قد يكون الفيلم مسروقأو مقتبس أو ,,, أو ,,, وهذا مثل ملايين الأفلام المصرية المسروقة وليس بجديد علينا . وقد شاهدت الفيلم ولم أرى فيه إهانة للمعلم المصرى . فالمعلم المصرى إنسان له لحظات إنتصار ولحظات أخرى إنكسار . والفيلم يتعرض للفساد الموجود بالمجتمع المصرى والمنظومة التعليمية . أما مشهد تبول المعلم رمضان على نفسه فله مغزى آخر .. فالمعلم لم يغير معاملته للطلبة الذين يأخذون عنده درس فلم يميزهم عن غيرهم داخل الفصل - كما يحدث بنسبة كبيرة بين معلمينا للسف الشديد - ولكنه لم يملك إرادته التى سلبوها منه بمجرد أن وافق ان يذهب لمنزلهم !
وهنا نقد للمجتمع الذى لا يعطى المدرس حقه المادى فى أن يعيش حياة كريمة . والمعلم فى هذا الفيلم قروى أى متمسك بالقيم الأصيلة والتى أصطدمت مع واقع المجتمع فهو معتز بنفسه وبرسالته ومهنته ومؤمن بالمسئولية الواقعة عليه تجاة النشء , وهو بار بأهله فلم يتخلى عن أمه بل طلق زوجته التى يحبها من أجل إرضاء أمه
أننى أرى فى حياتى المدرسية اليومية نماذج سيئة كثيرة تسئ إلى مهنة التدريس - رسالة التدريس - ولا أحد يستطيع أن يعدل منها شيئاً . وأرى النماذج المشرفة التى تعمل إرتضاءً لوجه الله تعالى . وهؤلاء كثيرون والآخرون كثيرون أيضاً .
__________________
إذا أعطيتنى سمكة .......... أطعمتنى اليوم
وإذا أعطيتنى شبكة ....... أطعمتنى كل يوم
مسلم ومسيحى كلنا أهل - أبنى عمرو وأخويا أبانوب
|