و هو يرى أمه تدافع عنه, ثم أخذ يشرح لها الطواف حول الكعبة وكيف أن الحج هو مظهر من مظاهر التساوي بين الناس كما خلقهم ربهم بغض النظر عن اللون والجنس والغنى والفقر. ثم استطرد قائلاً: إنني أحاول جمع ما يتبقى من مصروفي الأسبوعي لكي أتمكن من الذهاب إلى مكة المكرمة يوما ما, لقد سمعت أن الرحلة ستكلف قريباً من 4 آلاف دولار, ولدي الآن 300 دولار"..علقت أمه قائلة في محاولة لنفي أي تقصير من طرفها :ليس عندي أي مانع من ذهابه إلى مكة ولكن ليس لدينا المال الكافي لإرساله في الوقت الحالي . ما هي أمنياتك الأخرى؟. - أتمنى أن تعود فلسطين للمسلمين, فهذه أرضههم وقد اغتصبها الإسرائيليون منهم. نظرت إليه أمه مستغربة فأردف موحياً أن هناك نقاشاً سابقاً بينه وبين أمه حول هذا الموضوع: أمي, أنت لم تقرئي التاريخ, إقرئي التاريخ, لقد تم ****** فلسطين. و هل لديك أمنيات أخرى؟. أمنيتي أن أتعلم اللغة العربية و أحفظ القرآن الكريم. ماذا تريد أن تصبح في المستقبل؟. - أريد أن أصبح مصوراً لأنقل الصورة الصحيحةة عن المسلمين. لقد شاهدت الكثير من الأفلام التي تشوه صورة المسلمين, كما شاهدت العديد من الأفلام الجيدة عن الإسلام والتي أصدرها أشخاص أعتبرهم مثلي الأعلى وقد اعتنقوا الإسلام في الستينيات. وسأقوم بدراسة الإسلام في جامعة أكسفورد, لقد قرأت أن لديهم برنامجاً جيداً في الدراسات الإسلامية. هل تود أن تدرس في العالم الإسلامي؟. فأجاب بالتأكيد, خاصة في الأزهر. تدخلت أمه لتقول "هل شاهدتم فيلم الملوك الثلاثة؟" إنه فيلم عن حرب الخليج, إنه فيلم رائع. و هنا أعرب محمد عن امتعاضه قائلاً " إنه فيلم سيئ, لم أحبه على الإطلاق" و هنا أردفت أمه قائلة : إنه لا يحبه لأن الجنود الأمريكيين قاموا بقتل بعض المسلمين بدون سبب, ولكنه فيلم جيد بشكل عام!. هل تجد صعوبة في مجال الأكل؟ و كيف تتفادى لحم الخنزير؟. "الخنزير حيوان وسخ جداً, أنا استغرب كيف يأكلون لحمه, أهلي يعلمون أني لا آكل لحم الخنزير لذلك لا يقدمونه لي, وإذا ذهبنا إلى مطعم فإنني أخبرهم أني لا آكل لحم الخنزير. هل تصلي في المدرسة؟. نعم, وقد اكتشفت مكاناً سرياً في المكتبة أصلي فيه كل يوم. وحان وقت صلاة المغرب, فنظر إلى قائلاً: هل تسمح لي بالأذان؟، ثم قام وأذن في الوقت الذي اغرورقت فيه عيناي بالدموع! نقلاً عن جريدة الوطن عدد رقم 134 . منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول |
السلام عليكم الف الف شكر على الموضوع الرائع جزاك الله خيرا فى ميزان حسناتك ان شاء الله فى امان الله |
|
ما شاء الله
يا ليت لدينا عدد ليس بقليل مثل د / زغلول النجار يارب زده علماً وأكثر من أمثاله اتمنى ان ترددوا معى هذا الدعاء |
القصه التالته
-إسلام الدكتورالعالم والصحفي والمؤلف الألماني حامد ماركوس منذ طفولتي وأنا أشعر بدافع في داخل نفسي لدراسة الاسلام ما وجدت الى ذلك سبيلا ، وعنيت بقراءة نسخة مترجمة للقرآن في مكتبة المدينة التي نشأت فيها ، وكانت هي الطبعة التي حصل منها " جوته" على معلوماته عن الاسلام أخذ مني الاعجاب كل مأخذ لما رأيته في هذا القرآن من أسلوب عقلي رائع في نفس الوقت الذي يفرض فيه التعاليم الاسلامية ، كما أدهشني تلك الروح الثابرة الوثابة العظيمة التي أثارتها وأذكتها هذه التعاليم في قلوب المسلمين الأوائل ثم أتيحت لي في برلين فرصة العمل مع المسلمين والاستمتاع الى الأحاديث الحماسية المثيرة التي كان يقدمها مؤسس أول جمعية اسلامية في برلين ومنشئ مسجد برلين ، عن القرآن الكريم ، وبعد سنوات من التعاون العملي مع هذه الشخصية الفذة لمست فيها ما يبذله من ذات نفسه وروحه ، آمنت بالاسلام ، اذ رأيت في مبادئه السامية والتي تعتبر القمة في تاريخ الفكــر البشري ، مايكمل آرائي شخصيا والايمان بالله عقيدة أصيلة في دين الاسلام ، ولكنه لا يدعوا الى مبادئ أو عقائد تتنافى مع العلم الحديث ، وعلى هذا فليس ثمت تناقض ما بين العقيدة من جانب وبين العلم من الجانب الآخــر ، وهذه ولا شك ميزة عظيمة فريدة في نظر رجل أسهم بكل طاقته في البحث العلمي وميزة أخرى يمتاز بها الدين الاسلامي ، تلك أنه ليس مجرد تعاليم نظرية صماء تسير على غير بصيرة وعلى هامش الحياة ، انما هو يدعو الى نظام تطبيقي يصبغ حياة البشر ، وقوانين الاسلام ليست بالتعاليم الجبرية التي تحتجز الحريات الشخصية ، ولكنها توجيهات وارشادات تؤدي الى حرية فردية منظمة ومع توالي السنين كنت أزداد اقتناعا بما يتبين لي من الأدلة على أن الاسلام يسلك أقوم سبيل في الملائمة بين شخصية الفرد وشخصية الجماعة ويربط بينهما برباط قوي متين انه دين الاستقامة والتسامح ، انه دائم الدعوة الى الخير ، يحض عليه ويرفع من شأنه في جميع الأحوال والمناسبات. |
أشهد أن لا اله الأ الله وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله بسم الله الرحمن الرحيم " إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء " صدق الله العظيم تسلم إيدك على الموضوع الأكثر من رائع |
هـؤلاء الذين هـدى الله فبهُداهُـم اقتده
أبو تراب000هو علي بن ابي طالب فقد دخل علي على فاطمة -رضي الله عنهما- ثم خرج فاضطجع في المسجد ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- :( أين ابن عمك )000قالت :( في المسجد )000فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره ، وخلص التراب إلى ظهره ، فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول :( اجلس يا أبا تراب )000مرتين000 أبو المساكين000هو جعفر بن ابي طالب يقول أبو هريرة :( كان خير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب )000 أبو الحُسام000هو حسان بن ثابت لمناضلته بشعره عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ولتقطيعه أعراض المشركين 000 أرق الناس أفئدة000هم وفد الاشعريين فبعد فتح خيبر ،قدم وفد يقرب من بضعة وخمسون من أهل اليمن سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالأشعريين وبأنهم أرق الناس أفئدة0 00 |
جزاك الله خيرا
موضوع رائع وجعله الله فى ميزان حسناتك |
ميرسي يا عسل علي مرورك الجميل نورتي موضوعي
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.