قضية الانتماء
 

عرفنا زمان من اساتذة علوم التربية ان من اخطر الامراض
الاجتماعية على المجتمع المصرى هو عدم الانتماء والسلبية والاغتراب
وهذا الكلام من ربع قرن.
وقتها كانت الحياة ايسر ومصروفات الجامعة جنيهات قليلة .
وقتها كان ثمن اغلى كتاب 4 جنيهات.
وقتها كا هناك رعاية للطالب ومشروع للكساء له.
وقتها كا هناك فرصة عمل مضمونة للخريج.
فما بالنا من حجم المشكلة بعد 25 عام .
فعلا محتاجة تكاتف من الجميع ومشاركة لحلها .

نعم هناك مشكلات عديدة تعصف بهذا الجيل ولابد أن نجد الحل لنعيد له الانتماء فالقلق يملؤنى عندما أسمع شبابنا يسب ويلعن هذا الوطن الذى لا يجدون فيه فرصة كريمة للعيش
شكرا استاذى الفاضل

ما شاء الله عليك استاذ طارق
كلماتك تشع صدقا بارك الله فيك

حقيقة موضوع أكثر من رائع وما أحوجنا إليه ويحضرني أختي الفاضلة خطاب النبي -صلى الله عليه وسلم - حين هاجر من مكة ملتفتا إليها والله إنك لأعز بلاد الله إلى قلبي ولولا أن أهلك أخرجوني ماخرجت وأعتقد أننا مهما لاقينا في بلادنا فلن يكون معشار مالاقاه صلى الله عليه وسلم من أذى أهل مكة له
فشكرا لك على موضوعك القيم وتقبلي مروري

شكرا لمرورك استاذى الكريم وياليتنا كمعلمين نتكاتف لاعادة الانتماء الى ابنائنا وبناتنا

لكم حزنت اليوم وانا اسمع بعض الشباب في الشارع ينتقدون البلد واللي عاوز يعيش فيها .وكان في كلماتهم نبرة يأس لاتخفي على عاقل.فلمصلحة من هذ الخواء الفكرى وغياب الانتماء والى متى سنظل صامتون على هذه الكارثه التى ستحرقنا جميعا

بارك الله لكى اختى العزيزة
هذة للاسف ظاهرة منتشرة بين نسبة كبيرة من
الشباب واكثرها فى طلاب الجامعات والخرجين الجدد فمعظمهم يحلم بل وعينه تشخص على السفر والهجرة والخروج من مصر باى طريقة او وسيلة كانت وبدون هدف محدد للسفر سوى الراتب الكبير مع قبول اى عمل والسلام
لا يقبله ويأنف ان يمتهنه فى بلده الام
ويغفلون دورهم فى رد الجميل لاهلهم ووطنهم

لا الحلم بالسفر الان للشباب ليس علشان الراتب الكبير فقد تغيرت المفاهيم الهجرة او السفر الان علشان حق الانسان في العمل والذي لا يتواجد الان وبالتالي عملية الانتماء تطورت

[quote=سيف سالم;1042444]لا الحلم بالسفر الان للشباب ليس علشان الراتب الكبير فقد تغيرت المفاهيم الهجرة او السفر الان علشان حق الانسان في العمل والذي لا يتواجد الان وبالتالي عملية الانتماء تطورت[/
quote]


شكرا لرأى حضرتك لكن الامثلة الكثيرة التى امام يتوفر لها اعمال لكن الراتب مثل راتبنا الان بعد 10 سنوات من التعيين ولكنهم يرفضون ويكون ردهم (600جنيه هعمل بيهم ايه وانا ايه اللى يقعدنى هنا )ونسى دور اهله وحقهم ان يكون معهم فى الكبر وحق بلده عليه و العمل على تنميتها وتحملها فى السراء والضراء

[quote=ghada55;1042547] اشكرا
بس فيه شباب كتير مش لاقي اي عمل وبشبغل باقل مما ذكرتي

لو عدم الانتماء مرض أبقى انا مريض ومن زمان
صحيح أنا بحب مصر بس زيها زى أى مكان تانى زرته أو عجبنى
يعنى من الاخر متفرقش معايا كتير
معرفش ده غلط ولا صح ومعرفش الشعور ده اتولد فيا امتى
ده أنا حتى لو فيه ماتش كورة والمنتخب بيلعب بأتمنى من كل قلبى انه يكسب بس لو خسر ايزى خالص
المكان اللى اتولدت فيه بحبه بس مش زى ما أنا بسمع من أصحابى اللى عاشوا طول عمرهم فى مصر
أنا مش عارف أوصف شعورى أو حتى أعبر عن احساسى
بس اللى انا متأكد منه انى طبعا بحب بلدى الام مصر

المشكلة ليست فى رغبة الشباب للسفر لاى مكان بحثا عنالراتب الكبير فقط ولكن المشكلة تكمن فى قضية الانتماء نفسها فلم يعد عند معظم الشباب الاحساس بالانتماء لأى شىء سواء كان الأب أو الأم او مدرسته او أى شىء.
اصبح هناك نوع من السطحية و التهميش فى التعامل مع الأشياء والمفاهيم الأصيلة فى حياتنا.